«مسيرات الوطني» حوّلت ليل الشارقة إلى نهار

المشاركون أطلقوا الألعاب النارية ما أدى إلى تكدس القمامة على الطرق وسببوا إزعاجاً للسكان. تصوير: جوزيف كابيلان

قال سكان في الشارقة ومسؤولون في بلديتها إن المشاركين في مسيرات العيد الوطني الـ 37 طافوا الشوارع بسياراتهم، خصوصاً على كورنيش البحيرة، وأطلقوا الألعاب النارية التي حولت ليل المدينة إلى نهار، ولم يتمكن السكان من النوم حتى الساعات الأولى من الصباح.

فيما قال الناطق باسم بلدية الشارقة عبدالله الشويخ، إن «العاملين في البلدية بذلوا جهوداً كبيرة للتخلص من الكمية الكبيرة للمخلفات التي ألقيت خلال مسيرة الأمس على كورنيش البحيرة»، مشيراً إلى أن «عملية التنظيف استمرت لساعات، لاسيما أن المسيرات لم تهدأ الا في ساعة متأخرة من ليلة أول من امس».

وكانت مناطق وطرق بحيرة خالد شهدت حركة سير كبيرة، حيث سارت آلاف السيارات على كورنيش البحيرة، تطلق آلات التنبيه، والألعاب النارية.

وأبلغ سكان في الشارقة شهدوا مسيرات الاحتفال «الإمارات اليوم» بأن «حركة السير تعطلت بعض الوقت، ما اضطر الشرطة إلى التدخل لتسهيل حركة سيارات الإسعاف التي واجهت صعوبة من أجل الوصول إلى وجهتها».

فيما قال مشاركون في الاحتفالات «المهم هو المشاركة في الاحتفالات والتعبير عن فرحتنا في هذه المناسبة». ووفقاً لمعلومات عن مصدر مسؤول في قسم النفايات الصلبة في بلدية الشارقة، فإن «أسباب تكدس القمامة خصوصاً الأوراق الصغيرة والعلب الفارغة، ومخلفات عملية الاحتفال تعود إلى الأعداد الكبيرة من المحتفلين، وكثرة السيارات في المنطقة، الأمر الذي تسبب في صعوبة حركة عمال النظافة، على الرغم من وجودهم منذ اللحظة الأولى للاحتفالات، لأنهم يعرفون ما سيقومون به، لكن لم تكن هناك فرصة كافية للتنظيف السريع». وأضاف: «الأوراق الصغيرة التي خلفتها فرحة الجمهور في الاحتفالات تحتاج إلى فترة للتخلص منها مع عدد كبير من العمال، والأهم من هذا كله أن تكون الطرقات غير مزدحمة كي تتمكن سيارات النظافة وعمالها من العمل لأداء مهمتهم». ولفت إلى أن «عمال النظافة يعملون على قدم وساق منذ اللحظة الأولى، على الرغم من كثرة الجمهور الموجود على كورنيش البحيرة». وزاد: «مازالت الاحتفالات مستمرة، وتالياً سيكون هناك المزيد من المخلفات، والمزيد من العمل والمتابعة وإنجاز مهمات التنظيف من قبل عمالنا».

تويتر