«أيادي العطاء» تجري 50 عملية في إريتريا

زيارة فريق المبادرة إلى إريتريا حققت الأهداف الموضوعة والمتمثلة في مساعدة المرضى المحتاجين. أرشيفية

أجرى فريق مبادرة أيادي العطاء 50 عملية للاطفال المصابين بتشوهات خلقية في الاجهزة الهضمية والتنفسية والتناسلية في المستشفى الجامعي بأسمرة، بمشاركة فريق مشترك اماراتي اريتري تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.

ونوه مدير المستشفى الجامعي في اسمرة البروفسور مايكل جبرهويف بدور البعثة خلال الزيارة من خلال اتاحة المجال للمرضى لتلقي العلاج واجراء عمليات مجانية لهم ما اسهم في اعادة البسمة والفرحة للعشرات منهم ولاسرهم، مشيرًا الى ان «العشرات توافدوا الى مقر البعثة في المستشفى الجامعي باسمرة لتلقي العلاج الدوائي والجراحي ولوضع حد لمعاناتهم خصوصاً ان جراحة الاطفال من الجراحات التخصصية التي تحتاج الى مهارات جراحية دقيقة وخصوصًا الاطفال في الفئة العمرية من سنة الى ثلاث سنوات».

وقال ان «هذه الزيارة الناجحة لفريق مبادرة ايادي العطاء، تؤكد مدى الاهتمام الذي توليه الامارات للاعمال الانسانية والخيرية وتنفيذ برامج علاجية ووقائية للتخفيف من معاناة المرضى المحتاجين».

واضاف «اننا نتطلع الى ان يقوم فريق مبادرة ايادي العطاء بزيارة رابعة الى اريتريا خلال العام المقبل في ظل تزايد امراض الاطفال والتشوهات الخلقية ووجود الالاف من المرضى غير القادرين على تدبير نفقات العلاج».

واكد أن «زيارة فريق المبادرة الى إريتريا حققت الاهداف الموضوعة والمتمثلة في مساعدة المرضى المحتاجين من خلال اجراء العمليات وتوفير الادوية والبرامج العلاجية المجانية الى جانب التواصل مع الكوادر الطبية الاريترية ونقل الخبرات الطبية، وذلك من خلال ورش العمل التدريبية التي اتاحت المجال امام عدد كبير من الكادر الطبي الاريتري للاطلاع على احدث المستجدات في مجال علاج امراض وجراحة الاطفال واجراء عمليات التشوهات الخلقية وفق احدث الطرق العلمية العالمية».

واضاف ان «العديد من الحالات المرضية تحتاج الى اجراء عمليات لتصليح العيوب الخلقية منذ اكثر من عامين، ولم تجر لها هذه العمليات الضرورية لاسباب عدة منها عدم تشخيص الحالة بدقة الى جانب قلة الامكانيات البشرية من الاستشاريين في مجال جراحة تشوهات الاطفال».

واشار الى ان «اطباء الفريق نجحوا في كشف عدد من الحالات المرضية النادرة والمستعصية بالذات بين الاطفال وتم وضع برامج علاجية ناجحة لهذه الحالات ما ادى الى انقاذ حياة هؤلاء المرضى».

يشار إلى أن مبادرة ايادي العطاء أطلقت بمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية لمرضى الاطفال المعوزين بمشاركة نخبة من كبار الجراحين العالميين، وذلك في اطار البرامج الانسانية والخيرية التي تحرص الدولة على تفيذها في العديد من دول العالم.

ويضم فريق مبادرة ايادي العطاء الذي يزور اريتريا طاقماً طبياً وجراحياً عالميا اضافة الى طبيب متخصص في امراض الاطفال.

تويتر