8 طحالب شكلت ظاهرة المدّ الأحمر في الدولة
كشفت نتائج تحاليل بيولوجية أجرتها وزارة البيئة والمياه لعينات من مياه السواحل الشرقية وجود ثمانية أنواع من الطحالب وراء ظاهرة المد الأحمر، بينها نوع سام للأسماك، وآخر للصدفيات.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأنواع تسببت في نفوق كميات كبيرة من الأسماك والقشريات على شواطئ السواحل الشرقية.
ووفقاً لمدير عام الهيئة الاتحادية للبيئة الدكتور سالم مسري الظاهري، فإن «نتائج التحاليل الكيميائية تؤكد زيادة تركيز أملاح الفوسفات والنايترات في المياه. وهما من المغذيات المحفزة لنمو الطحالب أو الهوائم المسببة لظاهرة المد الأحمر».
وتستضيف الدولة نهاية الأسبوع الجاري خبراء من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية لمناقشة الظاهرة، خصوصا في حال استمرارها وتزايد حدتها وامتدادها لدول مجاورة.
أما نتائج التحاليل الفيزيائية، فقد أثبتت أن البيئة البحرية في تلك المنطقة كانت مثالية لحدوث الظاهرة، وأن درجة الحرارة كانت مناسبة لنمو الهوائم المسببة لها، فضلاً عن ارتفاع تركيز الأوكسجين المذاب في المياه السطحية وانخفاض تركيز الأوكسجين في الأعماق نتيجة لتحلل الهوائم النافقة المترسبة في الأسفل واستهلاكها للأوكسجين المذاب في الماء.
وقال إن الظاهرة طبيعية، إلاّ أن هناك عوامل غير طبيعية تؤدي الى تفاقمها، مثل التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي غير المعالجة والمخلفات الصناعية ومياه التوازن في السفن والناقلات.
وأضاف أن وزارة البيئة والمياه اتخذت منذ بدء ظاهرة المد الأحمر في نهاية أغسطس الماضي، إجراءات عدة لمراقبتها، والتعامل معها، بهدف الحد من تأثيراتها السلبية، مشيراً الى تشكيل فريق فني لهذا الغرض يضم ممثلين عن الجهات المعنية في الدولة.
ولفت الى أن الفريق جمع عينات من مياه البحر في الأماكن التي حدثت فيها الظاهرة بهدف معرفة أنواع الهوائم المسببة للظاهرة ومدى سميتها، وتحليل خواص المياه الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، حيث تم تحليل تلك العينات في مختبرات محلية وعالمية.
وأضاف أن الاجتماع التشاوري الذي ستستضيفه الدولة لخبراء من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية نهاية الأسبوع الجاري، سيناقش الظاهرة من مختلف جوانبها، خصوصاً في حال استمرارها أو تزايد حدتها وامتدادها لدول مجاورة. ويتطرق المجتمعون الى التأثيرات السلبية للمد الأحمر في محطات تحلية مياه البحر، والثروة السمكية، إذ أدت هذه الظاهرة الى نفوق كميات كبيرة من الأسماك في الفترة الماضية، والتأثيرات المصاحبة لهذه الظاهرة في أنشطة الصيد والصيادين وأنشطة السياحة والترفيه وغيرها من الأنشطة البحرية.
وذكر أنه سيتم التركيز على الأسباب المحتملة لتفاقم هذه الظاهرة واستمرارها ووضع الحلول المناسبة للحد منها، في ضوء تقارير تشير الى إمكان تزايد وتيرتها في المستقبل، فضلاً عن استعراض تجارب دول أخرى.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأنواع تسببت في نفوق كميات كبيرة من الأسماك والقشريات على شواطئ السواحل الشرقية.
ووفقاً لمدير عام الهيئة الاتحادية للبيئة الدكتور سالم مسري الظاهري، فإن «نتائج التحاليل الكيميائية تؤكد زيادة تركيز أملاح الفوسفات والنايترات في المياه. وهما من المغذيات المحفزة لنمو الطحالب أو الهوائم المسببة لظاهرة المد الأحمر».
وتستضيف الدولة نهاية الأسبوع الجاري خبراء من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية لمناقشة الظاهرة، خصوصا في حال استمرارها وتزايد حدتها وامتدادها لدول مجاورة.
أما نتائج التحاليل الفيزيائية، فقد أثبتت أن البيئة البحرية في تلك المنطقة كانت مثالية لحدوث الظاهرة، وأن درجة الحرارة كانت مناسبة لنمو الهوائم المسببة لها، فضلاً عن ارتفاع تركيز الأوكسجين المذاب في المياه السطحية وانخفاض تركيز الأوكسجين في الأعماق نتيجة لتحلل الهوائم النافقة المترسبة في الأسفل واستهلاكها للأوكسجين المذاب في الماء.
وقال إن الظاهرة طبيعية، إلاّ أن هناك عوامل غير طبيعية تؤدي الى تفاقمها، مثل التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي غير المعالجة والمخلفات الصناعية ومياه التوازن في السفن والناقلات.
وأضاف أن وزارة البيئة والمياه اتخذت منذ بدء ظاهرة المد الأحمر في نهاية أغسطس الماضي، إجراءات عدة لمراقبتها، والتعامل معها، بهدف الحد من تأثيراتها السلبية، مشيراً الى تشكيل فريق فني لهذا الغرض يضم ممثلين عن الجهات المعنية في الدولة.
ولفت الى أن الفريق جمع عينات من مياه البحر في الأماكن التي حدثت فيها الظاهرة بهدف معرفة أنواع الهوائم المسببة للظاهرة ومدى سميتها، وتحليل خواص المياه الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، حيث تم تحليل تلك العينات في مختبرات محلية وعالمية.
وأضاف أن الاجتماع التشاوري الذي ستستضيفه الدولة لخبراء من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية نهاية الأسبوع الجاري، سيناقش الظاهرة من مختلف جوانبها، خصوصاً في حال استمرارها أو تزايد حدتها وامتدادها لدول مجاورة. ويتطرق المجتمعون الى التأثيرات السلبية للمد الأحمر في محطات تحلية مياه البحر، والثروة السمكية، إذ أدت هذه الظاهرة الى نفوق كميات كبيرة من الأسماك في الفترة الماضية، والتأثيرات المصاحبة لهذه الظاهرة في أنشطة الصيد والصيادين وأنشطة السياحة والترفيه وغيرها من الأنشطة البحرية.
وذكر أنه سيتم التركيز على الأسباب المحتملة لتفاقم هذه الظاهرة واستمرارها ووضع الحلول المناسبة للحد منها، في ضوء تقارير تشير الى إمكان تزايد وتيرتها في المستقبل، فضلاً عن استعراض تجارب دول أخرى.