<p align=right><span lang=AR-SA dir=rtl style="line-height:115%;font-family:'courier new'"><font size=1><strong>الأسماك توضع في بيئة مناسبة لمتابعة عملية التكاثر.<span> </span>من المصدر</strong></font></span></p>

«البيئة»: استزراع 120 ألف سمكة خلال عام

قال مدير مركز أبحاث الأحياء البحرية التابع لوزارة البيئة والمياه في أم القيوين إبراهيم عبدالله الجمالي، إن «المركز طرح 120 ألف سمكة من الأنواع الاقتصادية في مياه البحر خلال عام، بهدف استزراعها لدعم المخزون من هذه الأنواع من الأسماك» مشيراً إلى أن «ذلك يأتي ضمن مبادرة استزراع الأسماك الاقتصادية».

وأضاف أن «المبادرة تتضمن استزراع اسماك الهامور، السبيط، الصافي» لافتاً إلى أن «أهم المعوقات التي تواجه الاستزراع، هي ندرة الخبرات الفنية الوطنية في هذا المجال، إضافة إلى أن مركز أم القيوين يعتبر الوحيد الذي يقوم باستزراع الأسماك».

وتحدّث عن آلية عمل المركز، موضحاً أن «الاسماك توضع في بيئة مناسبة، يتم خلالها متابعة عملية التكاثر، لذا فإن هذه هي المرة الأولى التي نستزرع فيها اسماك الهامور، في حين سبق أن استزرعنا السبيط، والصافي».

و نوه بأن «الهدف هو الحفاظ على المخزون السمكي واستدامته، وذلك عن طريق إنتاج واستزراع الأسماك الاقتصادية المحلية في مناطق مناسبة، مثل المحميات البحرية، ومناطق الشعاب المرجانية، وبأحجام مناسبة ما يؤهلها للتأقلم والتكيف مع الحياة البحرية الطبيعية التي ستؤدي إلى زيادة نسبة بقائها، وتالياً تؤثر إيجابياَ في المخزون السمكي».

وأضاف «طرحنا أمس، كميات من إصبعيات اسماك الهامور بعمر 197 يوماً، ومتوسط طول 16 سم، ووزن 70 غراماً، حيث تعتبر هذه الدفعة بداية إطلاق استزراع أسماك الهامور بعد أن تم إنتاجها ورعايتها في المركز».

ودعا الجمالي الصيادين والمستهلكين والجهات ذات العلاقة، إلى «التعاون مع الوزارة لحماية مخزون اسماك الهامور في مياه الدولة، من خلال عدم صيد وبيع الاسماك التي يقل طولها عن 45 سم، على أن يشمل ذلك اسماك الهامور المصطادة من شواطئ الدولة، خلال الفترة من بداية مارس وحتى نهاية ابريل من كل عام، أثناء مواسم الإخصاب والتكاثر وإعادة اسماك الهامور الصغيرة فور وقوعها في معدات الصيد إلى البحر لإعطائها فرصة لمزيد من النمو.

الأكثر مشاركة