<p align=right>مسؤولو الجمعية اتصلوا بكل الأسر المستفيدة قبل العيد لتسليمها كوبونات بالكميات المخصصة لهم. من المصدر</p>

«خيرية الشارقة» توزّع الأضاحي في 37 دولة

استفادت نحو 28 ألف أسرة في 37 دولة موزعة في مختلف قارات العالم، من بينها الإمارات، من مشروع توزيع لحوم الأضاحي في الشارقة، وفق عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ورئيس لجان المساعدات والموكل له رئاسة حملة الأضاحي، عبدالله سلطان بن خادم، الذي أضاف أن «الجمعية واصلت توزيع لحوم الأضاحي داخل الدولة في مختلف أفرعها ومكاتبها المنتشرة في كل المناطق التابعة لإمارة الشارقة».

وأوضح أن «التوزيع يتم في مدينة الشارقة عبر أكثر من منفذ من خلال مكاتب الجمعية أو في فروع المنطقة الوسطى في الذيد والمدام أو أفرع المنطقة الشرقية بخورفكان وكلباء ودبا الحصن».

وتابع أن «الجمعية استمرت على مدار الأيام الثلاثة الأولى لعيد الأضحى المبارك في توزيع لحوم الأضاحي بعد الانتهاء من ذبحها حيث تم الانتهاء من ذبح كل الأضاحي التي قررها مجلس إدارة الجمعية داخل الدولة والتي بلغ عددها 200 أضحية مساء أول أيام العيد تم ذبحها في العديد من المقاصب القريبة من المناطق التي توجد بها أفرع جمعية الشارقة الخيرية».

وزاد أنه كما تم الانتهاء من عمليات ذبح الأضاحي خارج الدولة في نحو 36 دولة منتشرة في كل قارات العالم على مدار أول يومين من العيد المبارك وقد بلغ عدد الأضاحي التي تم تنفيذها خارج الدولة 5000 أضحية، فيما بلغت تكلفة ميزانية تنفيذ مشروع الأضاحي داخل الدولة وخارجها نحو ثلاثة ملايين درهم منها نحو مليون درهم داخل الدولة ومليوني درهم خصصت لتنفيذ مشروع الأضاحي خارج الدولة».

وعن عمليات توزيع لحوم الأضاحي قال بن خادم إن «قسم المساعدات الداخلية بالجمعية وأيضاً لجان المساعدات الموجودة في كل افرع الجمعية بذلت جهوداً مضنية في تنظيم عمليات التوزيع واتسمت بوجود آليات واضحة ومنظمة وتتسم بالمرونة بحيث راعت كل الظروف المحيطة بالأسر المستفيدة وهي غالباً من فئة الأسر المتعففة الضعيفة اقتصادياً».

وشرح أن «قسم المساعدات اتصل بكل الأسر المستفيدة قبل العيد وسلمها كوبونات محدد بها الكميات المخصصة لهم من لحوم الأضاحي ومكان تسلمها وتم تحديد الكميات المخصصة لكل أسرة بناء على معايير عدة مثل عدد أفراد الأسرة وحالتها الاقتصادية وتمت إتاحة المجال للأسر لتسلم اللحوم المخصصة لها على مدار أول ثلاثة أيام ومن كل فروع الجمعية البالغ عددها سبعة أفرع بحيث تستطيع كل أسرة أن تحصل على نصيبها بسهولة ويسر مع الحرص على كرامتها وتعففها».

وأشار بن خادم إلى أن «الجديد في توزيع لحوم الأضاحي هذا العام كان محاولة توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي على المستويات كافة وقد حققت الجمعية هذا الأمر بالتعاون مع العديد من الجهات التي تضم بين منتسبيها عدداً لا بأس به من الشرائح الضعيفة اقتصادياً التي تستهدفها نشاطات وخدمات ومساعدات جمعية الشارقة الخيرية».

وذكر أن «في مقدمة هذه المؤسسات كانت بعض اسر منتسبي نادي الثقة في الشارقة وبعض اسر الطلاب وتلاميذ مدارس إمارة الشارقة بالتعاون مع مسؤولي منطقة الشارقة التعليمية واسر المساجين بالتعاون مع مركز الدعم الاجتماعي التابع لشرطة الشارقة وأيضاً تم تسليم كميات من لحوم الأضاحي تم توزيعها عن طريق نوادي الجاليات للأسر الفقيرة المنتمية لهذه الجاليات».

وعن تنفيذ مشروع الأضاحي خارج الدولة قال عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس قسم المشروعات والإغاثة محمد حمدان الزري، إن «الجمعية استطاعت هذا العام أن تصل بلحوم الأضاحي لأكثر من 36 دولة وقد ساعد إدارة الجمعية على ذلك التنسيق المثمر مع مختلف الجهات المسؤولة في الدولة وفي مقدمتها وزارة الخارجية وسفارات الدولة في كل هذه الدول وقد تنوعت الدول المختارة من قبل مجلس إدارة الجمعية في معظم قارات العالم في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كل الشعوب الشقيقة والصديقة وخصوصاً تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش».

وشرح أنه تم اختيار هذه الدول بناء على مجموعة من المعايير مثل وجود منفذ محلي في هذه الدول موثوق منه يمتلك القدرة والآليات المناسبة لتنفيذ وتوزيع الأضاحي على الفئات المستحقة تحت إشراف مسؤولي جمعية الشارقة الخيرية أو مندوبين من سفارات الدولة بشكل عادل لربط الجاليات المسلمة المهاجرة بأوطانها وأمتها العربية وذلك باختيار عدد من دول المهجر مثل استراليا والبرازيل وكندا لتنفيذ قدر من مشروع الأضاحي بهذه الدول.

وأفاد بأن الجمعية اهتمت بوضع عدد مناسب من الأضاحي لدولة اليمن الشقيقة بالتزامن مع استمرارية المساعدات المقدمة للمتضررين من كارثة السيول والأمطار التي تسببت في تشريد أعداد كبيرة من الأسر اليمنية.

الأكثر مشاركة