بلدية دبي ترصد البيئة البحرية بالليزر
أفاد مدير إدارة البيئة في بلدية دبي حمدان الشاعر بأن البلدية انتهت من مشروع المسح الليزري الخاص برصد ومراقبة المنطقة الساحلية في إمارة دبي، بتكلفة ستة ملايين درهم، والكشف عن التغيرات التي تحدث في قاع وسطح البيئة البحرية، بقدرة على تغطية مساحة تصل إلى 1000 كيلومتر مربع من الخط الساحلي وبدقة تصوير عالية الجودة.
من جهتها قالت رئيسة قسم إدارة المنطقة الساحلية والقنوات المائية في بلدية دبي المهندسة علياء الهرمودي إن البلدية تملك الآن قاعدة بيانات ضخمة وشاملة، يتم تغذيتها باستمرار من خلال التقنيات المختلفة للرصد والمراقبة، منها تقنية المسح الليزري على اعتبار أنه المشروع الأول من نوعه في الدولة، وذلك لتميزه بقدرته على تغطية مساحة كبيرة جداً من الساحل تصل إلى 1000 كيلومتر مربع من الخط الساحلي وبدقة تصوير عالية الجودة، إضافة إلى أن البيانات التي يتم الحصول عليها من خلال التقنيات والأساليب المتبعة بالقسم يتم تحليلها ومعالجتها من خلال أعمال النمذجة الرقمية والواقعية المختلفة وذلك للاستفادة منها في إجراء البحوث والدراسات المتخصصة والتي يقوم بتنفيذها الكادر الفني المؤهل والمتوافر بالقسم من الكفاءات الوطنية والعالمية.
وأوضح الشاعر أن برنامج رصد ومراقبة المنطقة الساحلية يعتمد على منظومة متكاملة من الأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في جمع والتقاط البيانات البحرية والساحلية والتي تفوق 10 وسائط، حيث تعمل الدائرة على استخدام برنامج المسح الطوبوغرافي والهيدروغرافي للشواطئ والمنطقة الساحلية القريبة منها والتي تتم بصورة دورية، وكذلك المسح بتقنية الليزر بحيث يغطي المنطقة الساحلية لإمارة دبي بشكل كلي، مشتملاً جميع المشروعات التطويرية الكبرى وبمساحة تقدر بـ980 كيلومتراً مربعاً، بالإضافة إلى أجهزة قياس الأمواج والتيارات البحرية وأجهزة قياس منسوب ماء البحر التي تم توزيعها لتغطية كل المواقع الحيوية من سواحل الإمارة.
وأضاف الشاعر أن جميع هذه البيانات يتم تحليلها واستخدامها في تغذية قاعدة البيانات البحرية في الدائرة والتي تعد أساساً مهماً ورئيساً لمختلف أعمال النمذجة الرقمية والتنبؤية التي ترتكز عليها الدراسات والأبحاث التطبيقية المتعلقة بالمنظومة الساحلية والبيئة البحرية في الإمارة.
وأضاف أن المشروع ألقى الضوء على أساليب الاستفادة من مخرجاته ومن تلك التقنية الحديثة في عملية إدارة وتخطيط المنطقة الساحلية بإمارة دبي، مشيراً إلى انه تم كذلك تقديم عرض عام عن التقنيات والأساليب الأخرى المتبعة في برنامج الرصد والمراقبة للمنطقة الساحلية.
من جهتها قالت رئيسة قسم إدارة المنطقة الساحلية والقنوات المائية في بلدية دبي المهندسة علياء الهرمودي إن البلدية تملك الآن قاعدة بيانات ضخمة وشاملة، يتم تغذيتها باستمرار من خلال التقنيات المختلفة للرصد والمراقبة، منها تقنية المسح الليزري على اعتبار أنه المشروع الأول من نوعه في الدولة، وذلك لتميزه بقدرته على تغطية مساحة كبيرة جداً من الساحل تصل إلى 1000 كيلومتر مربع من الخط الساحلي وبدقة تصوير عالية الجودة، إضافة إلى أن البيانات التي يتم الحصول عليها من خلال التقنيات والأساليب المتبعة بالقسم يتم تحليلها ومعالجتها من خلال أعمال النمذجة الرقمية والواقعية المختلفة وذلك للاستفادة منها في إجراء البحوث والدراسات المتخصصة والتي يقوم بتنفيذها الكادر الفني المؤهل والمتوافر بالقسم من الكفاءات الوطنية والعالمية.
وأوضح الشاعر أن برنامج رصد ومراقبة المنطقة الساحلية يعتمد على منظومة متكاملة من الأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في جمع والتقاط البيانات البحرية والساحلية والتي تفوق 10 وسائط، حيث تعمل الدائرة على استخدام برنامج المسح الطوبوغرافي والهيدروغرافي للشواطئ والمنطقة الساحلية القريبة منها والتي تتم بصورة دورية، وكذلك المسح بتقنية الليزر بحيث يغطي المنطقة الساحلية لإمارة دبي بشكل كلي، مشتملاً جميع المشروعات التطويرية الكبرى وبمساحة تقدر بـ980 كيلومتراً مربعاً، بالإضافة إلى أجهزة قياس الأمواج والتيارات البحرية وأجهزة قياس منسوب ماء البحر التي تم توزيعها لتغطية كل المواقع الحيوية من سواحل الإمارة.
وأضاف الشاعر أن جميع هذه البيانات يتم تحليلها واستخدامها في تغذية قاعدة البيانات البحرية في الدائرة والتي تعد أساساً مهماً ورئيساً لمختلف أعمال النمذجة الرقمية والتنبؤية التي ترتكز عليها الدراسات والأبحاث التطبيقية المتعلقة بالمنظومة الساحلية والبيئة البحرية في الإمارة.
وأضاف أن المشروع ألقى الضوء على أساليب الاستفادة من مخرجاته ومن تلك التقنية الحديثة في عملية إدارة وتخطيط المنطقة الساحلية بإمارة دبي، مشيراً إلى انه تم كذلك تقديم عرض عام عن التقنيات والأساليب الأخرى المتبعة في برنامج الرصد والمراقبة للمنطقة الساحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news