بلدية دبي تزيل 70 خيمة سياحيـــــــة مخالفة
بدأت بلدية دبي في إزالة 70 خيمة سياحية مخالفة متواجدة في مناطق متفرقة في الإمارة، أقامتها بعض الشركات السياحية بشكل عشوائي، من دون أية تراخيص أو موافقات من قبل الجهات الرسمية، وفق رئيس قسم التفتيش على المباني في البلدية عمر عبدالرحمن الذي أكد أن قرار الإزالة جاء بعدما وجهت البلدية إنذارات عدة لأصحابها تطالبهم بضرورة إزالتها، الأمر الذي لاقى تعنت البعض منهم، ما استدعى إزالتها بالقوة الجبرية من قبل البلدية.
وأوضح عبدالرحمن أن أصحاب الشركات المالكة لتلك الخيام تجاهلوا القوانين والاشتراطات الموضوعة من قبل البلدية بشأن آلية تنظيم إقامة تلك الخيام، وشيد بعضهم الخيام على أراضي حكومية تابعة للدولة من دون أية موافقة أو تصريح من جهة رسمية بذلك، والبعض الآخر أقامها في أماكن تعيق المشروعات الإنشائية القائمة في دبي منها مشروعات طرق وصرف صحي وغيرها، وبعض أصحاب الخيام لم يراعوا اشتراطات السلامة العامة الموضوعة من قبل البلدية، وأقاموا تجمعات ترفيهية للأفواج السياحية من دون توافر اشتراطات السلامة العامة، الأمر الذي واجهته البلدية بالإنذارات والغرامات المشددة وفي النهاية استلزم الأمر إزالتها بالقوة الجبرية.
انتشار عشوائي
وأشار إلى أن «القانون لا يمنع تواجد مثل تلك الخيام، لكنه يحول دون انتشارها بشكل عشوائي كما هي موجودة الآن، موضحاً أن البلدية حصرت عدد الخيام المخالفة في الإمارة وتبين أن عددها 70 خيمة، مؤكداً عزم البلدية إلزام جميع الشركات السياحية بضرورة الالتزام بالإجراءات الواجب اتباعها لإقامة مثل تلك المخيمات بشكل رسمي، ابتداء من أخذ الموافقات من الجهات المعنية كافة، إلى إقامتها في الأماكن المخصصة لها والمحددة من قبل البلدية».
وأضاف عبدالرحمن أن «البلدية أزالت جزءاً كبيراً من الخيام المخالفة، لافتاً إلى أنه خلال أيام سيتم الانتهاء من إزالة الخيام المخالفة نهائياً، والبالغ عددها نحو 70 خيمة مخالفة»، مشدداً على ما شكلته تلك الخيام من إساءة لسمعة دبي بسبب العشوائية في الانتشار، والتي أضرت بالمظهر الحضاري للمدينة، والسلوكيات غير الخاضعة لاشتراطات البلدية بشأن الصحة والسلامة العامة.
الخيام الشتوية
وفي سياق متصل كانت البلدية أزالت أخيراً جميع الخيام المقامة من قبل بعض المواطنين بشكل دائم على الشواطئ وبعض الشوارع، والــبالغ عددها 21 خيمة، كون الأماكن التــي تقام عليها ليست ملكاً لأحد، إضافة إلى تأثيرها في المظهر الجمالي للمدينة، وقيام بعض أصحاب هذه الخيام بسلوكيات غير حضارية في ما يتعلق بنظافة الأماكن المقام عليها تلك الخيام.
وعزا عبدالرحمن إزالة تلك الخيام إلى «قيام أصحابها بإقامتها بشكل دائم لاستخدامها خلال فصل الشتاء، تاركين فيها أغراضهم الخاصة، كأنها أصبحت ملكاً خاصاً لهم، من دون بقية مواطني الدولة الذين لهم الحق نفسه في الاستمتاع بتلك الأماكن، وإقامة الخيام المؤقتة، التي تلبي غرضهم من دون احتكار المكان بشكل دائم، وطالبت أصحاب الخيام المزالة بالالتزام بالقانون وإقامة خيام لأيام مؤقتة وعدم تلوث البيئة والمظهر الحضاري للإمارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news