إعادة 3 مطلوبين في قضايا دول مجاورة

كشف نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، عن إعادة ثلاثة متهمين مطلوبين للدولة قبل يومين بواسطة الانتربول بعد هروبهم إلى دول أخرى، لافتا إلى أن اثنين منهم متورطان في قضايا شيكات، والثالث متهم في قضية اغتصاب.

وقال المزينة في تصريحات صحافية أمس، إن شرطة دبي مستمرة في ملاحقة أي شخص يرتكب جريمة داخل الإمارة، مشيرا إلى أن قيمة الشيكات التي أصدرها المتهمان تزيد على مليون درهم، فيما تم تسليم المتهم الثالث إلى إحدى مديريات الشرطة في الدولة، مؤكدا أن شعبة الاتصال والانتربول في وزارة الداخلية الإماراتية بذلت جهدا كبيرا لإعادة هؤلاء المتهمين.

وأشار المزينة إلى أن أفراد عصابة وافي الذين ضبطوا أخيرا في موناكو وإيطاليا من أبرز المطلوبين خلال الفترة الحالية، واشتركت شرطة دبي في عملية تعقبهم التي أشرفت عليها المنظمة الشرطية الدولية «الإنتربول» منذ بدأت تلك العصابة المعروفة عالميا باسم «النمر الوردي» سلسلة جرائمها.

وكانت شرطة دبي أفشلت تخطيط العصابة التي سرقت محل المجوهرات «جراف» في مركز وافي يوم 15 ابريل العام الماضي، وأعادت الألماس المسروق الذي تقدر قيمته بـ 14 مليونا و780 ألف درهم. كما قبضت على بعض أفراد العصابة في دبي.

وقال المزينة إن شرطة دبي أعدت مذكرة الاسترداد للمجرم الثاني في تلك العصابة «بوزان»، وهو صربي الجنسية وقبض عليه الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن أفراد هذه العصابة مطلوبون لدول أخرى.

وأوضح أن تسليم مطلوب لأكثر من دولة يعتمد على عوامل عدة في مقدمتها نوع وطبيعة الجريمة التي ارتكبها، فإذا سرق في دولة وقتل في أخرى فإن الأولوية ربما تكون للدولة التي ارتكب فيها جريمة القتل باعتبارها أشد في التأثير والعقوبة. كما أن المفاضلة في التسليم تعتمد كذلك على درجة علاقات الدولة التي تطلب المجرم بالدولة التي قبض عليه فيها.

ولفت إلى أن الإمارات عضو في الانتربول، ولديها علاقات جيدة مع كثير من الدول التي سبق التعاون معها في جرائم مختلفة، مؤكداً أن التنسيق في عملية تعقب أفراد عصابة «النمر الوردي» كانت على أعلى مستوى، مشيرا إلى أنه شارك سابقا في اجتماع عقد في إحدى الدول الأوروبية حول تلك العصابة وأعطى نبذة عن طريقة تنفيذهم لجريمة وافي وشرح الأدلة التي استندت إليها شرطة دبي في تعقبهم والقبض على اثنين منهم قبل هروبهم إلى خارج الدولة وإعادة المسروقات.

الأكثر مشاركة