«البيئة»: استزراع الأسماك في أم القيوين
أكد و كيل وزارة البيئة والمياه المساعد لشؤون الثروة السمكية، عبيد محمد جمعة المطروشي، على أهمية تنمية قطاع الثروة السمكية، خصوصاً في مجال تربية الأحياء المائية وطرق إدارتها، لزيادة عدد الذين يعملون في هذا المجال. وأضاف أن «مختصين من الوزارة يشاركـون في تنفيـذ البرنامـج التدريبي، الذي ينفّذ في أحد الأفرع التــابعة للوزارة في أم القيوين، وذلك لأهمية الاستزراع السمكي، باعتباره احد المصادر الطبيعية والأساسية التي يمكن الاعتماد عليها لحماية الأمن الغذائي في دول العالم».
وتابع أن «الثروة السمكية من شأنها تأمين البروتين الحيواني، ذي القيمة الغذائية العالية ، إضافة إلى حماية ودعم المخزونات الطبيعية، والحفاظ على توازن البيئة المائية». وأشار إلى أن «أنظمة الاستزراع السمكي، التي يمكن تصنيفها إلى أربعة محاور، هي نظام الاستزراع غير المكثّف، ونظام الاستزراع شبه المكثّف، ونظام الاستزراع المكثّف، إلى جانب نظام الاستزراع عالي التكثيف».