القبض على عصابة تتاجر في الفتيات

أفراد العصابة بعد القبض عليهم. من المصدر

ألقت المباحث الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، القبض على أعضاء عصابة تتاجر في الفتيات اللائي يهربن من كفلائهن أو اللائي يتم جلبهن بدعوى تشغيلهن في أعمال قانونية ويجبرونهن على ممارسة البغاء ويتداولونهن عن طريق البيع.

وقال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العقيد خليل إبراهيم المنصوري، إن «الكشف عن الواقعة بدأ يوم 22 نوفمبر الماضي، حينما تلقت المباحث الجنائية معلومات من أحد المصادر الموثوقة تفيد بوجود عصابة من الجنسية البنغالية تحتجز فتاة من الجنسية نفسها وتعرضها للبيع بمبلغ 4000 درهم».

وأضاف «بناء على تلك المعلومات وبعد التأكد من جديتها تم تكليف إحدى الفرق المتخصصة بإعداد كمين والقبض على العصابة، واتصل أحد عناصر الكمين بعضو في العصابة وأبدى رغبته في شراء الفتاة واتفقا على أن يلتقيا بالقرب من أحد الفنادق في منطقة نايف».

وتابع «في حوالي الساعة العاشرة، من مساء اليوم نفسه، حضر أربعة أشخاص إلى المكان المتفق عليه وطلب احدهم من عنصر الكمين المشتري المبلغ المتفق عليه إلا أنه رفض وطلب إحضار الفتاة أولا، فغاب احدهم لفترة وجيزة وعاد وبرفقته الفتاة، وتمت عملية التسليم تحت أنظار عناصر الكمين الذين داهموا أفراد العصابة وألقوا القبض عليهم متلبسين وضبط المبلغ العائد للشرطة بحوزتهم». وزاد أن «تبين أن الأول يدعى (محمد صبحان) والثاني(محمد قمر) والثالث (نظام محمد) والرابع (هارون أبو الباشارات)، وجميعهم من الجنسية البنغالية، وبتفتيشهم ضبطت بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة، وبالتدقيق تبين أن المتهم الرابع دخل الدولة متسللاً.

وشرح «بسؤال المجني عليها أفادت بأن المتهم الأول تسلمها من مطار دبي الدولي لدى قدومها إلى الدولة وقام بحجزها في إحدى الغرف في منطقة النخيل، وأجبرها على ممارسة البغاء»، مشيراً إلى أنه تم توقيف المتهمين، بعد أن وجهت إليهم تهمة الاتجار بالبشر تمهيدا لإحالتهم على النيابة العامة.

وأكد أن المباحث الجنائية تولي اهتماما خاصاً لمكافحة مظاهر الرذيلة والاتجار بالبشر، والقبض على كل من تسول له نفسه ممارسة هذا النشاط الإجرامي حتى يظل سجل الدولة ناصعاً من هذه الجريمة التي أخذت تبرز على السطح في أنحاء العالم كافة.

تويتر