أول جراحة قلب مفتوح لحامل في الدولة
أجرى فريق طبي إماراتي «اول جراحة قلب مفتوح في الدولة لامرأة حامل».
وقال استشاري جراحة القلب، رئيس مركز دبي للقلب في مستشفى دبي، الدكتور عبيد محمد الجاسم ل«الإمارات اليوم» إن «الجراحة اجريت قبل ايام في المركز، ونجحت في إنقاذ الأم والجنين من الموت».
ولفت الى ان «اجراء هذه الجراحة النادرة، كان مخاطرة، لكن الفريق الطبي اجراها بدقة، من دون ان يمس المريضة وجنينها أي سوء».
وتفصيلا، أوضح الجاسم أن «مستشفى دبي استقبل المريضة التي تنتمي إلى دولة عربية (22 عاما)، وهي حامل في الشهر الخامس، وكانت تعاني من التهاب بكتيري في الصمام الاورطي»، مشيرا الى ان «الاطباء رجحوا انتقال البكتريا إليها في عيادة طب اسنان».
وبيّن أن «ترك هذا الالتهاب دون علاج، يعرض حياة الام والجنين لخطر الموت، وفي الوقت نفسه فإن إجراء جراحة قلب مفتوح لها، يعد خياراً صعباً، وأمراً نادراً لم يُجر من قبل في الدولة».
وأضاف «كان البديل اجهاض المريضة، ثم اجراء الجراحة لها، أو علاجها بعقاقير المضادات الحيوية، وهي عقاقير تؤثر في صحة الجنين ونموه، وقد تصيبه بتشوهات».
وأوضح أن «جراحات القلب المفتوح، تستدعي ايقاف قلب المريضة، ما يعني ان الجنين قد يتعرض لنقص اكسجين، او يتأثر بتغير ضخ الدورة الدموية، ما يهدد سلامته».
ولفت الى ان «الفريق الاماراتي، قرر اجراء الجراحة، بعد استعداد دقيق لها»، مشيرا الى انها «تمت على مدار اربع ساعات، تمت خلالها مراقبة الدورة الدموية بدقة، ومتابعة حالة الجنين دقيقة بدقيقة».
واشار الجاسم الذي قاد الفريق الطبي في الجراحة الى ان «الفريق كان يسيطر عليه قلق شديد، خشية حدوث تغير في ضخ الدم، بفعل جهاز القلب الاصطناعي الذي استخدم في الجراحة، وهو ما يهدد بوفاة الجنين».
وذكر ان «المتابعة الدقيقة للمريضة وجنينها، مكنت الفريق من اجراء الجراحة بسلام، وخروج الام بصحة جيدة، من دون تعرضها لاي مخاطر اثناء الحمل مستقبلا»، لافتا الى ان «الفريق زرع في المريضة صماماً طبيعياً من نسيج حيواني، بدلا من الصمام الاصطناعي الذي يوضع في مثل هذه الجراحات».
واوضح ان «الصمام الطبيعي، لايستدعي تناول عقاقير مسيلة للدم، ومن ثم الحفاظ على سلامة الجنين».
واشار استشاري جراحات القلب الى ان «الحوامل نادرا ما يتعرضن لامراض قلبية، لانهن عادة يكن في عمر صغير، وامراض القلب تصيب في الغالب كبار السن».
وقال استشاري جراحة القلب، رئيس مركز دبي للقلب في مستشفى دبي، الدكتور عبيد محمد الجاسم ل«الإمارات اليوم» إن «الجراحة اجريت قبل ايام في المركز، ونجحت في إنقاذ الأم والجنين من الموت».
ولفت الى ان «اجراء هذه الجراحة النادرة، كان مخاطرة، لكن الفريق الطبي اجراها بدقة، من دون ان يمس المريضة وجنينها أي سوء».
وتفصيلا، أوضح الجاسم أن «مستشفى دبي استقبل المريضة التي تنتمي إلى دولة عربية (22 عاما)، وهي حامل في الشهر الخامس، وكانت تعاني من التهاب بكتيري في الصمام الاورطي»، مشيرا الى ان «الاطباء رجحوا انتقال البكتريا إليها في عيادة طب اسنان».
وبيّن أن «ترك هذا الالتهاب دون علاج، يعرض حياة الام والجنين لخطر الموت، وفي الوقت نفسه فإن إجراء جراحة قلب مفتوح لها، يعد خياراً صعباً، وأمراً نادراً لم يُجر من قبل في الدولة».
وأضاف «كان البديل اجهاض المريضة، ثم اجراء الجراحة لها، أو علاجها بعقاقير المضادات الحيوية، وهي عقاقير تؤثر في صحة الجنين ونموه، وقد تصيبه بتشوهات».
وأوضح أن «جراحات القلب المفتوح، تستدعي ايقاف قلب المريضة، ما يعني ان الجنين قد يتعرض لنقص اكسجين، او يتأثر بتغير ضخ الدورة الدموية، ما يهدد سلامته».
ولفت الى ان «الفريق الاماراتي، قرر اجراء الجراحة، بعد استعداد دقيق لها»، مشيرا الى انها «تمت على مدار اربع ساعات، تمت خلالها مراقبة الدورة الدموية بدقة، ومتابعة حالة الجنين دقيقة بدقيقة».
واشار الجاسم الذي قاد الفريق الطبي في الجراحة الى ان «الفريق كان يسيطر عليه قلق شديد، خشية حدوث تغير في ضخ الدم، بفعل جهاز القلب الاصطناعي الذي استخدم في الجراحة، وهو ما يهدد بوفاة الجنين».
وذكر ان «المتابعة الدقيقة للمريضة وجنينها، مكنت الفريق من اجراء الجراحة بسلام، وخروج الام بصحة جيدة، من دون تعرضها لاي مخاطر اثناء الحمل مستقبلا»، لافتا الى ان «الفريق زرع في المريضة صماماً طبيعياً من نسيج حيواني، بدلا من الصمام الاصطناعي الذي يوضع في مثل هذه الجراحات».
واوضح ان «الصمام الطبيعي، لايستدعي تناول عقاقير مسيلة للدم، ومن ثم الحفاظ على سلامة الجنين».
واشار استشاري جراحات القلب الى ان «الحوامل نادرا ما يتعرضن لامراض قلبية، لانهن عادة يكن في عمر صغير، وامراض القلب تصيب في الغالب كبار السن».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news