«التربية»: لجنة لدراسة الحالات المرضية

تحويل المعلمين المرضى إلى أعمال إدارية لا يحلّ المشكلة. أرشيفية

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل لجنة تربوية لدراسة الحالات المرضية في صفوف أعضاء الهيئة التدريسية، موضحة أنها ستعمل على فحص الحالات المرضية للمعلمين والمعلمات التي تمنعهم أمراضهم من الاستمرار في مهنة التدريس، إضافة إلى دراسة المراجعات الطبية المتتالية للمعلمين في جميع المناطق التعليمية.

ويترأس اللجنة مدير إدارة الموارد البشرية في الوزارة جمال بن فارس، إضافة إلى عضوية كل من مديرة منطقة الشارقة التعليمية فوزية حسن بن غريب، ومدير منطقة رأس الخيمة التعليمية عبدالله حماد.

وأشارت الوزارة إلى أن «اللجنة ستضع خلال الفترة المقبلة تصوراً تفصيلياً لآليات العمل» لافتة إلى أن «تحويل المعلمين المرضى إلى أعمال إدارية يؤثر سلبا في الميدان، ولا يشكل حلاً جذرياً للمشكلة».

وأضافت الوزارة أن «تحويل بعض المعلمين من وظائفهم الحالية، إلى وظائف مكتبية لتخفيف جدول الحصص، سيؤدي إلى وجود خلل، بسبب صعوبة توفير البدائل المناسبة لهم». مشيرة إلى أن «المعلمين المرضى يطالبون بشكل مستمر بتحويلهم إلى عمل إداري، أو تخفيف جدول الحصص اليومي عنهم».

وأوضحت أنه من الصعب توفير ذلك الطلب للمعلمين، لأن ذلك يتطلب إيجاد شواغر وتوظيف معلمين جدد، مؤكدة أن «اللجنة المشكلة ستضع في الحسبان الحلول المناسبة لذلك».

يشار إلى أن «الوزارة شكلت لجنة في شهر يونيو الماضي، بالتعاون مع وزارة الصحة لمتابعة الحالات المرضية للعاملين في الميدان التربوي وتزويد التربية بتقرير مفصل عن كل حالة مرضية، ليتم عرضها على اللجنة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها».

وكانت اللجنة استقبلت أكثر من 70 حالة مرضية من الميدان التربوي، وتم تحويل أكثر من أربع حالات على مستوى الدولة للأعمال الإدارية ، فيما تم استقبال 24 حالة مرضية في شهر نوفمبر الماضي، وتعمل اللجنة حالياً على دراسة الحالات المرضية ووضع حلول أكثر فاعلية لإيجاد آليات وقنوات للتعامل مع تلك الحالات المرضية.

تويتر