دهس طفلة أثناء العودة من المدرسة
أصيبت الطفلة (هند) بجروح بليغة في ثاني حادث يسببه «غياب الرقابة على الحافلات المدرسية» في أقل من أسبوعين، بعد وفاة الطفلة هدى علي غزال في رأس الخيمة في 22 من الشهر الماضي.
وفي التفاصيل، تعرضت (هند)، وعمرها سبع سنوات، لحادث دهس في الشارقة من قِبل مركبة خفيفة، صدمتها في أثناء نزولها من حافلة المدرسة أمام منزلها.
وتتلقى (هند) العلاج في مستشفى راشد في دبي من كسر أسفل الجمجمة أحدث نزفاً في سائل الدماغ الشوكي، علاوة على جروح وكدمات في جسدها، وفق والدها الإماراتي الذي قال لـ«الإمارات اليوم»: إنه «يسير في إجراءات رفع دعوى مدنية ضدّ وزارة التربية والتعليم، المقصّرة في فرض رقابة على الحافلات المدرسية، وضد مدرسة ابنته الخاصة في الشارقة».
وأفاد والد الطفلة بأنه «عند عودة ابنتي من المدرسة، ظهر الخميس الماضي، توقف سائق الحافلة في المسرب المقابل للمنزل الموجود في شارع داخلي، على غير عادته، فهو يتوقف دائماً أمام باب المنزل»، متابعاً أنه « في أثناء نزولها من الحافلة، كانت المشرفة تسير خلفها وهي تحمل حقيبتها المدرسية للعبور من أمام الحافلة، ما أدى إلى صدم سيارة مارة الطفلة من الجانب في أثناء تجاوزها الحافلة المدرسية، بحيث تكسرت المرآة الجانبية للسيارة، وأصيبت (هند) بجروح بليغة».
وعلمت «الإمارات اليوم» أن نيابة السير والمرور في دبي باشرت تحقيقاتها في القضية، وأنها المرة الأولى التي تدخل فيها مشرفة حافلة مدرسية طرفاً في الدعوى، باعتبار أن الحادث وقع نتيجة «خطأ وإهمال منها»، علاوة على أن حافلة المدرسة، وهي من نوع «الميني باص» لم تكن مثبتة عليها من الخلف لوحة تدل على أنها «حافلة مدرسية».
وجاء في أقوال المشرفة في تقرير الشرطة الأولي للحادث أنها «كانت تمسك الطفلة أثناء عبور الطريق»، غير أن الطفلة أبلغت والديها بعد إفاقتها في المستشفى بأن «المشرفة كانت تسير خلفها حاملة حقيبتها ولم تمسك بيدها».
إلى ذلك، اعتبر والد الطفلة أنه «لا يتوجب أن يقف سائق الحافلة بالمسار المقابل للمنزل، فضلاً عن أنه لا يجوز أن تعبر المشرفة مع ابنته من أمام الحافلة، وكان من المفترض عبورهما من الخلف كي تراهما أي مركبة تمر من الطريق، علاوة على أنه يجب على أي مشرفة الإمساك بيد أي طفل ينزل من الحافلة وتوصيله إلى باب منزله».
وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور حنيف حسن، لـ«الإمارات اليوم»: إن «الوزارة وجهت، أخيراً، المعنيين في التعليم الخاص إلى توفير مرافقين في الحافلات التي تقل طلبة من صغار السن، بالتنسيق مع إدارات المدارس الخاصة، وضرورة رصد ميزانية خاصة لرياض الأطفال، ومدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لتوفير مرافقين في الحافلات المدرسية من العاملين في المدارس، وذلك بعد حوادث دهس وقعت وراح ضحيتها أطفال مدارس».
وأكد الوزير أن الوزارة تتابع الحادث وتجري تحقيقات حول ملابسات جوانبه المختلفة.
وفي التفاصيل، تعرضت (هند)، وعمرها سبع سنوات، لحادث دهس في الشارقة من قِبل مركبة خفيفة، صدمتها في أثناء نزولها من حافلة المدرسة أمام منزلها.
وتتلقى (هند) العلاج في مستشفى راشد في دبي من كسر أسفل الجمجمة أحدث نزفاً في سائل الدماغ الشوكي، علاوة على جروح وكدمات في جسدها، وفق والدها الإماراتي الذي قال لـ«الإمارات اليوم»: إنه «يسير في إجراءات رفع دعوى مدنية ضدّ وزارة التربية والتعليم، المقصّرة في فرض رقابة على الحافلات المدرسية، وضد مدرسة ابنته الخاصة في الشارقة».
وأفاد والد الطفلة بأنه «عند عودة ابنتي من المدرسة، ظهر الخميس الماضي، توقف سائق الحافلة في المسرب المقابل للمنزل الموجود في شارع داخلي، على غير عادته، فهو يتوقف دائماً أمام باب المنزل»، متابعاً أنه « في أثناء نزولها من الحافلة، كانت المشرفة تسير خلفها وهي تحمل حقيبتها المدرسية للعبور من أمام الحافلة، ما أدى إلى صدم سيارة مارة الطفلة من الجانب في أثناء تجاوزها الحافلة المدرسية، بحيث تكسرت المرآة الجانبية للسيارة، وأصيبت (هند) بجروح بليغة».
وعلمت «الإمارات اليوم» أن نيابة السير والمرور في دبي باشرت تحقيقاتها في القضية، وأنها المرة الأولى التي تدخل فيها مشرفة حافلة مدرسية طرفاً في الدعوى، باعتبار أن الحادث وقع نتيجة «خطأ وإهمال منها»، علاوة على أن حافلة المدرسة، وهي من نوع «الميني باص» لم تكن مثبتة عليها من الخلف لوحة تدل على أنها «حافلة مدرسية».
وجاء في أقوال المشرفة في تقرير الشرطة الأولي للحادث أنها «كانت تمسك الطفلة أثناء عبور الطريق»، غير أن الطفلة أبلغت والديها بعد إفاقتها في المستشفى بأن «المشرفة كانت تسير خلفها حاملة حقيبتها ولم تمسك بيدها».
إلى ذلك، اعتبر والد الطفلة أنه «لا يتوجب أن يقف سائق الحافلة بالمسار المقابل للمنزل، فضلاً عن أنه لا يجوز أن تعبر المشرفة مع ابنته من أمام الحافلة، وكان من المفترض عبورهما من الخلف كي تراهما أي مركبة تمر من الطريق، علاوة على أنه يجب على أي مشرفة الإمساك بيد أي طفل ينزل من الحافلة وتوصيله إلى باب منزله».
وقال وزير التربية والتعليم، الدكتور حنيف حسن، لـ«الإمارات اليوم»: إن «الوزارة وجهت، أخيراً، المعنيين في التعليم الخاص إلى توفير مرافقين في الحافلات التي تقل طلبة من صغار السن، بالتنسيق مع إدارات المدارس الخاصة، وضرورة رصد ميزانية خاصة لرياض الأطفال، ومدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لتوفير مرافقين في الحافلات المدرسية من العاملين في المدارس، وذلك بعد حوادث دهس وقعت وراح ضحيتها أطفال مدارس».
وأكد الوزير أن الوزارة تتابع الحادث وتجري تحقيقات حول ملابسات جوانبه المختلفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news