«تطوير المناهج» تستعرض معايير اختيار معلمي «العربية»
استعرضت لجنة تطوير المناهج الوطنية خلال اجتماعها امس، ما تم إنجازه من أعمال بالنسبة لمعايير اختيار معلمي اللغة العربية، وتقرير اللجنة التقييمية لنموذج اختبار قياس كفاءة اللغة العربية المقدم من وحدة المتطلبات الجامعية في جامعة الإمارات، ومراحل إنجاز وثائق المناهج الدراسية لمواد اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والتربية الوطنية.
كما استعرضت اللجنة الخطة الزمنية لمراحل تطوير الكتب الدراسية اعتماداً على الوثائق التي يتم تطويرها حالياً.
وأفاد وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن، بأن تحديث هذه المناهج جاء انطلاقاً من الحرص على إعادة النظر في الغاية من تدريسها، وضرورة إعادة صياغة هياكلها العامة، ومحاورها، وقضاياها، وموضوعاتها، بحيث لا تقتصر على عملية نقل القيم والمعارف والمعلومات، وألا تكون مجرد حشو لعقول المتعلمين بكم معين من المعارف والمعلومات التاريخية أو النظرية من دون أخذ الواقع في الاعتبار.. بل النظر إلى المنهج الدراسي لمواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية على أساس أنها تعد الأساس للعملية التعليمية ودورها في تكوين الإنسان وصياغة عقله وصقله وتهذيب نفسيته، مع أخذ الواقع الاجتماعي المتغير بعين الاعتبار، على أساس أنه يمثل البيئة التي يعيش فيها الإنسان ويتفاعل من خلالها مع الآخرين.
حضر الاجتماع وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبدالرحمن محمد العويس ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور محمد قرقاش، والأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة أحمد محمد الحميري، والأمين العام لمجلس الوزراء نجلاء العور، والمدير العام لوزارة التربية والتعليم راشد سالم لخريباني النعيمي، والمدير التنفيذي للشؤون التعليمية الدكتورة فوزية بدري ومديرة إدارة المناهج خلود صقر القاسمي.
وأكد وزير التربية أن المناهج الدراسية التي يتم إعدادها حالياً لمواجهة تطلعات المستقبل تعد رائدة في نوعها وتمثل حجر الزاوية في منظومة تعليمية متكاملة ستكون الأفضل من نوعها في المنطقة العربية، وتقارن بالمستويات العالمية المتقدمة.
وأضاف أن الوزارة ستباشر في خطوات تنفيذ الوثائق لمواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية في صورة مناهج تعليمية، وكتب مدرسية بعد إقرارها من الخبراء والمختصين.