"الهيئة" تنفذ مجموعة من البرامج لحماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي البحري. تصوير: شاندرا بالان

انخفاض نسبة سمك الهامور في مياه أبوظبي إلى 3٪

 كشف الباحث في هيئة البيئة في ابوظبي، أدوين غراندكورت، عن انخفاض نسبة سمك الهامور في مياه أبوظبي الى 3 ٪ من المخزون غير المستغل، مشيراً الى أن كميات الصيد في 2002 كانت أكثر بسبع مرات.

وأكدت وزارة البيئة والمياه، أن كثيراً من أسماك الهامور التي يتم اصطيادها في الدولة هي من الأطوار الصغيرة. وناقش خبراء، أمس، في ندوة تقييم وإدارة مجموعة أسماك الهامور التي تنظمها هيئة البيئة في أبوظبي مستجدات البحوث والدراسات لحماية أسماك الهامور في المياه الاقليمية.

وذكر غراندكورت، أن مجموع الكتلة الحيوية للأسماك القاعية في مياه أبوظبي أظهر تقلبات كبيرة بين أشهر الشتاء والصيف، مضيفا أن أعداد الهامور لا تزال مستقرة. ووجد أن الشعاب المرجانية من أهم الموائل لأسماك الهامور مع كثافة تصل إلى 26.8 طن متري/كم.2 وتابع أن مساحات واسعة من الشعاب المرجانية في أبوظبي تعرضت للدمار نتيجة سلسلة من الوفيات الجماعية المرتبطة بفترات طويلة شهدت ارتفاعا غير طبيعي في درجة حرارة مياه البحر في الأعوام 1996 و1998 و.2002 وقال الباحث في مركز بحوث الأحياء البحرية في أم القيوين التابع لوزارة البيئة والمياه، محمد طبيش، إن 39٪ من كمية الأسماك القاعية التي يتم إنزالها كان يتألف من الأنواع التي تنتمي إلى عائلة سرانيدا التي ينتمي إليها الهامور.

وأكد مدير إدارة التنوع البيولوجي في الهيئة، ثابت زهران، أن الهيئة تنفذ مجموعة واسعة من البرامج لحماية البيئة البحرية وإدارتها في الإمارة، مضيفا أن الأنشطة الرئيسة لهذه البرامج تتضمن تقييم وفرة وتوزيع وحالة مكونات التنوع البيولوجي البحري.

وذكر ستانلي هارتمان، من هيئة البيئة في أبوظبي، أن الهيئة تنفذ برنامجا رئيسا لجمع بيانات إحصائية عن المصايد في الإمارة منذ العام .2001

ويشمل البرنامج جمع معلومات عن الإنزال، وجهد الصيد، والكمية، والتنوع، ومعدل صيد الأنواع التجارية الرئيسة المهمة. وأكد أن الهامور من الأسماك المفضلة في معظم أنحاء أبوظبي، حيث بلغ إجمالي قيمة الهامور الذي تم إنزاله فيها 24.3 مليون درهم، أي ما يعادل 44٪ من القيمة الإجمالية للبيع للأنواع القاعية التي تم إنزالها في عام .2007

الأكثر مشاركة