أجهزة متطوّرة لكشف الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي

تسلم قسم مسرح الجريمة في شرطة أبوظبي أجهزة متطورة، تختصر الزمن من خلال الكشف عن الأدلة، وتقديم معلومات دقيقة وشاملة لفرق مسرح الجريمة التابعة لمناطق اختصاص مراكز الشرطة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.

ويمكن الاستعانة بها في الفحص، والمضاهاة، لاكتشاف الجناة، والاحتفاظ بالأدلة، ورفع تقارير بشأنها إلى إدارة الأدلة الجنائية.

وقال رئيس قسم مسرح الجريمة الرائد سالم خليفة الدرعي إن الأجهزة الجديدة فائقة التطور، وهي عبارة عن تقنية كاميرا تصوير 360 درجة تصور موقع مسرح الجريمة بالكامل، وجهاز ليزر جنائي لرؤية الأدلة التي لا تُرى بالعين المجردة، وجهاز التصوير بالأشعة فوق البنفسجية الذي يساعد في التعرف إلى آثار الدم والبصمات والحيوانات المنوية وفحص الآثار أو الأدلة الجنائية على أصباغ السيارات القديمة والجديدة، مؤكداً الحرص على تدريب الكوادر الوطنية على استخدامها لتحقيق فاعلية أكبر لكشف وفحص الأدلة الجنائية بمختلف أنواعها، مما يساعد الجهات الأمنية المعنية في الكشف عن الجناة.

وأفاد الدرعي بأن قسم مسرح الجريمة أنشئ بتوجيهات من سمو وزير الداخلية بهدف المحافظة على الأدلة وعدم ضياعها، حيث كانت تتعرض في السابق للضياع بسبب عدم توافر كوادر متخصصة بها.

وكانت الأدلة الجنائية تتولى مهمة الفحص والمضاهاة بجانب مهامها الأخرى، مما يتطلب منها الوقت الكثير للحضور إلى موقع الحادث، لافتاً إلى أن إنشاء مسرح الجريمة تم عبر تأسيس نواة مدربة ومؤهّلة للتعامل مع الأدلة الجنائية من التصوير ورفع الأدلة التي تتعلق بمسرح الجريمة وغيرها من الإجراءات.

وقال إن الكوادر التابعة «لمسرح الجريمة» تم توزيعها في 13 مركز شرطة ليغطي عملها إمارة أبوظبي، بعدما تأسست النواة الرئيسة وتلقت جميع التدريبات المتعلقة برفع البصمات والتصوير والاحتفاظ بالأدلة»، مضيفاً أن مهمة الفرق تختص بالعمل على تحريز الأدلة والمحافظة عليها ورفعها وإرسالها إلى الأدلة الجنائية للمباشرة في الفحص والمضاهاة.

وتتميز طبيعة العمل بالسرعة في التحرك عبر مناطق الاختصاص للمباشرة بالقيام بالطوق الأمني، والإسهام في الحفاظ على الأدلة والفحص والمعاينة وغيرها من الإجراءات الضرورية الأخرى.

ولفت إلى أن قسم مسرح الجريمة حقّق كثيراً من الانجازات، وأسهم في خفض نسبة الجرائم المقـيدة ضد مجهول إلى 10٪، وقلل سرعة الوصول إلى مكان الحادث إلى 15 دقيقة بدلاً من ساعة قبل إنشائه.