تحديد ضوابط جائزة الشارقة للتفوق التربوي

قرر مجلس جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي تشكيل لجان الجائزة وتحديد مسؤولية كل لجنة والمعايير التي ينبغي تطبيقها مع استمارات المرشحين.

جاء ذلك خلال اجتماع لجان تحكيم الجائزة الذي عقد برئاسة المستشار التربوي محمد دياب الموسى، وحدد المجلس ضوابط عملية التحكيم للجائزة وعلى رأسها الحيادية المطلقة والسرية التامة والشفافية والموضوعية وإعطاء كل ذي حق حقه، ومعاملة جميع المرشحين على أنهم إخوة وزملاء أو أبناء وبنات، وتثمين إبداعاتهم وتميزهم وارشادهم لأخطائهم وتحفيزهم للسير على طريق التميز وضرورة الإلمام التام بالمعايير وأسلوب العمل والشروط الأخرى. وشدد الموسى على التأكد من توافر جميع الشروط اللازمة لقبول الترشيح وعدم

التحدث أو التعليق على ايجابيات أو سلبيات المرشحين كما وردت في استماراتهم حتى بعد إعلان النتائج، منعا للإحراج والحفاظ على سرية العمل ومراعاة الخصوصية داخل الفئة الواحدة مثل معلم المادة أو النشاط.

وقالت أمين عام مجلس الشارقة للتعليم عائشة سيف، إن فرز أعمال المرشحين لهذه الدورة والبدء في تحكيم الأعمال سيتم اعتبارا من غد، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع تبدأ بعدها زيارات المرشحين ميدانيا للتحقق من صدقية ما تم تقديمه في الاستمارة ومن ثم اعتماد الدرجات النهائية وإعلان ذلك في مؤتمر صحافي في الأول من أبريل المقبل. وأشار الموسى إلى بعض الأخطاء التي تبطل استمارة الترشيح وأبرزها عدم اعتمادها من جهة العمل سواء المدرسة أو الوزارة وخلوها من المستندات التي تؤكد الفوز وعدم توافرالشروط الأساسية في الاستمارة مثل حصول الطالب على معدل 95٪ في آخر عامين دراسيين، أو أن يقل عدد سنوات خبرة التربويين عن عامين دراسيين قبل التقدم للجائزة.
تويتر