شكاوى حول عرض تمثال مشنوق لبالين
أثيرت شكاوى عديدة بشأن تمثال لمرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، سارة بالين، وهي مشنوقة، في وست هوليوود.
وكان التمثال الذي ألبس ليشبه حاكمة آلاسكا بتسريحة شعرها ونظارتها الطبية المميزة، يتدلى مشنوقا من سطح منزل، كجزء من عرض لعيد القديسين في وست هوليوود الشهيرة بالليبرالية.
وعلى سطح المنزل، نصب تمثال للمرشح الجمهوري لمنصب الرئيس جون ماكين، يبرز من المدخنة، وهو محاط بألسنة اللهب، ويمسك رأسه كما لو أنه احترق حيا. وقالت المتحدثة باسم وست هوليوود هيلين جوس «تلقينا بعض الاتصالات الهاتفية الاثنين تشتكي بسبب ذلك، لكن إذا كان (مالك المنزل) لا يخرق القانون المحلي فليس لدينا سبب لكي نستدعيه».وأضافت جوس أن «الناس لديهم حقوق التعديل الأول (في حرية التعبير)».وتابعت «اعتقد انه إذا كانت (التماثيل) ضمن عرض لعيد القديسين فإنها هجاء سياسي». وأبلغ مالك المنزل تشاد مايكل موريسيت محطة تلفزيون «كيه.سي. ايه.ال» المحلية أن العرض يجب أن ينظر إليه باعتباره «فنا» في عيد القديسين، وقال إنه من المرجح أن يشعر جيرانه بمزيد من الإهانة من خلال مشهد مماثل يعرض باراك اوباما المرشح الديمقراطي.
الأوروبيون يتمنون انتخاب أوباما
يرى المحللون ان الاوروبيين المؤيدين بغالبيتهم الساحقة لباراك اوباما ينتظرون من المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض أكثر مما قد يتمكن من تحقيقه، متوقعين تغييرا في اللهجة في السياسة الخارجية الاميركية، من دون ان يقترن بتغيير اساسي في الجوهر.
وكشف استطلاع للرأي اجرته شبكة «فرانس 24» وصحيفة «إنترناشونال هيرالد تريبيون» الصادرة بالانجليزية اخيرا ان 78٪ من الفرنسيين و72٪ من الالمان و68٪ من الاسبان و66٪ من الايطاليين و48٪ من البريطانيين«يتمنون انتخاب» اوباما رئيسا للولايات المتحدة. وفي المقابل لم يحصل الجمهوري جون ماكين سوى على تأييد 1٪ من الفرنسيين و5٪ من الالمان و8٪ من الإسبان و11٪ من البريطانيين.
وقال جيمس غولدغاير الخبير في مجلس العلاقات الخارجية ان «الاوروبيين يعتقدون ان اوباما سيصبح رئيسا وسيستخدم عصا سحرية وسيغير كل شيء». وتابع الدبلوماسي السابق المتخصص في العلاقات بين ضفتي الاطلسي «إذا فاز، فسنشهد تغييرا هائلا في لهجة السياسة الخارجية الاميركية». مضيفا ان اوباما «يبدي ميلا كبيرا الى الدبلوماسية والحوار». لكنه تابع انه في ما يتعلق ببعض الملفات مثل توسيع منظمة حلف شمال الاطلسي والعلاقات مع روسيا، فإن «هامش تحركه السياسي محدود اكثر. لن يقول اي رئيس اميركي لروسيا: افعلي ما تشائين في جورجيا».
واشنطن ـ أ.ف.ب