الشباب الأكثر ارتكاباً للحوادث الصباحية
حذر مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي العقيد حمد عديل الشامسي، السائقين من عدم الالتزام بالقواعد المرورية أثناء الأحوال المناخية المختلفة التي تؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية نتيجة الأتربة المثارة، لافتاً إلى أن الشباب أكثر الفئات ارتكاباً وتضرراً من الحوادث الصباحية وفق رصد لحوادث العام الماضي.
وأشار إلى أن «الحوادث المرورية التي وقعت أثناء الضباب العام الماضي أسفرت عن إصابة 94 شخصاً بإصابات متنوعة، توفي منهم 11 شخصاً وأصيب 11 آخرون بإصابات بليغة، كما أسفرت الحوادث التي وقعت أثناء العواصف عن إصابة 16 شخصاً بإصابات متنوعة، وفي الأجواء التي ساد فيها الغبار أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين بإصابات متنوعة، كما أدت إلى وفاة وإصابة 86 شخصاً في الأجواء الممطرة».
وأوضح الشامسي أن «الحوادث التي تقع أثناء التغيرات المناخية يمكن تفاديها حال التزام قائدي المركبات بإجراءات السلامة، لافتاً إلى أن معظم الحوادث التي وقعت في الضباب تكون بسبب السرعة العالية وثقة السائق المفرطة، ومحاولة الإسراع للوصول إلى هدفه من دون تأخير، كما أن الحوادث التي تقع في الأجواء الممطرة تكون بسبب ليونة الأرض، ما يؤدي إلى انزلاق السيارات ووقوع الحوادث».
وبالنسبة لوقوع الحوادث حسب الوقت تشير المؤشرات الإحصائية إلى أن معظم الحوادث وقعت خلال فترتي الصباح والظهيرة، حيث تتميز هاتان الفترتان بكثافة الحركة المرورية نسبة لذهاب الموظفين والعمال للدوام وعودتهم.
وأسفرت الحوادث التي وقعت في فترة الصباح عن وفاة وإصابة 1704 أشخاص وبلغ عدد المتوفين 118 حالة والمصابين بإصابات بليغة 119 حالة وبينت المؤشرات أن الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاماً أكثر الفئات ارتكاباً وتضرراً من الحوادث الصباحية، وبلغ عدد المتأثرين منهم 408 أشخاص يليهم الفئة العمرية من 31 الى 45 عاماً وبلغ عددهم 369 شخصاً. كما أسفرت الحوادث التي وقعت في فترة الظهيرة عن وفاة وإصابة 1148 شخصاً توفي منهم 78 شخصاً وبلغ عدد المصابين بإصابات بليغة 89 شخصاً، وبالنسبة للحوادث التي وقعت خلال فترة الليل أسفرت عن وفاة وإصابة 1687 شخصاً توفي منهم 132 شخصاً وأصيب 164 شخصاً بإصابات بليغة، وفي ما يختص بأنواع الحوادث بلغ عدد المدهوسين خلال الأجواء التي ساد فيها طقس صحو 708 أشخاص توفي منهم 107 وأصيب منهم 74 بإصابات بليغة، فيما بلغ عدد المدهوسين خلال الأجواء الضبابية شخصين فقط، ومثلهم خلال الأجواء العاصفة. وطالب الشامسي قائدي المركبات بالانتباه وتخفيض السرعات خلال الأحوال المناخية المختلفة التي تسود الدولة نتيجة لعوامل الطقس، والتي تؤدي في بعض الأحوال المناخية إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية نتيجة للأتربة المثارة بفعل الرياح النشطة أحياناً على بعض المناطق الداخلية والخارجية في إمارة أبوظبي.
وأشار إلى أن «الحوادث المرورية التي وقعت أثناء الضباب العام الماضي أسفرت عن إصابة 94 شخصاً بإصابات متنوعة، توفي منهم 11 شخصاً وأصيب 11 آخرون بإصابات بليغة، كما أسفرت الحوادث التي وقعت أثناء العواصف عن إصابة 16 شخصاً بإصابات متنوعة، وفي الأجواء التي ساد فيها الغبار أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين بإصابات متنوعة، كما أدت إلى وفاة وإصابة 86 شخصاً في الأجواء الممطرة».
وأوضح الشامسي أن «الحوادث التي تقع أثناء التغيرات المناخية يمكن تفاديها حال التزام قائدي المركبات بإجراءات السلامة، لافتاً إلى أن معظم الحوادث التي وقعت في الضباب تكون بسبب السرعة العالية وثقة السائق المفرطة، ومحاولة الإسراع للوصول إلى هدفه من دون تأخير، كما أن الحوادث التي تقع في الأجواء الممطرة تكون بسبب ليونة الأرض، ما يؤدي إلى انزلاق السيارات ووقوع الحوادث».
وبالنسبة لوقوع الحوادث حسب الوقت تشير المؤشرات الإحصائية إلى أن معظم الحوادث وقعت خلال فترتي الصباح والظهيرة، حيث تتميز هاتان الفترتان بكثافة الحركة المرورية نسبة لذهاب الموظفين والعمال للدوام وعودتهم.
وأسفرت الحوادث التي وقعت في فترة الصباح عن وفاة وإصابة 1704 أشخاص وبلغ عدد المتوفين 118 حالة والمصابين بإصابات بليغة 119 حالة وبينت المؤشرات أن الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاماً أكثر الفئات ارتكاباً وتضرراً من الحوادث الصباحية، وبلغ عدد المتأثرين منهم 408 أشخاص يليهم الفئة العمرية من 31 الى 45 عاماً وبلغ عددهم 369 شخصاً. كما أسفرت الحوادث التي وقعت في فترة الظهيرة عن وفاة وإصابة 1148 شخصاً توفي منهم 78 شخصاً وبلغ عدد المصابين بإصابات بليغة 89 شخصاً، وبالنسبة للحوادث التي وقعت خلال فترة الليل أسفرت عن وفاة وإصابة 1687 شخصاً توفي منهم 132 شخصاً وأصيب 164 شخصاً بإصابات بليغة، وفي ما يختص بأنواع الحوادث بلغ عدد المدهوسين خلال الأجواء التي ساد فيها طقس صحو 708 أشخاص توفي منهم 107 وأصيب منهم 74 بإصابات بليغة، فيما بلغ عدد المدهوسين خلال الأجواء الضبابية شخصين فقط، ومثلهم خلال الأجواء العاصفة. وطالب الشامسي قائدي المركبات بالانتباه وتخفيض السرعات خلال الأحوال المناخية المختلفة التي تسود الدولة نتيجة لعوامل الطقس، والتي تؤدي في بعض الأحوال المناخية إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية نتيجة للأتربة المثارة بفعل الرياح النشطة أحياناً على بعض المناطق الداخلية والخارجية في إمارة أبوظبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news