القوات المسلحة الإماراتية حققت تطوراً في بناء القوة الذاتية

استراتيجية الإمارات مرتبطة باستراتيجية أمن المنطقة. الإمارات اليوم

تشارك القوات المسلحة الاماراتية في احتفالات الدولة بعيدها الوطني السابع والثلاثين، وهو تاريخ مرتبط بتوحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة.

ويؤكد تقرير صحافي بثته وكالة أنباء الإمارات «وام» أمس، أن القوات المسلحة حققت تطورات عسكرية مهمة على طريق استكمال بناء القوة الذاتية، إلى جانب قوتها الدفاعية بتخريج دفعات متتالية من شباب الوطن من مختلف الصروح الأكاديمية والمعاهد التابعة لها، حيث عمدت القوات المسلحة إلى إنشاء المعاهد والمدارس والكليات العسكرية التي تقوم بتدريب وتأهيل الشباب تأهيلاً عسكرياً يلائم متطلبات العصر ومستجدات الأوضاع، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مع جامعات مدنية مرموقة لدعم العنصر البشري.

وعملت على تزويد هذه المعاهد التعليمية بالإمكانات والعلوم العسكرية، التي تسمح بأن يتلقى الطالب العسكري مختلف العلوم العسكرية الضرورية التي تؤهله لأن يكون قادراً على استيعاب ما يوكل إليه مستقبلاً من مهام، تهدف في مجملها إلى خدمة الوطن.

وقال التقرير ان القوات المسلحة كانت ولاتزال عبر مسيرتها التاريخية قوة دفاعية لا تهدف إلى العدوان، تحمي ولا تهدد، تصون ولا تبدد، وذلك من منطلق إستراتيجية وضعت في اعتبارها ما تتعرض له منطقة الخليج والشرق الأوسط من تطورات، وما يشهده العالم من متغيرات.

وقد ارتبطت استراتيجية دولة الإمارات ارتباطاً وثيقا باستراتيجية الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي، والأمن العربي والسلم والأمن الدوليين بمفهومهما الشامل، وهي في الوقت نفسه لم تنظر للأمن الوطني من منظور عسكري فحسب، ولكن باعتباره بناءً متكاملاً له جوانبه العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ويظهر ذلك بوضوح من خلال دورها الفعال في الداخل والخارج، ومساهماتها الإنسانية التي باتت محط أنظار الجميع.

تويتر