6 مدارس حكومية في دبي تستوعب 3600 طالب

 كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي لـ «الإمارات اليوم»، عن أن الهيئة لديها مشروع قيد الإنشاء لتشييد ست مدارس حكومية لمختلف المراحل التعليمية على مستوى مدينة دبي.

وأوضحت الهيئة أن «المدارس الجديدة سيتم الانتهاء من تشييدها خلال السنوات القليلة المقبلة، إضافة لافتتاح ثلاث مدارس جديدة بداية من الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري».

وأشارت الهيئة إلى أن «المدارس الجديدة التي يتم تشييدها في الوقت الجاري توجد في مناطق المحيصنة والبرشاء والورقاء والراشدية، إضافة إلى تشييد مدرستين في منطقة حتا».

وأضافت أن مشروع تشييد المدارس في مختلف مناطق إمارة دبي، يهدف إلى تطوير مؤسسة التعليم، من خلال استيعاب المدارس الجديدة لأكثر من 3600 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية.

وقالت الهيئة إن تشييد المدارس الجديدة يتم وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، موضحة أن القدرة الاستيعابية لكل مدرسة تتراوح من 600 إلى 700 طالبة وطالبة.

ولفتت إلى أن مشروع تشييد المدارس جاء لتخفيف الكثافة الطلابية التي شهدها بعض المدارس الحكومية في مدينة دبي.

مشيرة إلى أنها قامت بدمج طلاب بعض المدارس الحكومية في مدارس أخرى منذ بداية العام الدراسي بسبب قلة عدد الطلاب في بعض المدارس، وعدم صلاحية أخرى، موضحة أنه تم دمج ونقل أكثر من ألف طالب وطالبة إلى مدارس أخرى.

وأوضحت الهيئة أن طالبات مدرسة زعبيل للتعليم الثانوي والبالغ عددهن 354 طالبة تم نقلهن إلى مبنى مدرسة عائشة، موضحة أن سبب نقل الطالبات إلى مدرسة عائشة عدم صلاحية مبنى مدرسة زعبيل للدراسة، مؤكدة أنه سيتم هدم المبنى وإنشاء مدرسة جديدة.

وعن المدارس التي تم نقلها إلى مناطق سكنية أخرى، قالت هيئة المعرفة والتنمية البشرية إنه تم نقل 200 طالب من مدرستي ند الحمر والعذبة إلى مدرسة الواحة، إضافة إلى نقل  155طالباً من مدرسة الصفوح إلى مدرسة الراية.

وقالت الهيئة إنه تم إبلاغ وإخطار المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات بعملية الدمج والنقل في مختلف المدارس المستهدفة، مشيرة إلى أن الهدف من عملية الدمج والنقل توفير أفضل المعايير والوسائل التعليمية للطلبة والطالبات المنقولين، والاستفادة من المعلمات والمعلمين ونقلهم إلى مدارس أخرى، لتوفير الميزانية التشغيلية للأموال العامة المخصصة للمؤسسة التعليمية.

وأكدت الهيئة أن الضغط الذي حصل على المدارس الموجودة في المناطق السكنية والتي تأثرت بالمشروعات الجديدة في بر دبي، سبب كثافة في عدد الطلاب بالمدارس التي استقبلت أكبر عدد من الطلبة يفوق طاقة استيعابها، موضحة أنه تم نقل ودمج طلبة وطالبات المدارس التي شهدت كثافة عالية إلى مدارس قريبة من منازلهم، بالتعاون مع مواصلات الامارات.