<p align=right><font size=1>تحويل الأطفال المعرضين للإصابة بالإعاقة إلى مركز التدخل المبكر. تصوير: جوزيف كابيلان</font></p>

«الشؤون» تبحث منع إعاقة الأطفال بالتدخل المبكر

تبحث وزارة الشؤون الاجتماعية كيفية إنقاذ الأطفال المعرضين للإعاقة في رأس الخيمة من خلال تحويلهم من المستشــفيات الــطبية في الإمارة، إلى مركز الــتدخل المبــكر التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في الإمارة، من خلال تدريب الكوادر العاملة في المنطقة الطبية على اكتشاف المرض مبكراً.

وشرحت مسؤولة مبادرة «اولى خطواتي»، التي تعني بالتدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة، زينب الملا، أهمية التدخل المبكر للكشف عن حالات الأطفال المتأخرين نمائياً، والذين هم في حاجة إلى التأهيل الطبي والنفسي والاجتمــاعي في وقت مبكـر، إضــافة دور المبادرة في توعــية وإرشــاد الأسرة.

وأشارت إلى أن إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بحثت مع مدير المنطقة الطبية في إمارة رأس الخيمة، آليات التعاون ودور المنطقة الطبية في اكتشاف الحالات المرضية، وتحويلها إلى مركز التدخل المبكر وتطوير البرامج التأهيلية المقدمة لها، إضافة إلى نشر التوعية المجتمعية حول الأعراض الأولية التي تظهر على الطفل المعرض للإصابة بالإعاقة من أجل الحد منها.

وأوضحت الملا، أن إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، مستعدة لتقديم الدورات التدريبية للكوادر العاملة في المنطقة الطبية، من أطباء وممرضين، وعاملين، لتعريفهم بآليات التحويل والكشف المبكر عن الحالات، وطبيعة الخدمات التأهيلية التي سيقدمها مركز التدخل المبكر التابع للوزارة

الأكثر مشاركة