بصمة العين تضبط 331 ألف مخالــف خلال5 سنوات
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.109854.1462818514!/image/image.jpg)
الملازم جاسم الحوسني.
أفاد رئيس قسم الأنظمة الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي النقيب محمد سالم حبوش، بأن عدد المضبوطين عبر نظام بصمة العين منذ بدء تشغيله في عام 2003 بلغ 331 ألف مخالف، تم ضبطهم في مطارات ومنافذ الدولة، مشيرا الى أن المضبوطين هم من المبعدين والمرحلين والمطلوبين دوليا ومخالفي قوانين الإقامة في الدولة، وتم توقيف غالبيتهم في إمارة دبي.
وقال حبوش في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر منتدى ومعرض بطاقة الهوية 2009: إن نظام بصمة العين أجرى 22 مليون عملية بحث، و10 تريليونات مقارنة بين بصمات عيون، بمعدل 12 ألف مقارنة يومياً، مضيفا: أن قاعدة البيانات القزحية الموجودة في الدولة تعد الأكبر على مستوى العالم، اذ تتسع لمليون و650 قزحية.
وأضاف: أن العمل جار حالياً مع بعض دول الجوار التي اعتمدت بصمة العين، بهدف تبادل البيانات والمعلومات حول المخالفين والمبعدين في ما بينها وتحديد أسباب الإبعاد.
وتطرق مدير فرع أنظمة الإنذار الآلي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي الملازم أول جمال الحوسني، لموضوع بصمة الوجه «الفكين» ودورها المكمل لنظام بصمة العين في ضبط المخالفين، مشيراً إلى انه تم تركيب 50 جهازا خاصا ببصمة الوجه على مستوى الدولة، موزعة على البوابات الالكترونية والجوازات والترانزيت.
وقدم الحوسني، نبذة عن مشروع بصمة الوجه الذي «يهدف إلى تحسين الأداء الأمني عبر إدراج وتخزين الصور بالنسبة للأشخاص المبعدين والمطلوبين بالاعتماد على المعايير العالمية لإدراج الصور (ICAO) وهي تقنية تعتمد على التركيب العظمي للوجه وموصولة بكاميرات ذات جودة عالية».
وشرح الحوسني، طبيعة عمل النظام «الذي يعتبر مكملا لنظام بصمة العين، وكان لاستخدامه أثر إيجابي في تعزيز عمل وأداء المنظومة الأمنية المتكاملة ممثلةً بوزارة الداخلية».
واســـتعرض الحوسني، المراحل التي أدت إلى ترسيخ القناعة بضرورة استخدام هذا النظام، مرورا بالمراحل الأولية لدراسته، حيــث وجهـــت الدعوة الى شركات عالمـــية، وقيّمت التقنية المقدمة منها، مــن خلال مقاييس متنوعة، مثل حالتي الثبات والحركة لـــدى أداء الكاميرات والاختبار العشوائي الخاص لمجموعــة من الأشـــخاص في ما يتعلق بحركــة الرأس (للأعــلى، للأسفل، لليمين، لليسار) وتعبيرات الوجه وتغطيته (نظارة شمسية، لثام).
ويعد مطار أبوظبي الدولي أول مطار على مستوى دول المنطقة يطبق نظام التعرف إلى الوجه، وهي تكنولوجيا جديدة تقوم على التقاط وتخزين صورة الأشخاص المبعدين والمرحلين والمطلوبين دوليا، حسب معايير عالمية معتمدة من منظمة «الايكاو»، يتم بعدها وفق نظم قياسات بيولوجية متطورة قراءة الملامح الرئيسة لكل وجه والتي لا يطرأ عليها تغيير مع مرور الزمن، مثل التركيب العظمي للوجه وتجويف العين والمسافة بين العينين وشكل الأنف، بحيث تتم معالجة هذه المعلومات بواسطة نظم خوارزمية ورياضية معقدة ومطابقتها ومقارنتها مع قاعدة بيانات واسعة وشاملة موصولة بجهاز متطور قادر على فصل الصور المطلوبة ويعطي نتائج البحث والتعرف إلى الوجه وتحديد المشتبه فيهم.
وقال حبوش في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر منتدى ومعرض بطاقة الهوية 2009: إن نظام بصمة العين أجرى 22 مليون عملية بحث، و10 تريليونات مقارنة بين بصمات عيون، بمعدل 12 ألف مقارنة يومياً، مضيفا: أن قاعدة البيانات القزحية الموجودة في الدولة تعد الأكبر على مستوى العالم، اذ تتسع لمليون و650 قزحية.
وأضاف: أن العمل جار حالياً مع بعض دول الجوار التي اعتمدت بصمة العين، بهدف تبادل البيانات والمعلومات حول المخالفين والمبعدين في ما بينها وتحديد أسباب الإبعاد.
وتطرق مدير فرع أنظمة الإنذار الآلي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي الملازم أول جمال الحوسني، لموضوع بصمة الوجه «الفكين» ودورها المكمل لنظام بصمة العين في ضبط المخالفين، مشيراً إلى انه تم تركيب 50 جهازا خاصا ببصمة الوجه على مستوى الدولة، موزعة على البوابات الالكترونية والجوازات والترانزيت.
وقدم الحوسني، نبذة عن مشروع بصمة الوجه الذي «يهدف إلى تحسين الأداء الأمني عبر إدراج وتخزين الصور بالنسبة للأشخاص المبعدين والمطلوبين بالاعتماد على المعايير العالمية لإدراج الصور (ICAO) وهي تقنية تعتمد على التركيب العظمي للوجه وموصولة بكاميرات ذات جودة عالية».
وشرح الحوسني، طبيعة عمل النظام «الذي يعتبر مكملا لنظام بصمة العين، وكان لاستخدامه أثر إيجابي في تعزيز عمل وأداء المنظومة الأمنية المتكاملة ممثلةً بوزارة الداخلية».
واســـتعرض الحوسني، المراحل التي أدت إلى ترسيخ القناعة بضرورة استخدام هذا النظام، مرورا بالمراحل الأولية لدراسته، حيــث وجهـــت الدعوة الى شركات عالمـــية، وقيّمت التقنية المقدمة منها، مــن خلال مقاييس متنوعة، مثل حالتي الثبات والحركة لـــدى أداء الكاميرات والاختبار العشوائي الخاص لمجموعــة من الأشـــخاص في ما يتعلق بحركــة الرأس (للأعــلى، للأسفل، لليمين، لليسار) وتعبيرات الوجه وتغطيته (نظارة شمسية، لثام).
ويعد مطار أبوظبي الدولي أول مطار على مستوى دول المنطقة يطبق نظام التعرف إلى الوجه، وهي تكنولوجيا جديدة تقوم على التقاط وتخزين صورة الأشخاص المبعدين والمرحلين والمطلوبين دوليا، حسب معايير عالمية معتمدة من منظمة «الايكاو»، يتم بعدها وفق نظم قياسات بيولوجية متطورة قراءة الملامح الرئيسة لكل وجه والتي لا يطرأ عليها تغيير مع مرور الزمن، مثل التركيب العظمي للوجه وتجويف العين والمسافة بين العينين وشكل الأنف، بحيث تتم معالجة هذه المعلومات بواسطة نظم خوارزمية ورياضية معقدة ومطابقتها ومقارنتها مع قاعدة بيانات واسعة وشاملة موصولة بجهاز متطور قادر على فصل الصور المطلوبة ويعطي نتائج البحث والتعرف إلى الوجه وتحديد المشتبه فيهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news