سرقة متجر مجوهرات في فندق القصر
تحقق شرطة دبي في حادث سرقة على محل مجوهرات في فندق «القصر» في منطقة الجميرا، مساء يوم الاثنين الماضي، وفقاً لنائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، الذي أشار إلى أن أحد رجال الأمن طارد اللص واستعاد جزءاً من المسروقات، لكن لم يستطع الإمساك به، لافتاً إلى أن قيمة المسروقات لم تتحدد حتى الآن وتنتظر الشرطة الفواتير من المتجر لتحديد قيمتها الفعلية.
وقال المزينة إن «غرفة العمليات في شرطة دبى تلقت بلاغا مساء يوم الاثنين الموافق 16 فبراير الجاري عن وقوع حادث سرقة في احد محال المجوهرات الموجودة في أحد الفنادق الكبرى في منطقة الصفوح في دبي».
وأضاف أنه «بانتقال فرق البحث الجنائي المختصة بالقيادة العامة لشرطة دبي تبين ان شخصاً مجهولاً تمكن باستخدام آلة حديدية من فتح احدى فاترينات العرض الصغيرة الموجودة في المدخل الرئيس للمحل من الخارج».
وأشار إلى أن إحدى الموظفات العاملات بالمحل شعرت بالسرقة فاستغاثت بالحراس، وفي هذه الأثناء تمكن الجاني من الاستيلاء على عقد ألماس، بالاضافة الى خاتمين من المحل، لافتاً إلى أنه اثناء محاولته الهرب خارج الفندق طارده احد حراس الفندق محاولاً الإمساك به، وحدثت مقاومة من قبل الجاني الذي تمكن خلال المقاومة من قطع جزء من عقد الألماس، بالاضافة الى احد الخاتمين، وتمكن من الافلات والهرب خارج الفندق وسارع بركوب سيارته التي كانت متوقفة في الشارع العام ومغادرة المكان. وأضاف نائب قائد عام شرطة دبي أن «فرق البحث الجنائي قامت بتحديد هوية الجاني واتخاذ اجراءات رفع البصمات والاثار من مكان الحادث»، موضحاً انه «لم يتم تحديد القيمة النهائية للمسروقات، وانه في انتظار موافاة المسؤولين بالمحل بقيمة المسروقات الفعلية».
إلى ذلك أبلغ شهود عيان «الإمارات اليوم» أن أجهزة الإنذار لم تنطلق حينما قام اللص بالسطو على المحل، مشيرين إلى أنه دخل إلى محل مجوهرات «ليفانت» الموجود بالطابق الأرضي في فندق «القصر» في منطقة الصفوح في نحو الساعة 45:10 من مساء الاثنين، قبل دقائق من موعد إغلاق المحل في الحادية عشرة مساء. ويقع متجر «ليفانت» في رواق ضيق يمين محطة الاستقبال في الفندق، ومن اللافت أن متجراً عالمياً آخر يقع في المقابل وهو «ديبير» ويشتهر باحتوائه على مجموعات أغلى الأحجار الكريمة والألماس في العالم، لكن لم يدلف اللص إليه أو يحاول سرقته، ولم يشر شهود العيان إلى الجهة التي قدم منها، سواء من اليسار حيث يقع المدخل.
ورفض المسؤول عن المتجر الإدلاء بمعلومات عن قيمة المسروقات، فيما قدرت مصادر قيمتها بنحو ستة ملايين درهم، وتحاول الشرطة التأكد من القيمة الفعلية كما تحاول تحديد هوية المتهم من خلال كاميرات التصوير الموجودة في أروقة الفندق، ولم يحدد شهود العيان الوجهة التي قدم منها المتهم حينما قام بجريمته.
وقال المزينة إن «غرفة العمليات في شرطة دبى تلقت بلاغا مساء يوم الاثنين الموافق 16 فبراير الجاري عن وقوع حادث سرقة في احد محال المجوهرات الموجودة في أحد الفنادق الكبرى في منطقة الصفوح في دبي».
وأضاف أنه «بانتقال فرق البحث الجنائي المختصة بالقيادة العامة لشرطة دبي تبين ان شخصاً مجهولاً تمكن باستخدام آلة حديدية من فتح احدى فاترينات العرض الصغيرة الموجودة في المدخل الرئيس للمحل من الخارج».
وأشار إلى أن إحدى الموظفات العاملات بالمحل شعرت بالسرقة فاستغاثت بالحراس، وفي هذه الأثناء تمكن الجاني من الاستيلاء على عقد ألماس، بالاضافة الى خاتمين من المحل، لافتاً إلى أنه اثناء محاولته الهرب خارج الفندق طارده احد حراس الفندق محاولاً الإمساك به، وحدثت مقاومة من قبل الجاني الذي تمكن خلال المقاومة من قطع جزء من عقد الألماس، بالاضافة الى احد الخاتمين، وتمكن من الافلات والهرب خارج الفندق وسارع بركوب سيارته التي كانت متوقفة في الشارع العام ومغادرة المكان. وأضاف نائب قائد عام شرطة دبي أن «فرق البحث الجنائي قامت بتحديد هوية الجاني واتخاذ اجراءات رفع البصمات والاثار من مكان الحادث»، موضحاً انه «لم يتم تحديد القيمة النهائية للمسروقات، وانه في انتظار موافاة المسؤولين بالمحل بقيمة المسروقات الفعلية».
إلى ذلك أبلغ شهود عيان «الإمارات اليوم» أن أجهزة الإنذار لم تنطلق حينما قام اللص بالسطو على المحل، مشيرين إلى أنه دخل إلى محل مجوهرات «ليفانت» الموجود بالطابق الأرضي في فندق «القصر» في منطقة الصفوح في نحو الساعة 45:10 من مساء الاثنين، قبل دقائق من موعد إغلاق المحل في الحادية عشرة مساء. ويقع متجر «ليفانت» في رواق ضيق يمين محطة الاستقبال في الفندق، ومن اللافت أن متجراً عالمياً آخر يقع في المقابل وهو «ديبير» ويشتهر باحتوائه على مجموعات أغلى الأحجار الكريمة والألماس في العالم، لكن لم يدلف اللص إليه أو يحاول سرقته، ولم يشر شهود العيان إلى الجهة التي قدم منها، سواء من اليسار حيث يقع المدخل.
ورفض المسؤول عن المتجر الإدلاء بمعلومات عن قيمة المسروقات، فيما قدرت مصادر قيمتها بنحو ستة ملايين درهم، وتحاول الشرطة التأكد من القيمة الفعلية كما تحاول تحديد هوية المتهم من خلال كاميرات التصوير الموجودة في أروقة الفندق، ولم يحدد شهود العيان الوجهة التي قدم منها المتهم حينما قام بجريمته.