«الصحة» تطالب المختبرات الطبية بالاعتماد العالمي

أصدرت وزارة الصحة تعميماً إلى المختبرات الطبية والمختبرات التابعة للمستشفيات والمراكز الصحية كافة، بضرورة البدء من الآن في الحصول على الاعتماد الصحي العالمي من قبل الشركات والهيئات العالمية المختصة في هذا المجال، شرطاً أساسياً لتجديد الترخيص لها باستمرار العمل.

وقال المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة الدكتور أمين بن حسين الأميري، إن حصول المختبرات الطبية على الاعتماد الصحي العالمي سيكون شرطاً من شروط تجديد التراخيص لتلك المنشآت».

موضحاً أن «على جميع المختبرات البدء من الآن في الحصول على الاعتماد الدولي حتى تتمكن من تحقيقه خلال العامين المقبلين على أقصى تقدير، ومن ثم السماح لها بمواصلة عملها».

وأشار الى أن «الهدف من القرار هو الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والبرامج التشخيصية المقدمة للمرضى ورفع كفاءتها طبقاً للمعايير العالمية المقدمة في هذا المجال»، لافتاً إلى أن الوزارة تنسق مع وزارة الاقتصاد لضمان حصول هذه المنشآت على الاعتماد الصحي العالمي» .

وأوضح الأميري ان «تلك الخطوة تأتي في إطار رؤية متكاملة تهدف من خلالها الوزارة لإلزام جميع المنشآت الصحية في المستشفيات العامة والخاصة على السواء، بالإضافة إلى المراكز الصحية بضرورة الحصول على الاعتماد الصحي العالمي، شرطاً من شروط تجديد الرخصة، والاستمرار في تقديم خدماتها الطبية وصولا إلى الجودة والتميز على المستوى العالمي للمراكز المشابهة،المطبقان في ارقى المنشآت الطبية العالمية في الخارج».

وذكر ان وزير الصحة حميد محمد عبيد القطامي، طالب بضرورة متابعة كل ما هو جديد في عالم الطب والعلوم الطبية والعمل على تطبيق المعايير العالمية في مجال العمل الطبي، وذلك من خلال المتابعة الدقيقة والرقابة المستمرة لكل الممارسات الطبية والصحية في الدولة.

وأكد الأميري أن «الوزارة تسعى الى الارتقاء بالخدمات الصحية التي تقدمها المنشآت الصحية التابعة للوزارة والمنشآت الصحية الخاصة التي تشرف عليها الوزارة على مستوى الدولة بصفة دائمة ومستمرة، بهدف توفير أفضل الخدمات الصحية بما يتماشى مع التطور المستمر الذي تشهده الدولة وملاحقة للتطور الذي يشهده المجال الطبي حول العالم، وصولاً إلى تحقيق رضا المتعاملين والمستفيدين من تلك الخدمات».