سكان «إنترناشيونال» يطــالبون بجامع بدلاً من 7 مساجد صـــــــغيرة
أبلغ سكان في المدينة العالمية في دبي «إنترناشيونال سيتي»، «الإمارات اليوم» أن المنطقة يقطنها عدد كبير من السكان ولا يوجد فيها سوى جامع وحيد مخصص لصلاة الجمعة لا يتسع لجموع المصلين في المدينة، مشيرين إلى أن هناك عدداً من المساجد الصغيرة تتسع لـ30 شخصاً وغير مخصصة لصلاة الجمعة، لذا يضطر البعض إلى الانتقال إلى منطقة البرشاء بحثاً عن مسجد لأداء صلاة الجمعة، وفي المقابل قال مسؤول في شركة (نخيل) إن «تركيزنا الأساسي في «نخيل» يتمثل في تزويد السكان بالخدمات التي يحتاجونها، وتعتبر دور العبادة جزءاً مهماً من احتياجات السكان، لذا قمنا بتوفير سبعة مساجد مؤقتة للتجمعات السكنية في المدينة العالمية، وتم التخطيط لإقامة المزيد من المساجد الدائمة في المشروع لتوفير المزيد من التسهيلات للمصلين».
وفي التفاصيل قال أحد سكان المدينة، محمد صهيب، إننا «نعاني معاناة أسبوعية عند أداء صلاة الجمعة حيث لا يوجد سوى مسجد وحيد في المدينة عبارة عن كرفان، لا يتسع لربع عدد المصلين، وهذا المسجد الوحيد المخصص لأداء صلاة الجمعة في المنطقة ولا يتسع إلا لـ300 شخص ويخدم كل سكان المدينة العالمية البالغ عددهم نحو 20 ألف شخص»، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من المصلين يضطرون للصلاة خارج المسجد سواء على التراب تحت لهيب أشعة الشمس أو على أرصفة الطرقات وتحت الأشجار، مطالباً الجهات المسؤولة في شركة نخيل بـ«توفير حلول سريعة لحين إقامة جامع كبير يتسع لهذه الأعداد الكبيرة من المصلين أو إنشاء مظلات تقي المصلين حرارة الشمس خصوصاً في فصل الصيف».
وأوضح قاطن آخر يدعى محمد أحمد أن «في المدينة عدداً من المساجد المؤقتة الصغيرة التي تتسع لـ30 شخص، وهي مساجد غير مخصصة لصلاة الجمعة، ويوجد جامع وحيد مخصص لصلاة الجمعة ولا يتسع إلا نحو 300 شخص لذلك يعاني المصلون في المدينة العالمية من لهيب أشعة الشمس الحارقة بسبب ضيق الجامع»، مشيراً إلى أن المساجد المؤقتة لا تتسع إلا لعدد قليل جداً من المصلين مقارنة بتعداد سكان المدينة، حيث إن بعض المصلين يحضرون مبكراً عند أداء صلاة الجمعة لحجز أماكن لهم هرباً من أشعة الشمس، والبعض الآخر يضطر إلى الجلوس تحت أشعة الشمس وفوق الأرصفة وتحت الأشجار وبعضهم يجلس في سيارته لحين إقامة الصلاة، والبعض الآخر يذهب للصلاة في مناطق بعيدة، مطالباً شركة نخيل بأن تجد حلولاً لمعاناة المصلين الحقيقية .
وأشار أبو خالد، ساكن، إلى أن «عدد سكان المدينة العالمية كبير جداً، ويوجد مسجد (كرفان) لا يتسع لأعداد المصلين خصوصاً عند أداء صلاة الجمعة، حيث نكون في معاناة حقيقية تحت أشعة الشمس، والمساحة الرملية خارج المسجد لا تتسع للمصلين ويضطر بعض المصلين إلى افتراش الأرصفة والإسفلت كي يتمكنوا من الجلوس وسماع خطبة الجمعة، والبعض يضطر لقطع عشرات الكيلومترات بحثاً عن جامع لأداء صلاة الجمعة، مطالباً المسؤولين بـ«وضع مظلات خارج المسجد تحمي المصلين من أشعة الشمس لحين بناء جامع كبير يتسع لسكان المدينة خصوصاً أننا مقبلون على فصل الصيف الحار».
وطالب أبو مروان، ساكن، شركة نخيل بـ«إنشاء جامع يستوعب أعداد المصلين بدلاً من المسجد الصغير الذي لا يتسع إلا لعدد قليل»، مشيراً إلى ان بعض السكان في الأسابيع الأخيرة يضطر إلى قطع عدد من الكيلومترات للوصول إلى احد المساجد في دبي لأداء صلاة الجمعة، مبدياً دهشته من الاهتمام بمشروع المدينة العالمية في ظل غياب الاهتمام بالمصلين، مؤكداً أن (نخيل) تستطيع رفع المعاناة عن المصلين إن أرادت ذلك.
وفي التفاصيل قال أحد سكان المدينة، محمد صهيب، إننا «نعاني معاناة أسبوعية عند أداء صلاة الجمعة حيث لا يوجد سوى مسجد وحيد في المدينة عبارة عن كرفان، لا يتسع لربع عدد المصلين، وهذا المسجد الوحيد المخصص لأداء صلاة الجمعة في المنطقة ولا يتسع إلا لـ300 شخص ويخدم كل سكان المدينة العالمية البالغ عددهم نحو 20 ألف شخص»، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من المصلين يضطرون للصلاة خارج المسجد سواء على التراب تحت لهيب أشعة الشمس أو على أرصفة الطرقات وتحت الأشجار، مطالباً الجهات المسؤولة في شركة نخيل بـ«توفير حلول سريعة لحين إقامة جامع كبير يتسع لهذه الأعداد الكبيرة من المصلين أو إنشاء مظلات تقي المصلين حرارة الشمس خصوصاً في فصل الصيف».
وأوضح قاطن آخر يدعى محمد أحمد أن «في المدينة عدداً من المساجد المؤقتة الصغيرة التي تتسع لـ30 شخص، وهي مساجد غير مخصصة لصلاة الجمعة، ويوجد جامع وحيد مخصص لصلاة الجمعة ولا يتسع إلا نحو 300 شخص لذلك يعاني المصلون في المدينة العالمية من لهيب أشعة الشمس الحارقة بسبب ضيق الجامع»، مشيراً إلى أن المساجد المؤقتة لا تتسع إلا لعدد قليل جداً من المصلين مقارنة بتعداد سكان المدينة، حيث إن بعض المصلين يحضرون مبكراً عند أداء صلاة الجمعة لحجز أماكن لهم هرباً من أشعة الشمس، والبعض الآخر يضطر إلى الجلوس تحت أشعة الشمس وفوق الأرصفة وتحت الأشجار وبعضهم يجلس في سيارته لحين إقامة الصلاة، والبعض الآخر يذهب للصلاة في مناطق بعيدة، مطالباً شركة نخيل بأن تجد حلولاً لمعاناة المصلين الحقيقية .
وأشار أبو خالد، ساكن، إلى أن «عدد سكان المدينة العالمية كبير جداً، ويوجد مسجد (كرفان) لا يتسع لأعداد المصلين خصوصاً عند أداء صلاة الجمعة، حيث نكون في معاناة حقيقية تحت أشعة الشمس، والمساحة الرملية خارج المسجد لا تتسع للمصلين ويضطر بعض المصلين إلى افتراش الأرصفة والإسفلت كي يتمكنوا من الجلوس وسماع خطبة الجمعة، والبعض يضطر لقطع عشرات الكيلومترات بحثاً عن جامع لأداء صلاة الجمعة، مطالباً المسؤولين بـ«وضع مظلات خارج المسجد تحمي المصلين من أشعة الشمس لحين بناء جامع كبير يتسع لسكان المدينة خصوصاً أننا مقبلون على فصل الصيف الحار».
وطالب أبو مروان، ساكن، شركة نخيل بـ«إنشاء جامع يستوعب أعداد المصلين بدلاً من المسجد الصغير الذي لا يتسع إلا لعدد قليل»، مشيراً إلى ان بعض السكان في الأسابيع الأخيرة يضطر إلى قطع عدد من الكيلومترات للوصول إلى احد المساجد في دبي لأداء صلاة الجمعة، مبدياً دهشته من الاهتمام بمشروع المدينة العالمية في ظل غياب الاهتمام بالمصلين، مؤكداً أن (نخيل) تستطيع رفع المعاناة عن المصلين إن أرادت ذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news