أولمرت يعيّن مفاوضَين بدلاً من جلعاد
عين رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود أولمرت مسؤولين ليحلا مكان عاموس جلعاد الذي علق مهامه كبيراً للمفاوضين مع مصر بشأن التهدئة في قطاع غزة وقضية الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليت.
وقالت الإذاعة العامة أن المسؤولين هما شالوم تورجمان مستشار أولمرت ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) يوفال ديسكين الذي سيكلف ملف تهريب الاسلحة عبر الانفاق بين مصر وغزة.
ورفض مارك ريغيف، المتحدث باسم أولمرت، تأكيد هذه المعلومات، مكتفيا بالقول إنه لم يتخذ «أي قرار رسمي» بعد.
ونقلت وسائل الإعلام عن مكتب أولمرت ان تنحية جلعاد لن يكون له أي تأثير على الجهود المبذولة بغية التوصل إلى الافراج عن شاليت.
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أول من أمس، إنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو الاعتراف بفلسطين دولة، إذا أرادت إسرائيل بصدق سلاما دائما في الشرق الأوسط. وجدد انتقاده الحاد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وقال إن الحل الوحيد للمشكلة جلوس حركة المقاومة الاسلامية «حماس» إلى طاولة المفاوضات.
وصرح أردوغان، خلال رحلة عودته إلى أنقرة بعد حملة انتخابية محلية في مدينة ماردي، «الجواب هو حل الدولتين». وأضاف «على حماس الاعتراف بإسرائيل، ولكن في الوقت نفسه على إسرائيل الاعتراف بفلسطين. هل تعترف إسرائيل بفلسطين؟ مازالوا لا (يعترفون)، وفي الوقت نفسه يتوقعون أن تعترف فلسطين بإسرائيل، هل سيقبل نتنياهو هذا؟».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم 900 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، ونقلت عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تسمهم، إن المساعدة ستقدم من خلال الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
وقالت الإذاعة العامة أن المسؤولين هما شالوم تورجمان مستشار أولمرت ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) يوفال ديسكين الذي سيكلف ملف تهريب الاسلحة عبر الانفاق بين مصر وغزة.
ورفض مارك ريغيف، المتحدث باسم أولمرت، تأكيد هذه المعلومات، مكتفيا بالقول إنه لم يتخذ «أي قرار رسمي» بعد.
ونقلت وسائل الإعلام عن مكتب أولمرت ان تنحية جلعاد لن يكون له أي تأثير على الجهود المبذولة بغية التوصل إلى الافراج عن شاليت.
على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أول من أمس، إنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو الاعتراف بفلسطين دولة، إذا أرادت إسرائيل بصدق سلاما دائما في الشرق الأوسط. وجدد انتقاده الحاد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وقال إن الحل الوحيد للمشكلة جلوس حركة المقاومة الاسلامية «حماس» إلى طاولة المفاوضات.
وصرح أردوغان، خلال رحلة عودته إلى أنقرة بعد حملة انتخابية محلية في مدينة ماردي، «الجواب هو حل الدولتين». وأضاف «على حماس الاعتراف بإسرائيل، ولكن في الوقت نفسه على إسرائيل الاعتراف بفلسطين. هل تعترف إسرائيل بفلسطين؟ مازالوا لا (يعترفون)، وفي الوقت نفسه يتوقعون أن تعترف فلسطين بإسرائيل، هل سيقبل نتنياهو هذا؟».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم 900 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، ونقلت عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تسمهم، إن المساعدة ستقدم من خلال الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.