كولن باول يعلن تأييده لأوباما

أعلن وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول أمس، تأييده للمرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما.

وقال الجنرال المتقاعد باول، الذي انتقد الحرب في العراق في برنامج «واجه الصحافة» الذي تذيعه قناة «ان.بي.سي»، انه يفضل أوباما على المرشح الجمهوري جون ماكين.

كما أظهر استطلاع جديد للرأي أن الفارق بين باراك أوباما ومنافسه ماكين تقلص الى ثلاث نقاط.

وبيّنت نتائج استطلاع «رويترز- سي سبان - زغبي»، الذي نشرت نتائجه أمس، أن أوباما حصل على ٤٨٪ مقابل ٤٥٪، فيما قال جون زغبي منظم الاستطلاع إن هذه الأرقام تمثل أخباراً جيدة بالنسبة لماكين، وربما تعكس تقدماً بعد ظهوره في المناظرة الثالثة والخيرةر التي جرت يوم الأربعاء الماضي.

وأضاف أن سيناتور أريزونا الجمهوري عزز الدعم له، فيما يبدو، وسط قاعدة الجمهوريينبحصوله على دعم تسعة من بين كل ١٠ ناخبين، واكتسب أرضية وسط المستقلين الذين قد يلعبون دوراً حاسماً في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في الرابع من نوفمبر المقبل.

وتراجع تقدم أوباما «٤٧عاماً» وسط الناخبين المستقلين الى ثماني نقاط مقارنةمع ١٦ نقطة قبل أيام لكنه تقدم في نتائج استطلاعات أخرى للرأي بحصوله على نسبة تزيد على ٩٪ من جراء تكهنات بأنه سيكون الأفضل في التعامل مع الأزمة الاقتصادية، وسط عدم رضا الناخبين عن الهجمات التي وجهها ماكين له خلال الأسبوع الماضي.

الا أن أوباما، الذي سيصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة، اذا فاز في انتخابات الرئاسة، يتمتع بدعم قوي وسط الناخبين السود والأميركيين من أصل لاتيني والكاثوليك واليهود، في حين يتقدم ماكين «٧٢ عاماً» بفارق أضيق وسط الناخبين الرجال والبيض بشكل عام، بينما تفضل النساء أوباما بفارق ست نقاط، وفي كنساس سيتي اكد اوباما امام حشد يزيد على ١٧٥ ألفاً من انصاره في ولاية ميسوري، التي تعد معقلاً للجمهوريين، ان رياح التغيير بدأت تهب على الولايات المتحدة، فيما قال ماكين ضمن حملته الهجومية على أوباما إن خطة منافسه الديمقراطي الاقتصادية «ستقتل» الوظائف في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من أسوأ أزمة مالية تمر بها منذ عقود، وفي تجمعات انتخابية في نورث كارولاينا وفرجينيا، الولايتين الجمهوريتين تقليدياً، استخدم ماكين مرة اخرى كمثال «جو السباك» الذي يشكل، بحسب رأيه، ضحية نموذجية لزيادة الضرائب على صغار المقاولين، بينما أوضح اوباما أنه لا يمكن للأميركيين تحمل أربع سنوات اخرى كالثماني الماضية.

? واشنطن ــ كنساس سيتي ــ وكالات

الأكثر مشاركة