نقاط لضبط الدراجات المخالفة في دبي
كثفت الإدراة العامة للمرور في شرطة دبي حملاتها المرورية لضبط الدراجات المخالفة، ووضعت نقاط تفتيش في المناطق التي تشهد سباقات وأعمال فوضى وتهورا من جانب الشباب، وتحديدا منطقة الورقاء وفق رئيس قسم الضبط المروري النقيب محمد عبدالله خلفان الذي أشار إلى أن غالبية الدراجات المخالفة التي ضبطت لمواطنين.
وقال خلفان لـ«الإمارات اليوم» إن ظاهرة التسابق وإحداث فوضى بالدراجات تتزايد في فصل الشتاء، حيث يستغل الشباب تحسن الطقس للقيام بهذه الممارسات الخطأ، مثل قيادة الدراجات غير المرخصة في الشوارع بين السيارات بطريقة تسبب إرباكا وخطورة عليهم وعلى غيرهم من مستخدمي الطريق،والقيادة عكس اتجاه السير والتجاوز بشكل غير صحيح.
وأضاف أن الإدارة العامة للمرور نظمت حملات عدة للقضاء على هذه الظاهرة بداية من العام الماضي، وعقدت جلسات مع مديري مراكز الشرطة للتعاون والتنسيق في هذه المسألة، وتم تخطيط الحملات وفقا للدوائر، وكانت البداية في منطقة الراشدية في شهر يوليو الماضي، حيث تم ضبط 172 دراجة مخالفة ثم انتقلت الحملة إلى منطقة نايف وأسفرت عن حجز 1239 دراجة وتحولت فرق العمل، بعد ذلك إلى منطقة المرقبات وحجز 940 دراجة.
وأشار إلى أن هناك تسع درويات تمارس عملها بشكل دائم في منطقة الورقاء، وتحديدا عند الدوار الكبير في شارع المدينة الجامعية، والتي تتكرر فيها الحوادث القاتلة لافتا إلى أنه تم ضبط 38 دراجة أثناء الاحتفالات بالعيد الوطني، والتي تزامنت مع إجازة طويلة وتمت مصادرة تلك الدراجات، موضحا أن إجمالي الدراجات التي ضبطت وصل إلى نحو 2400 .
وأفاد خلفان بأن الإشكالية التي تواجه الإدارة، هو حضور كثير من الآباء يحاولون الوساطة لاستعادة الدراجات التي ضبطت مع أبنائهم، وتم حجزها لأن معظم هذه الدراجات باهظة الثمن فلا تقل الواحدة عن 5000 درهم ويصل سعر بعضها إلى 50 ألفا، مشيرا إلى أنه يتم رفض هذه الوساطات ومصادرة كل الدراجات غير المرخصة، مؤكدا ضرورة استيعاب الآباء والأمهات لخطر مثل هذه الممارسات على أولادهم، مشيرا إلى أننا «نشرح لهم ذلك ولكنهم لا يقتنعون».
وقال رئيس قسم الضبط المروري لـ«الإمارات اليوم» إن مرور دبي استطاع إلى حد كبير القضاء على ظاهرة الفوضى التي يثيرها الشباب في منطقة الورقاء، من خلال الدرويات ونقاط تفتيش، لافتا إلى أن رجال الشرطة لا يعكرون صفو الشباب الذين يمارسون هواياتهم في البر بعيدا عن الشارع، بل على العكس يتم احترامهم ويراعى عدم التضييق عليهم، حتى يحتذيهم أقرانهم، مشيرا إلى أن المشكلة تتمثل في الشباب الذين يقومون بأعمال فوضى وتهورفقط.
وأضاف أن دراجات الرفاهية التي يستخدمها الشباب تخلو كليا من عوامل الأمان، ويتسبب تدهورها في وفاة راكبها أو إصابته إصابة بليغة على الأقل، مشيرا إلى ان نسبة الوفيات والإصابات بين الشباب المواطنين في تلك الحوادث هي الأكبر، نظرا لأن غالبية الوافدين لا يشترون هذه الدراجات الغالية. مشيرا إلى أن حوادث الدراجات التي سجلتها الشرطة في دبي ، بلغت 26 حادثا أسفرت عن 24 إصابة وسبع وفيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news