<p align=right><font size=1>الصحة تسعى إلى الارتقاء بالخدمات الصيدلانية. الإمارات اليوم</font></p>

«الصحة» تطالب بمؤسسة عربية لعلم الدواء

أفاد المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، الدكتور أمين بن حسين الأميري بأن الوزارة ترغب في تأسيس مؤسسة عربية لعلم الدواء، موضحا أن ثمة مقترحاً من الوزارة تتم مناقشته مع المؤسسات المعنية على المستوى العربي والجامعات المختصة، لافتا إلى حرص الوزارة على تحقيق شراكة فعلية مع القطاع الخاص العاملة في المجال الصحي أو تقديم الخدمات العلاجية والطبية والدوائية.

جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الأسس الجيدة للعمل في قطاع الصيدلة والممارسات الإنتاجية المخبرية الذي نظمته شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» في فندق حياة ريجنسي دبي، وتم بحث أوراق عمل تناولت عمليات التعقيم في الصناعات الدوائية الحيوية وتحليل الأسباب الأساسية للإجراءات التصحيحية والوقائية والتبريد الجاف ووضع البرامج الفعالة لتلقي الشكاوى.

وأكد الأميري في كلمة نيابة عن وزير الصحة حميد القطامي في افتتاح أعمال المؤتمر أهمية القطاع الدوائي والصيدلاني في الدولة وحرص الوزارة على تطويره ورعايته.

واشار إلى أن الوزارة بادرت بتشكيل مجلس أعلى للصناعات الصيدلانية، يضم الشركات والمصانع الوطنية العاملة في هذا المجال، بهدف توحيد الجهود ودفع الصناعة الوطنية في مجال الدواء إلى الأمام.

وقال أمام وفود 16 دولة عربية وآسيوية مشاركة في المؤتمر إن الوزارة تسعى إلى مشاركة القطاع الخاص وتحقيق التواصل معه من أجل تقديم خدمات علاجية ودوائية متميزة لسكان الدولة، مشددا على أهمية أن تكون هناك آلية واضحة للاستدعاء السريع لأي منتج دوائي في حال اكتشاف أي خلل أو تلوث بكتيري يضر بالصحة، داعيا إلى التمسك بالأمانة والصدقية والإخلاص في هذا الميدان الحيوي الذي يمس صحة وحياة الناس من قريب.

وذكر الأميري أن رعاية القطاع الدوائي في الدولة تتطلب الارتقاء بالخدمات الصيدلانية من خلال تحقيق التعاون التام بين القطاعات المعنية.

وأوضح أن رغبة الوزارة في تأسيس المؤسسة العربية لعلم الدواء، تعني بشكل أساسي تدريب وتطوير مهنة الصيدلة بشكل عام على المستوى العربي ودعم الصناعات الدوائية العربية وجعلها على مستوى تنافسي مع مثيلاتها في دول العالم.

يذكر أن وزارة الصحة أعلنت الأربعاء الماضي سحب عقار من الأسواق «لاحتوائه على بكتريا شديدة الخطورة على الصحة»، وقررت اغلاق المصنع المنتج له «بعد اكتشاف مخالفات جسيمة فيه». وقالت الوزارة إن «إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في الوزارة أصدرت تعميما إلى جميع مديري المناطق الطبية ومديري المستشفيات والصيدليات والمستودعات الطبية الحكومية والخاصة يقضي بسحب مستحضر «كاريلوكس»، وهو شراب مضاد للحموضة، من الصيدليات والمستودعات وكل المنافذ الأخرى والتوقف التام عن بيعه»، عازية القرار إلى «حماية الصحة العامة وحماية المرضى، بعد ثبوت وجود بكتريا شديدة الخطورة بالعقار».

الأكثر مشاركة