«بيجون» تؤكد سلامة منتجاتها بشهادات عالمية

تقارير مختبرات صحية تؤكد سلامة رضاعات «بيجون». تصوير: خالد نوفل

 أفاد المدير الإقليمي لشركة عرين الشرق والغرب، والوكيل الحصري لمنتجات شركة بيجون في الإمارات، سالم محمد عبدالله، بأن منتجات الشركة تتعرض لشائعات تجارية من قبل منافسين، تهدف إلى النيل من سمعتها وذبذبة ثقة المستهلكين فيها، مؤكداً سلامة كل منتجات بيجون وفقاً لتقارير مختبرات صحية عالمية.

وقال إن تلك الشائعات التي يروّج لها البعض ليس لها أي مرجع علمي ولا أخلاقي تستند إليه، إلا أنها تهدف فقط إلى إثارة اللبس وخلق نوع من عدم الثقة بين جمهور المستهلكين، ليس في الإمارات وحدها لكن في جميع أسواق بيع المنتج في الشرق الأوسط.

وأكد سالم أنه على الرغم من كون تلك الإشاعات تطلق للمرة الأولى على منتجات بيجون على مدار عقود من الزمان، إلا أنها أثرت في سوق بيجون في المنطقة، لافتاً إلى أن الخسائر تنوعت ما بين مالية من خلال حدوث تراجع على شراء المنتج نتيجة للخوف والذعر اللذين سببتهما تلك الإشاعات، وخسارة ثقة كثير من المستهلكين والتجار المتعاملين مع الشـركة.

وكانت أمهات أبدت قلقهن على أطفالهن بعد انتشار أخبار بسحب السعودية رضاعات بيجون من الأسواق، لاحتوائها على مواد ضارة بصحة الأطفال.

ومن جهتها أكدت بلدية دبي سلامة كل المراضع الموجودة في أسواق الدولة من الماركة بيجون بعد ما قامت البلدية بالتدقيق على شهادات الصلاحية المرفقة بها والتأكد من سلامتها.

وكان رئيس مجلس أصحاب العلامات التجارية في الشرق الأوسط، عمر شتيوي، أبلغ «الإمارات اليوم» بوقوع شركات عدة ضحايا حرب الشائعات، كأسلحة غير مشروعة للنيل من منتج معين لإحدى الشركات وسمعتها التجارية، وإثارة القلق لدى المستهلكين في ما يتعلق بمنتجاتها، بأساليب تعد خرقاً لقوانين المنافسة المشروعة، المعتمدة والمطبقة في غالبية دول العالم.

ولفت شتيوي إلى أنه أحياناً تكون مصدر تلك الإشاعات من داخل الدولة، وأحياناً أخرى تأتي من خارجها، الأمر الذي أصبح سهلاً وميسراً في ظل وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت ورسائل الهواتف المتحركة، مؤكداً أنه من الصعب تحديد مصدر الشائعة، ما يجعل محاسبة ومعاقبة صاحبها أمراً مستحيلاً، لافتاً إلى أن جمهور المستهلكين أصبح لديه وعي بكيفية التعامل مع تلك الشائعات، خصوصاً بعدما ثبت علناً كذب الكثير منها.
تويتر