اختناقات وخسائر مالية بحريقين في «صناعية الشارقة»
أسفر حريقان منفصلان في الشارقة عن خسائر مالية كبيرة، واختناقات بين الأفراد الموجودين في مكان الحادث، وفق مصدر أمني في إدارة الدفاع المدني في الشارقة، الذي أوضح أن «الحريق الأول اندلع في مجموعة شركات خاصة بإنتاج المواد الكيماوية والصناعية في المنطقة الصناعية الخامسة أول من أمس، وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق خلال ساعتين، فيما استمرت عمليات التبريد حتى ساعة مبكرة من صباح أمس، ولم يسفر الحريق عن خسائر أو إصابات بشرية، فيما تكبد المصنع خسائر مالية كبيرة، وتكفل المختبر الجنائي في شرطة الشارقة التحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق.
وأفاد المصدر بأن «غرفة العمليات المركزية في شرطة الشارقة تلقت بلاغاً في العاشرة مساء أول من أمس، يفيد باندلاع حريق في مجموعة شركات خاصة بإنتاج وتصنيع مواد كيماوية وصناعية «شركة القارة للمواد الكيماوية والصناعية وشركة أولدون وشركة هوني» في المنطقة الصناعية الخامسة في الشارقة، وفور تلقي البلاغ انتقلت إلى موقع الحريق وحدات من الدفاع المدني في الشارقة، كما تمت الاستعانة بخمس سيارات إطفاء وأفراد من الدفاع المدني في دبي، وآليات من الدفاع المدني في أم القيوين وعجمان».
وأوضح أن «أفراد الشرطة تمكنوا من تطويق مكان الحريق لمنع وصول الأفراد والعمال إلى الموقع الذي تم إخلاؤه من العاملين تجنباً لحدوث إصابات وحالات إغماء أو اختناقات، وتسهيلاً لوصول آليات وسيارات الإطفاء في الوقت المناسب، وقامت وحدات الدفاع المدني المختلفة بضخ كميات كبيرة من المياه والرغوة على ألسنة اللهب المتصاعدة تجنباً لامتداد الحريق للمصانع المجاورة».
وأشار إلى أن «حالات اختناق وقعت بين الأفراد الموجودين في مكان الحريق، على إثر تصاعد الدخان المنبعث من الزيوت المشتعلة، وتمكن رجال الإنقاذ من معالجة الحالات المختنقة وتزويدهم بالأوكسجين الصناعي»، متابعاً أن «الوحدات تمكنت من السيطرة الفعلية على الحريق خلال ساعتين، واستمرت عمليات التبريد حتى ساعات مبكرة من صباح أمس، وأسفر الحريق عن خسائر مالية كبيرة لم يتم تقديرها، خصوصا أن الحريق التهم الشركات بما تحتويه، كما احترقت خمس شبرات في الموقع نفسه، ولم يسفر الحريق عن خسائر بشرية أو إصابات خطيرة، وخلف الحريق سحابة دخانية ضخمة جراء طبيعة المواد المشتعلة».
وذكر المصدر أن «الحريق يعد الأخطر من ناحية المواد المحترقة خصوصاً أن الموقع كان يحتوي على براميل زيوت ومواد كيماوية انفجرت من شدة الحرارة، وتتطايرت في جميع أرجاء الموقع ما أدى إلى اشتعال مستودع المحلات الكبرى المجاور لموقع الحريق جراء انفجار برميل زيت ووصوله للمستودع».
إلى ذلك، اندلع حريق آخر في منطقتين محاطتين بالأسوار (حوطتان) مخصصتين لجمع الأخشاب في منطقة الصجعة الصناعية في الشارقة، أمس وخلف الحريق سحابة دخانية سوداء كثيفة، غطت المنطقة جراء طبيعة المواد المحترقة، دون أن يسفر الحريق عن خسائر أو إصابات بشرية.
وقال مسؤول في إدارة الدفاع المدني في الشارقة أن«غرفة العمليات المركزية في إدارة الدفاع المدني تلقت بلاغاً في الساعة الرابعة فجراً، باندلاع حريق في منطقتين، تستخدمان لتخزين وجمع الأخشاب، في منطقة الصجعة الصناعية، وفور تلقي البلاغ توجهت دوريات من الأنجاد ووحدات الإنقاذ والإسعاف وسيارات إطفاء تابعة للدفاع المدني إلى مكان الحريق»، واستمرت محاولات السيطرة على النيران نحو خمس ساعات، وامتدت عمليات التبريد حتى ساعات متأخرة أمس.
وذكر المسؤول أن «شرطة الأنجاد طوقت مكان الحريق أثناء مقاومة وحدات الدفاع المدني ألسنة اللهب، التي تصاعدت بسبب طبيعة المواد المحترقة (أخشاب)، وخلفت سحابة دخانية سوداء كثيفة، مشيراً إلى أن «طبيعة الموقع (منطقة مسورة مكشوفة) حال دون وقوع اختناقات، خصوصا أن الدخان الناجم عن احتراق الأخشاب كان كثيفاً»، ولا تزال أسباب اندلاع الحريق غير معروفة حتى اللحظة ويحتمل أن يكون الإهمال وراء الحادث، الذي لم يسفر عن خسائر بشرية.
وأفاد المصدر بأن «غرفة العمليات المركزية في شرطة الشارقة تلقت بلاغاً في العاشرة مساء أول من أمس، يفيد باندلاع حريق في مجموعة شركات خاصة بإنتاج وتصنيع مواد كيماوية وصناعية «شركة القارة للمواد الكيماوية والصناعية وشركة أولدون وشركة هوني» في المنطقة الصناعية الخامسة في الشارقة، وفور تلقي البلاغ انتقلت إلى موقع الحريق وحدات من الدفاع المدني في الشارقة، كما تمت الاستعانة بخمس سيارات إطفاء وأفراد من الدفاع المدني في دبي، وآليات من الدفاع المدني في أم القيوين وعجمان».
وأوضح أن «أفراد الشرطة تمكنوا من تطويق مكان الحريق لمنع وصول الأفراد والعمال إلى الموقع الذي تم إخلاؤه من العاملين تجنباً لحدوث إصابات وحالات إغماء أو اختناقات، وتسهيلاً لوصول آليات وسيارات الإطفاء في الوقت المناسب، وقامت وحدات الدفاع المدني المختلفة بضخ كميات كبيرة من المياه والرغوة على ألسنة اللهب المتصاعدة تجنباً لامتداد الحريق للمصانع المجاورة».
وأشار إلى أن «حالات اختناق وقعت بين الأفراد الموجودين في مكان الحريق، على إثر تصاعد الدخان المنبعث من الزيوت المشتعلة، وتمكن رجال الإنقاذ من معالجة الحالات المختنقة وتزويدهم بالأوكسجين الصناعي»، متابعاً أن «الوحدات تمكنت من السيطرة الفعلية على الحريق خلال ساعتين، واستمرت عمليات التبريد حتى ساعات مبكرة من صباح أمس، وأسفر الحريق عن خسائر مالية كبيرة لم يتم تقديرها، خصوصا أن الحريق التهم الشركات بما تحتويه، كما احترقت خمس شبرات في الموقع نفسه، ولم يسفر الحريق عن خسائر بشرية أو إصابات خطيرة، وخلف الحريق سحابة دخانية ضخمة جراء طبيعة المواد المشتعلة».
وذكر المصدر أن «الحريق يعد الأخطر من ناحية المواد المحترقة خصوصاً أن الموقع كان يحتوي على براميل زيوت ومواد كيماوية انفجرت من شدة الحرارة، وتتطايرت في جميع أرجاء الموقع ما أدى إلى اشتعال مستودع المحلات الكبرى المجاور لموقع الحريق جراء انفجار برميل زيت ووصوله للمستودع».
إلى ذلك، اندلع حريق آخر في منطقتين محاطتين بالأسوار (حوطتان) مخصصتين لجمع الأخشاب في منطقة الصجعة الصناعية في الشارقة، أمس وخلف الحريق سحابة دخانية سوداء كثيفة، غطت المنطقة جراء طبيعة المواد المحترقة، دون أن يسفر الحريق عن خسائر أو إصابات بشرية.
وقال مسؤول في إدارة الدفاع المدني في الشارقة أن«غرفة العمليات المركزية في إدارة الدفاع المدني تلقت بلاغاً في الساعة الرابعة فجراً، باندلاع حريق في منطقتين، تستخدمان لتخزين وجمع الأخشاب، في منطقة الصجعة الصناعية، وفور تلقي البلاغ توجهت دوريات من الأنجاد ووحدات الإنقاذ والإسعاف وسيارات إطفاء تابعة للدفاع المدني إلى مكان الحريق»، واستمرت محاولات السيطرة على النيران نحو خمس ساعات، وامتدت عمليات التبريد حتى ساعات متأخرة أمس.
وذكر المسؤول أن «شرطة الأنجاد طوقت مكان الحريق أثناء مقاومة وحدات الدفاع المدني ألسنة اللهب، التي تصاعدت بسبب طبيعة المواد المحترقة (أخشاب)، وخلفت سحابة دخانية سوداء كثيفة، مشيراً إلى أن «طبيعة الموقع (منطقة مسورة مكشوفة) حال دون وقوع اختناقات، خصوصا أن الدخان الناجم عن احتراق الأخشاب كان كثيفاً»، ولا تزال أسباب اندلاع الحريق غير معروفة حتى اللحظة ويحتمل أن يكون الإهمال وراء الحادث، الذي لم يسفر عن خسائر بشرية.