الحبل الذي عثرت عليه المواطنة في رغيف الخبز. من المصدر 

حبل داخل رغيف خبز

فوجئت المواطنة فاطمة الهاجري بقطعة من حبل داخل رغيف خبز «صمون» اشترته من أحد أفرع جمعية الاتحاد التعاونية في منطقة الصفا، وتعود صناعة الخبز لأحد المخابز الشهيرة في إمارة الشارقة التي توزع منتجاتها خارج الإمارة وداخلها.

وأكدت بلدية دبي سلامة منتجات المخبز الأخرى الموجودة في الأسواق، وإحالة الحادثة إلى بلدية الشارقة للتحقيق فيها إدارياً، وفـق القوانين المتبعة لديهـم. وتساءلت الهاجري عن الدور الرقابي للجهات المسؤولة على المخابز، وآلية الإشراف عليها، وعن كيفية وجود مثل تلك المواد ووصولها إلى المستهلك، مطالبة بتشديد الرقابة على مؤسسات تصنيع الأغذية والأسواق وأماكن التوزيع، للحؤول دون تكرار ما حدث لها.

وأكد رئيس قسم التفتيش على الأغذية في بلدية دبي أحمد عبدالرحمن أن البلدية فحصت العينة وثبت من خلال الكشف الظاهري عليها أنها قطعة من خام عبوة الطحين نفسها، قُطعت بشكل ما وتم خلطها بالخبز أثناء عملية التصنيع، مشيراً إلى أنه تم فحص عينات أخرى للتأكد من سلامتها، من دون وجود أية ملوثات فيزيائية.

وأوضح أنه إذا ما وجدت أية ملوثات في المنتجات الغذائية سواء كانت  أحبالاً أو شعراً أو إبراً أو مسامير أو غيرها من الملوثات، تقوم بالتعامل معها مباشرة، أما إذا تم الكشف عن وجود أية ملوثات كيميائية أو بكتيرية فإننا نسارع إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة فوراً.

وتابع في حال ضبط أية مخالفة تتعلق بالسلامة العامة للأغذية يتم إنذار المؤسسة، ومن ثم يتم توقيع غرامات مالية على المخالفين تحدد وفقاً للقوانين الموضوعة، وتتضاعف الغرامات في حال تكرار المخالفة نفسها خلال العام الواحد  أوتوماتيكياً من خلال النظام الإلكتروني الذي يسجل هذه المخالفات. وأكد أنه توجد بعض المخالفات لا يتم التهاون فيها، كضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية بحيث يتم تطبيق عقوبات مشددة تتوافق مع خطورة تلك المخالفة.

الأكثر مشاركة