«التربية»: آلية لصرف موازنات المدارس إلكترونياً
صرح المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة التربية والتعليم محمد بن هندي، بأن الوزارة اعتمدت آلية جديدة لصرف موازنات المدارس التعليمية، ومتابعتها إلكترونياً من خلال التنسيق مع مختلف المناطق التعليمية وإقامة ورش عمل تضم كلاً من أبوظبي والشارقة، بحيث تشمل الورش بقية المناطق التعليمية الأخرى في ما بعد، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن المبادرات الاستراتيجية للوزارة.
وأوضح أن الوزارة وضعت مشروع صرف موازنات المدارس من خلال ربط المدارس مع الوزارة إلكترونياً ومع الإدارات ذات الاختصاص، مشيراً إلى أن محددات صرف موازنات المدارس ستتم على عمليات صيانة المدارس وتلبية الاحتياجات التي تتطلبها المدارس بالإضافة إلى صرف مواد تأثيث.
وأضاف أن الوزارة لديها ورش عمل تحت إشراف مختصين ومسؤولين من مختلف المناطق التعليمية، لإدخال البيانات الإلكترونية الخاصة بعمليات صرف الموازنة، متابعاً «سيتم التركيز على القصور والاختناقات التي تواجه بعض المدارس والعمل على معالجتها والاهتمام بها» مشيراً إلى أنه سيتم إدخال رسوم أبناء غير المواطنين ضمن مشروع الموازنة.
وقال بن هندي إن البرنامج لا يعني الرقابة على المدارس بقدر ما هو برنامج تحليلي لعمليات صرف موازنات المدارس، لافتاً إلى أن الإدارات المختصة في الوزارة تعمل على مراجعة التقارير التي تدخلها كل مدرسة حول صرف الموازنات في البرنامج الإلكتروني، ودراستها وتقييم عمليات الصرف من أجل الخروج بمؤشرات أداء جيدة تستفيد منها الوزارة في عملية توجيه صرف ميزانية كل مدرسة.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى قياس عملية الصرف، والتعرف إلى المعوقات التي تواجه المدارس، موضحاً أن الوزارة ستعمل على زيادة نسبة صرف الميزانية للمدارس التي تعاني مشكلات متكررة في الصيانة، لمعالجة القصور الذي تعاني منه عبر هذا المشروع. ولفت إلى أن البرنامج يضع آليات تحليلية لصرف موازنات المدارس بحيث يعكس أثر الميزانية في مدى تطور الميدان التربوي.
ويذكر أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تشكيل فرق عمل لدعم اتخاذ القرارات في الميدان التربوي في ما يخص المصروفات المالية للمدارس بما يعود بالفائدة على الطالب والبيئة المدرسية.
وتعمل الفرق على تقديم المساعدة لإدارات المدارس لتطوير العملية التعليمية، وتفعيل أداء المدارس الحكومية في تنظيم إدارة المصروفات المالية، وتحسين البيئة المدرسية وتوفير جميع المستلزمات التي تحتاجها المدارس، فيما تحتفظ وزارة التربية بمتابعة المصروفات المالية لتصحيح أي معوقات تواجه المدارس في عمليات الإيرادات والمصروفات المالية.