ضبط عصابة تخطف الطلبة وتبتزّهم
ضبطت شرطة الشارقة عصابة من خمسة أشخاص تخصصت في الأشهر الستة الأخيرة باستدراج طلاب من مدارس أجنبية إلى مناطق بعيدة عن الأنظار، وضربهم في مناطق عدة من أجسادهم، ثم تصويرهم وهم يتعرضون للتعذيب من أجل ابتزاز ذويهم مالياً، من خلال تهديدهم بنشر الصور عبر مواقع الإنترنت.
وكشفت شرطة الشارقة أن ثلاثة من أعضاء المجموعة ـ التي تسمي نفسها «كرسي الموت» ـ لا يحملون أوراقاً ثبوتية، وأن الاثنين الآخرين باكستانيان، وقد «تمكنوا من تصوير طلاب من عائلات ميسورة مالياً وهم مجردون من الملابس، بعد أن يتم ضربهم وتعذيبهم، وتعـريض أجـزاء من أجسـادهم للحـرق بأعـواد الثقاب».
ووفقاً لمصدر أمني في الشارقة ـ طلب عدم الإشارة إلى اسمه ـ فإن أفراد العصابة عرضوا بالفعل مقاطع مصوّرة بكاميرا فيديو في موقــع (face book) الشـــهير على الإنترنت، بعد أن فشلوا في ابتزاز ضحاياهم بدفع مبلغ من المال يراوح بين 500 و1000 درهم شهرياً، من دون علم عائلاتهم. ونشرت العصابة اللقطات بعدما رفض شبان تعرضوا للاعتداء الخضوع لابتزازهم.
وأوضح المصدر الذي يعمل في جهاز الأمن الوقائي في شرطة الشارقة أن «معلومات توافرت لجهاز الأمن الوقائي حول نشاط العصابة، التي تستدرج ضحاياها إلى مناطق معينة بعد أن تتصل بهم هاتفياً وتطلب إليهم التوجه إلى مكان محدد، فإذا رفضوا تهددهم باختطافهم أو اختطاف أي من أفراد أسرهم». وأضاف أن «العصابة كانت تُجبر الضحايا على الإبلاغ عن أرقام هواتف زملاء لهم».
وتابع المصدر «بتكثيف البحث والتحري تم تحديد هوية أفراد العصابة وأماكن وجودهم ورصد تحركاتهم، عبر مقطع فيديو سلمه والد طالب صوّرته العصابة، وظهر فيه أفرادها مكشوفي الوجوه، وعلى إثر ذلك تم دهم المشتبه فيهم والقبض عليهم».
وأشار إلى أنهم يلقبون أنفسهم بـ«ماريو، دوري، لي، جنجل، وبوب»، وتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً، ليتضح بالتحقيق معهم أن بعضهم سبق أن تورّط في حوادث اعتداء بالسلاح الأبيض، وأن رئيس العصابة نفذ حكماً بالحبس لمدة ستة أشهر في قضية مشابهة، في إحدى المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة».
واعترف المتهمون، الذين أحيلوا إلى نيابة الشارقة، بتنظيم عصابة «كرسي الموت»، وتنفيذهم اعتداءات متكررة، أوضحوا تفاصيلها لرجال الشرطة، الذين ضبطوا الأفلام المصوّرة التي أظهرت أفراد العصابة وهم يجردون ضحاياهم من ملابسهم عنوة، ويحرقون أطرافهم باستخدام أعواد الثقاب و«الولاعات»، وزودوا بعض تلك المقاطع بخلفيات موسيقية لأغانٍ أجنبية كانوا يرقصون على أنغامها.
وضمّت بعض اللقطات حواراً بين أفراد العصابة وأصوات الضحايا وهم في الغالب يبكون، ويسترحمون العصابة، والتقطت بعض المشاهد في وضح النهار في أماكن عامة أثناء عودة الطلاب إلى منازلهم وهم يرتدون الزي المدرسي، وأفادت شرطة الشارقة بأنها حذفت جميع المشاهد والأفلام المصوّرة من مواقع الإنترنت.
وعلمت «الإمارات اليوم» أن الضحايا «لم يتعرضوا لاعتداءات جنسية، وأن عدداً من الأسـر الآسيويـة المقيمـة في الدولة أبلغت عن اعتداءات وقعـت ضـد أبنائهـا، غالبيتها أسر غنية».
واضطرت بعض الأسر إلى إعادة أبنائها إلى دولهم تجنباً للأذى الجسدي والنفسي الذي طالهم من العصابة، ولجأت أخرى إلى تعيين حراس شخصيين ومرافقين لأبنائها، وفق ما ورد في إفادات بعض الأسر.
وبحسب المصدر من شرطة الشارقة، فإن غالبية الأسر فضلت الصمت وعدم إبلاغ الشرطة، «حفاظاً على سمعة ابنائها».
وأشار إلى أن هذا السلوك ساعد العصابة على تكثيف نشاطها، وتمكنت من الاستيلاء على مبالغ من الطلاب، ودعا الآباء ممن تتوافر لديهم معلومات، أو تعرض أبناؤهم لاعتداءات وتهديدات صريحة، إلى إبلاغ أجهزة الشرطة عبر الاتصال على الرقم (065487000) المخصص لهذا النوع من القضايا.
وكشفت شرطة الشارقة أن ثلاثة من أعضاء المجموعة ـ التي تسمي نفسها «كرسي الموت» ـ لا يحملون أوراقاً ثبوتية، وأن الاثنين الآخرين باكستانيان، وقد «تمكنوا من تصوير طلاب من عائلات ميسورة مالياً وهم مجردون من الملابس، بعد أن يتم ضربهم وتعذيبهم، وتعـريض أجـزاء من أجسـادهم للحـرق بأعـواد الثقاب».
ووفقاً لمصدر أمني في الشارقة ـ طلب عدم الإشارة إلى اسمه ـ فإن أفراد العصابة عرضوا بالفعل مقاطع مصوّرة بكاميرا فيديو في موقــع (face book) الشـــهير على الإنترنت، بعد أن فشلوا في ابتزاز ضحاياهم بدفع مبلغ من المال يراوح بين 500 و1000 درهم شهرياً، من دون علم عائلاتهم. ونشرت العصابة اللقطات بعدما رفض شبان تعرضوا للاعتداء الخضوع لابتزازهم.
وأوضح المصدر الذي يعمل في جهاز الأمن الوقائي في شرطة الشارقة أن «معلومات توافرت لجهاز الأمن الوقائي حول نشاط العصابة، التي تستدرج ضحاياها إلى مناطق معينة بعد أن تتصل بهم هاتفياً وتطلب إليهم التوجه إلى مكان محدد، فإذا رفضوا تهددهم باختطافهم أو اختطاف أي من أفراد أسرهم». وأضاف أن «العصابة كانت تُجبر الضحايا على الإبلاغ عن أرقام هواتف زملاء لهم».
وتابع المصدر «بتكثيف البحث والتحري تم تحديد هوية أفراد العصابة وأماكن وجودهم ورصد تحركاتهم، عبر مقطع فيديو سلمه والد طالب صوّرته العصابة، وظهر فيه أفرادها مكشوفي الوجوه، وعلى إثر ذلك تم دهم المشتبه فيهم والقبض عليهم».
وأشار إلى أنهم يلقبون أنفسهم بـ«ماريو، دوري، لي، جنجل، وبوب»، وتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً، ليتضح بالتحقيق معهم أن بعضهم سبق أن تورّط في حوادث اعتداء بالسلاح الأبيض، وأن رئيس العصابة نفذ حكماً بالحبس لمدة ستة أشهر في قضية مشابهة، في إحدى المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة».
واعترف المتهمون، الذين أحيلوا إلى نيابة الشارقة، بتنظيم عصابة «كرسي الموت»، وتنفيذهم اعتداءات متكررة، أوضحوا تفاصيلها لرجال الشرطة، الذين ضبطوا الأفلام المصوّرة التي أظهرت أفراد العصابة وهم يجردون ضحاياهم من ملابسهم عنوة، ويحرقون أطرافهم باستخدام أعواد الثقاب و«الولاعات»، وزودوا بعض تلك المقاطع بخلفيات موسيقية لأغانٍ أجنبية كانوا يرقصون على أنغامها.
وضمّت بعض اللقطات حواراً بين أفراد العصابة وأصوات الضحايا وهم في الغالب يبكون، ويسترحمون العصابة، والتقطت بعض المشاهد في وضح النهار في أماكن عامة أثناء عودة الطلاب إلى منازلهم وهم يرتدون الزي المدرسي، وأفادت شرطة الشارقة بأنها حذفت جميع المشاهد والأفلام المصوّرة من مواقع الإنترنت.
وعلمت «الإمارات اليوم» أن الضحايا «لم يتعرضوا لاعتداءات جنسية، وأن عدداً من الأسـر الآسيويـة المقيمـة في الدولة أبلغت عن اعتداءات وقعـت ضـد أبنائهـا، غالبيتها أسر غنية».
واضطرت بعض الأسر إلى إعادة أبنائها إلى دولهم تجنباً للأذى الجسدي والنفسي الذي طالهم من العصابة، ولجأت أخرى إلى تعيين حراس شخصيين ومرافقين لأبنائها، وفق ما ورد في إفادات بعض الأسر.
وبحسب المصدر من شرطة الشارقة، فإن غالبية الأسر فضلت الصمت وعدم إبلاغ الشرطة، «حفاظاً على سمعة ابنائها».
وأشار إلى أن هذا السلوك ساعد العصابة على تكثيف نشاطها، وتمكنت من الاستيلاء على مبالغ من الطلاب، ودعا الآباء ممن تتوافر لديهم معلومات، أو تعرض أبناؤهم لاعتداءات وتهديدات صريحة، إلى إبلاغ أجهزة الشرطة عبر الاتصال على الرقم (065487000) المخصص لهذا النوع من القضايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news