استجابة

مساعدات لأم يوسف

تلقى «الخط الساخن» اتصالات عدة من متبرعين ، يرغبون في تقديم مساعدات مالية الى أم يوسف، فلسطينية، والتي عجزت عن تلبية متطلبات حياتية ملحة، بعدما أنهيت خدمات زوجها.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة أم يوسف التي وجدت نفسها وجهاً لوجه أمام استحقاقات مالية متراكمة، بعد توقف زوجها عن العمل في إحدى شركات القطاع الخاص في دبي بسبب إغلاق الشركة، وتؤكد أم يوسف التي تبلغ من العمر 30 عاماً، ولديها طفلان، أن زوجها بحث عن وظيفة يستطيع من خلالها تأمين مصدر دخل لعائلته الصغيرة، ولكنه لم يوفق الى ذلك.

وتسكن أم يوسف في عجمان، في شقة يصل إيجارها السنوي الى 35 ألف درهم، وقد فكرت وزوجها بالعودة إلى فلسطين، ولكن الأوضاع الراهنة هناك حالت دون تنفيذ ذلك.

وعلى الرغم من إعرابها عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرعين ووقفتهم معها في الظروف التي تحيط بها، إلا أنها لا تزال تأمل في أن تكون المساعدة التي تتلقاها عبارة عن فرصة عمل لزوجها، تحفظ لأسرتها كرامتها، وتغنيها عن السؤال.

الأكثر مشاركة