منح بدل عدوى لـ 134 موظفاً في «الحجر البيطري»

 أفاد وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد للشؤون الزراعية، سلطان عبدالله سلطان بن علوان، بأنه «تم منح بدل عدوى لـ 134 موظفاً، أطباء ومهندسين زراعيين، وفنيين، بتكلفة سنوية تبلغ 285 ألفاً و600 درهم، يعملون في 23 مركزاً للحجر البيطري في الدولة».

وأضاف أن «الهدف تشجيع التحاق العاملين في هذا المجال، و إعطاؤهم تميزاً عن العاملين الإداريين في الدولة»، منوهاً بـ «عدم وجود أي إصابة بين الموظفين، لكن من المحتمل أن يتعرض هؤلاء بحكم عملهم وبصورة مباشرة للعدوى، أو الضرر من خلال المنافذ الحدودية، والمطارات والموانئ البحرية، والعيادات البيطرية».

وتابع أن «هذا يأتي طبقاً لحرص الوزارة على سلامة العاملين لديها ولتطبيق شروط السلامة المهنية لما يتعرضون له من مخاطر انتقال العدوى».

في حين أكد أطباء بيطريون من قسم الثروة الحيوانية أن مراكز الحجر تعتبر خط الدفاع الأول لحماية الدولة من الأمراض المشتركة، مثل (حمى الوادي المتصدع، وأنفلونزا الطيور، والبرويسلا)، وهي الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان، وذلك لرفع معدلات الأمن الحيوي لضمان سلامة الدولة من المخاطر البيولوجية الناجمة عن الأوبئة والأمراض التي تصيب الحيوانات والطيور.

وذكر بن علوان، أن «بدل العدوى كان يتم تطبيقه على العاملين في مجال الطب الوقائي وعيادات مكافحة الأوبئة، طبقاً لقرار مجلس الوزارة رقم (2) لسنة1978بشأن منح بدل عدوى، الذين يتعرضون بحكم عملهم، وبصورة مباشرة للعدوى أو الضرر»، لافتاً إلى أنه «لذا سعت الوزارة لضم مراكز الحجر التابعة لها لتطبيق بنود هذا القرار، لمدى علمها بأن موظفي الحجر يتعرضون أيضاً للضرر المباشر من خلال الاحتكاك بالحيوانات التي تحمل بعض الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل للإنسان».

و ذكر أن «قسمي الحجر البيطري والصحة الحيوانية، يفحصان الإرساليات الحيوانية، وأخذ العينات المخبرية، ورش الحيوانات بالمبيدات الحشرية للوقاية والتأكد من خلوها من الإصابات المرضية، ومعالجة الحيوانات المريضة، وإجراء العمليات الجراحية عند الضرورة».

الأكثر مشاركة