الازدحام يكبّد دبي 4.6 مليارات درهـــــــم سـنويــاً
أعلن رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، أن الازدحامات المرورية تكبد الإمارة خسائر سنوية تقدر بنحو 4.6 مليارات درهم.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي مع القائد العام لشرطة دبي بالإنابة اللواء خميس مطر المزينة، ناقشا خلاله مشروع إدارة الحوادث المرورية في الإمارة الذي يهدف الى التدخل السريع لإزالة المركبة المتسببة في الحادث المروري البسيط أو المركبة التي تتعطل في الطريق، بهدف تخفيف الازدحام المروري وتنظيم الحركة المرورية في موقع الحادث واختصار وقت إزالة المركبة المشتركة في الحادث، إلى جانب تفادي وقوع حوادث ثانوية نتيجة الازدحام المفاجئ.
وأشاد الطاير في مستهل الاجتماع بالتعاون المثمر بين هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي، الذي أثمر عن إطلاق حملات توعية مشتركة، وتفعيل التنسيق في ما يخص الضبطية المرورية ويجسد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وأوضح الطاير ان هناك عدداً من الأمور التي تسبب الازدحامات، أبرزها محدودية الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، وتعطل المركبات، حيث بلغ عدد الحوادث المرورية البسيطة في العام الماضي قرابة 261 ألف حادث، فيما يقدر عدد المركبات المتعطلة بنحو 250 ألف مركبة سنوياً.
ومن أسباب الازدحامات الأخرى محدودية استخدام وسائل النقل الجماعي التي لا تزيد على 6٪ في حين تتراوح هذه النسبة في الدول المتقدمة بين 40 إلى 80٪، وكذلك سلوكيات السائقين، والفعاليات والمهرجانات، والأعمال الإنشائية والتحويلات المرورية.
وأكد الطاير أن الهيئة درست أفضل الممارسات العالمية في الدول المتقدمة مرورياً التي استحدثت وحدة حوادث مرورية مثل بريطانيا والسويد وهولندا ونيويورك واستراليا.
وقال إن مهام هذه الوحدة تتلخص في التدخل السريع لإدارة مواقع الحوادث المرورية والطرق المجاورة، والتعامل مع الحوادث البسيطة، وإزالة المركبات المشتركة في حوادث مرورية والمركبات المتعطلة وإعادة حركة المرور إلى وضعها الطبيعي، وتقويم الأضرار في البنية التحتية والناتجة من الحوادث وإعداد التقارير، وتوفير المعلومات لغرف مراقبة حركة المرور، وجمع بيانات الحوادث.
وتم خلال الاجتماع تقديم عرض مرئي عن مشروع إدارة الحوادث المرورية سيسهم عند تطبيقه في خفض في مدة إخلاء الحادث بنسبة 36٪، وخفض فترة إخلاء الحوادث الكبيرة التي تستغرق أكثر من 90 دقيقة بنسبة تتراوح بين 25٪ و70٪، وخفض نسبة وقوع حوادث ثانوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news