مع الاحترام
«خور أم القيوين لم يتأثر كثيراً بالمد الأحمر الذي طال عدداً من شواطئ الإمارات، وهناك متابعة مع الصيادين لإعلامنا في حال وجود أي اسماك نافقة، وبعض الصيادين في أم القيوين فقدوا مجموعة من المكائن وبعد تقصي الحقائق تبين أن هناك أياد خفية سرقت تلك المكائن، وعوضت إدارة الجمعية الصيادين المتضررين بتوفير مكائن جديدة لهم، كما تبرع عضو في جمعية الصيادين للمتضررين».
رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين رئيس لجنة تنظيم الصيد في أم القيوين عبدالكريم محمد «البيان» 14 من ديسمبر الجاري
متابعة ظاهرة المد الأحمر التي ضربت شواطئ الدولة مسؤولية جهات عدة، ولذا لابد أن تتكاتف الجهود لمحاصرتها والقضاء عليها، وليس الصيادون فقط، إضافة إلى أن سرقة مكائن الصيادين لابد أن يخضع للتحقيق من جانب الجهات المعنية لمعرفة من المتورط فيها، وأن لا يتوقف الدعم المقدم اليهم على تبرعات أعضاء الجمعية، حفاظاً على ممتلكات هذه الفئة في الدولة، وعدم تكرار ذلك مستقبلاً.
مراقب