210 حرائق مساكن في دبي العام الماضي
تصدرت حرائق المساكن قائمة الحوادث التي وقعت خلال العام الماضي، بمعدل 210 حرائق، وفقاً لمدير الإدارة العامة للدفاع المدني، اللواء راشد ثاني المطروشي، الذي أشار إلى أن العدد الأكبر منها حرائق بسيطة مقابل حريقين كبيرين فقط، فيما تأتي حرائق وسائط النقل البري في المرتبة الثانية بمعدل 170 حريقاً.
وقال المطروشي لـ«الإمارات اليوم» إن «زيادة عدد الحرائق في المساكن، خصوصاً الشقق السكنية يعود بشكل أساسي إلى هشاشة النظام الوقائي في تلك الشقق التي شهدت 28٪ من الحرائق، تليها ثكنات العمال بنسبة 18٪ والفلل السكنية 18٪»، مشيراً إلى أن «الإدارة العامة للدفاع المدني وضعت استراتيجية قيد التنفيذ لرفع كفاءة أنظمة الإنذار والمكافحة في المباني السكنية التي أنشئت لأغراض اقتصادية، وذلك من خلال شمولها بأنظمة الإنذار الشمولية الإلكترونية الذكية».
وأضاف المطروشي: أن «أسباب حرائق المساكن تختلف من حادث لآخر حسب البيئة السكنية، لكنها لا تخرج في الأغلب عن أسباب تشمل عدم صلاحية أنظمة الغاز في المطابخ، وعدم كفاءة الشبكات والأجهزة الكهربائية في المساكن، والاستخدام غير السليم لها وتراكم الزيوت على مراوح شفط الهواء في المطابخ، وترك مصادر الاشتعال مثل الأفران والمباخر والشموع من دون رقابة أثناء إيقادها».
وأشار إلى أن «جميع الحوادث تقع نتيجة أخطاء بشرية، ويمكن الحد منها من خلال الوعي بتلك المخاطر والالتزام بشروط الوقاية والسلامة فيها»، لافتاً إلى أن أكثر الأوقات التي تقع فيها حوادث المساكن تكون أثناء تحضير الطعام ويوجد خلالها جميع سكان المنزل ما يؤكد ضرورة التحلي بالحذر أثناء استخدام المواقد. وأفاد المطروشي، بأن الكثافة السكانية تشكل أحد الأسباب الرئيسة في وقوع الحوادث، لافتا إلى أن مساكن العزاب تعد الأكثر خطورة لأن معظم هؤلاء الأشخاص يستخدمون اسطوانات الغاز بشكل فردي ويساوي عدد تلك الاسطوانات أحيانا عدد ساكني المنزل أنفسهم، فضلا عن ان بعض المنازل تسكن بشكل غير مناسب للعمال، ما يزيد من خطورة تفاقم الحرائق بسرعة في تلك المساكن ويضاعف من حجم خسائرها المحتملة. وحول حرائق النقل قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني راشد المطروشي: إن أبرز حرائق وسائط النقل، تتمثل في عدم صلاحية الشبكة الكهربائية في السيارات وحوادث التصادم وتسرب الوقود من الخزان وعدم صيانة السيارات من جانب فنيين متخصصين ما يعرضها للتلف.
وأضاف أن حرائق حاويات القمامة تعد من أكثر الحوادث تكرارا نتيجة العبث بها سواء بإلقاء أعقاب السجائر المشتعلة فيها أو حرقها عمدا للتخلص من القمامة بشكل يهدد السلامة العامة لأن مشعلي تلك الحرائق يفقدون عادة قدرتهم على السيطرة عليها ما يزيد من احتمالات امتداد النيران إلى المباني المجاورة. وبلغ عدد الحرائق التي وقعت العام الماضي 595 حريقاً بنسبة انخفضت بمعدل 6٪ عن العام قبل الماضي، والذي شهد 631 حريقا، وبلغ عدد الحرائق الكبيرة خلال العام الماضي 22 حريقا وكانت منطقة القوز الصناعية أكثر الأماكن تعرضا للحوادث.
وقال المطروشي لـ«الإمارات اليوم» إن «زيادة عدد الحرائق في المساكن، خصوصاً الشقق السكنية يعود بشكل أساسي إلى هشاشة النظام الوقائي في تلك الشقق التي شهدت 28٪ من الحرائق، تليها ثكنات العمال بنسبة 18٪ والفلل السكنية 18٪»، مشيراً إلى أن «الإدارة العامة للدفاع المدني وضعت استراتيجية قيد التنفيذ لرفع كفاءة أنظمة الإنذار والمكافحة في المباني السكنية التي أنشئت لأغراض اقتصادية، وذلك من خلال شمولها بأنظمة الإنذار الشمولية الإلكترونية الذكية».
وأضاف المطروشي: أن «أسباب حرائق المساكن تختلف من حادث لآخر حسب البيئة السكنية، لكنها لا تخرج في الأغلب عن أسباب تشمل عدم صلاحية أنظمة الغاز في المطابخ، وعدم كفاءة الشبكات والأجهزة الكهربائية في المساكن، والاستخدام غير السليم لها وتراكم الزيوت على مراوح شفط الهواء في المطابخ، وترك مصادر الاشتعال مثل الأفران والمباخر والشموع من دون رقابة أثناء إيقادها».
وأشار إلى أن «جميع الحوادث تقع نتيجة أخطاء بشرية، ويمكن الحد منها من خلال الوعي بتلك المخاطر والالتزام بشروط الوقاية والسلامة فيها»، لافتاً إلى أن أكثر الأوقات التي تقع فيها حوادث المساكن تكون أثناء تحضير الطعام ويوجد خلالها جميع سكان المنزل ما يؤكد ضرورة التحلي بالحذر أثناء استخدام المواقد. وأفاد المطروشي، بأن الكثافة السكانية تشكل أحد الأسباب الرئيسة في وقوع الحوادث، لافتا إلى أن مساكن العزاب تعد الأكثر خطورة لأن معظم هؤلاء الأشخاص يستخدمون اسطوانات الغاز بشكل فردي ويساوي عدد تلك الاسطوانات أحيانا عدد ساكني المنزل أنفسهم، فضلا عن ان بعض المنازل تسكن بشكل غير مناسب للعمال، ما يزيد من خطورة تفاقم الحرائق بسرعة في تلك المساكن ويضاعف من حجم خسائرها المحتملة. وحول حرائق النقل قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني راشد المطروشي: إن أبرز حرائق وسائط النقل، تتمثل في عدم صلاحية الشبكة الكهربائية في السيارات وحوادث التصادم وتسرب الوقود من الخزان وعدم صيانة السيارات من جانب فنيين متخصصين ما يعرضها للتلف.
وأضاف أن حرائق حاويات القمامة تعد من أكثر الحوادث تكرارا نتيجة العبث بها سواء بإلقاء أعقاب السجائر المشتعلة فيها أو حرقها عمدا للتخلص من القمامة بشكل يهدد السلامة العامة لأن مشعلي تلك الحرائق يفقدون عادة قدرتهم على السيطرة عليها ما يزيد من احتمالات امتداد النيران إلى المباني المجاورة. وبلغ عدد الحرائق التي وقعت العام الماضي 595 حريقاً بنسبة انخفضت بمعدل 6٪ عن العام قبل الماضي، والذي شهد 631 حريقا، وبلغ عدد الحرائق الكبيرة خلال العام الماضي 22 حريقا وكانت منطقة القوز الصناعية أكثر الأماكن تعرضا للحوادث.