رسائل
أطراف صناعية
أنا سوداني أسكن في دبي، وعمري 26 عاماً، وأعاني من شلل نصفي منذ أن كنت في الثالثة من عمري، إضافة إلى آلام شديدة في عظامي، وتالياً أضطر للذهاب إلى مركز الإمارات لتأهيل المعاقين لعمل جلسات تدليك طبيعي لتخفيف الآلام، وتكلفني الجلسة 150 درهماً.
حاولت جاهداً أن أجد علاجاً لحالتي، ولكن نصحني أطباء في مستشفيي البراحة وبلهول التخصصي، بتركيب أطراف صناعية في الرجلين، تبلغ تكلفتها 42 ألف درهم، بحسب ما قاله مركز فيري ستار في دبي. ولكن إمكاناتي المالية لا تسمح بذلك.
أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في تسديد تكاليف الأطراف الصناعية.
أ.ع
فك الرهن
أنا مواطنة أرملة من العين، عمري 28 عاماً، ولدي سبعة أبناء، تزوجت وأنا في الثالثة عشرة من عمري، وخلال سنوات زواجنا الاولى، أصيب زوجي بمرض السكري وكنت قد أنجبت طفلي الثاني، ثم أصيب بالغرغرينا.
رهنت البيت بـ 200 ألف درهم وذهبنا للعلاج في مستشفى بالهند، لكننا لم نجد أي علاج، وبترت رجله اليسرى، ثم رجعنا الى الدولة، ولكن الغرغرينا عادت له مرة أخرى، وأصابت رجله اليمنى فبترت في مستشفى توام، وبعد أسبوع أصيب بجلطة في الدماغ وتوفي، وحالياً أعيش فقط على راتب زوجي التقاعدي البالغ 8000 درهم. قدمت إلى مكتب الشؤون الاجتماعية في العين. ولكن لم يأتني أي رد، ومشكلتي أن الشخص الذي رهنت البيت له يطالبني بالدفع أو أخذ البيت، وآخر مهلة منتصف مارس المقبل. لا أعرف ماذا أفعل، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي في هذه المعاناة، لأن إمكاناتي لا تسمح لي بأن أسكن طول حياتي مع أبنائي بالإيجار.
أم هزاع
وظيفة
أنا مواطن من دبي، أبلغ من العمر 37 عاماً، متزوج، كنت اعمل في السابق في إحدى الجهات الحكومية وتم إنهاء خدماتي بسبب ظروف ألمّت بي وأصبحت عاطلاً عن العمل.
حاولت جاهداً البحث عن وظيفة في جهات حكومية وخاصة استطيع من خلالها أن أعيل نفسي وأسرتي، لكن لم يحالفني الحظ، ومصدر رزقي من الأهل والأقارب والأصدقاء، حيث اسكن في بيت شعبي بإيجار يقدر سنوياً بمبلغ 50 ألف درهم، علماً بأن لدي الشهادة الابتدائية وأجيد لغات عدة، منها الانجليزية والأوردو والفارسية والفلبينية والباشتو. لكنني أعيش ظروفاً صعبة، وأتمنى أن أجد وظيفة استطيع من خلالها أن أعيل نفسي وأسرتي على مصروفات الحياة ومتطلباتها.
أ.ف