ضبط عصابة سرقت 15 مستودعاً في الشارقة
لقت أجهزة البحث الجنائي التابعة لشرطة الشارقة، القبض على عصابة مكونة من ستة أشخاص باكستانيين، بتهمة سرقة 15 مستودعا خاصا بتخزين الأسلاك والكابلات الكهربائية في المنطقة الصناعية في الشارقة، قدرت قيمة المسروقات بملايين الدراهم، فيما وجهت تهمة شراء أشياء مسروقة إلى شخصين صينيين. وقال مدير إدارة البحث الجنائي في شرطة الشارقة، المقدم يوسف موسى النقبي إن «شرطة الشارقة تلقت بلاغات عدة خلال الأسابيع الماضية، تفيد عن سرقة 15 مستودعا خاصا بتخزين الأسلاك والكابلات الكهربائية تابعا لشركات في المنطقة الصناعية بالشارقة، من قبل مجهولين اقتحموا المستودعات واستولوا على محتوياتها، وعلى إثر البلاغات الواردة، تم تشكيل فريق أمني للبحث والتحري، لتعقب الجناة وكشفهم».
ومن خلال جمع المعلومات حول المستودعات المسروقة، وظروف تعرضها للسرقة، والأسلوب الإجرامي الذي اتبعه الجناة، توصل الفريق إلى المعطيات التي قادت إلى الكشف عن وجود معدات وموصلات كهربائية وكوابل مسروقة، في مستودع يعود إلى إحدى الشركات التي يمتلكها صينيان، وبمتابعة نشاط الشركة والأشخاص القائمين عليها، تبين أنهم يشترون المعدات والموصلات الكهربائية المسروقة ويخزنونها، وبالتحقيق معهم أكد «س.ف.ب» و«أ.ل.ز»(صينيان) أنهما يشتريان المسروقات من«ف.ج.ع»(باكستاني)، وبتفتيش مستودعات الشركة تم العثور على كمية كبيرة من المسروقات التي تعرف إليها أصحابها، بعد معاينتها، وأكدوا أن قيمتها تتجاوز ملايين الدراهم.
وأوضح النقبي أن «فريق البحث ضبط المدعو «ف»، وتبين أن له شركاء من الجنسية نفسها «م . ك. م» و«ف. ي . م» وأرشدا عن «م .غ» و «أ.و.س» و«س.ع.ن»، وعلى الفور تحرك رجال الشرطة وألقوا القبض عليهم. وبالتحقيق معهم اعترفوا بتنفيذهم سرقات عدة من ١٥ مستودعاً متفرقاً في المناطق الصناعية في الشارقة، واستولوا على محتوياتها من أسلاك وموصلات وكوابل كهربائية، وباعوها إلى المتهمين الصينيين، وبناءً على اعترافات المتهمين تم توقيفهم وإحالتهم إلى نيابة الشارقة، «بتهمة السرقة وشراء منقولات مسروقة». ولفت النقبي إلى أن «سرقة الكابلات والموصلات الكهربائية أصبحت ظاهرة تثير القلق، لما تمثله من خطورة كبيرة على مقدرات الدولة والأنشطة التجارية والاستثمارية العاملة في هذا المجال، حيث تصل قيمة المسروقات في كثير من الأحيان إلى ملايين الدراهم»،داعياً المؤسسات والشركات إلى الاهتمام بحفظ المواد والمعدات الباهظة وتخزينها في أماكن آمنة، وتأمين المستودعات وحراستها، خصوصاً أنها تقع في مناطق معزولة ولا تتوافر فيها أنظمة المراقبة والحماية والسلامة والحراسة، ما يجعلها عرضة للسرقة من قبل العصابات المنظمة التي عادةً يكونون من العاطلين عن العمل أو المخالفين لقوانين الدخول والإقامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news