عصابة تستولي على مجوهرات ببطاقات ائتمانية مزوّرة
ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، القبض على عصابة تركية مكونة من امرأة وثلاثة رجال، يحوزون بطاقات ائتمانية وجوازات سفر مزورة، وأدوات لتزوير بطاقات استخدموها في شراء مجوهرات وساعات بمئات الآلاف من الدراهم.
وتعود تفاصيل الجريمة وفق شرطة دبي إلى 5 فبراير، عندما تلقى مركز شرطة المرقبات بلاغاً من «م . ب» (عربي)، ويعمل مراقباً مالياً في إحدى المؤسسات المصرفية الأجنبية، أفاد بأنه تلقى، اتصالاً هاتفياً من محل مجوهرات في منطقة بورسعيد، أبلغه بأن امرأة حضرت إليه واشترت مجوهرات بنحو ربع مليون درهم، مستخدمةً بطاقة ائتمانية، وعندما طلبوا من المحل إرسال صورة عن الهوية التي استخدمتها المرأة، اتضح أن صاحب البطاقة من الجنسية الأميركية، وتلك البطاقة مزورة، وتم استخدامها في الشراء من محال أخرى في مناطق ديرة وبر دبي، وبلغت قيمة المشتريات نحو 650 ألف درهم، وتوصلوا أيضاً إلى أن المرأة نفسها استخدمت بطاقات أخرى تابعة للمؤسسة المصرفية نفسها للشراء من محال كبرى .
بتلقي البلاغ شكلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية فريق عمل متخصصا، قام بزيارة المركز التجاري، والمحال التي اشترت منها العصابة، وتبين أن المرأة التي حضرت إلى أحد المتاجر كان برفقتها رجل، واشترت ببطاقة ائتمانية، وسلمتهم صورة عن جواز سفر تركي باسم «ساكا سرفت»، كما توصل الفريق من إفادة بائع في محل آخر إلى أن المرأة اشترت مجوهرات بـ85 ألف درهم، وأرادت الدفع ببطاقة «أميركان اكسبرس» غير أن البطاقة لم تعمل، ثم دفعت بوساطة بطاقة «ماستر كارد» وسلمتهم صورة عن جواز سفرها باسم «ساكا سرفت» .
وبناء على تلك الإفادات، كثف الفريق المكلف المهمة عمليات البحث والتحري، ونصب الكمائن الأمنية في الأماكن التي يتوقع تردد عناصر العصابة عليها. وفي الرابع من فبراير تلقى فريق البحث الجنائي معلومات عن وجود المرأة المشتبه فيها داخل أحد المراكز التجارية في منطقة بر دبي، فتمت محاصرتها والقبض عليها داخل المركز، حيث استخدمت إحدى بطاقات «البلاتينيوم» للشراء من المحال التجارية، وبسؤالها عن البطاقة التي استخدمتها، أبرزتها لعناصر المباحث، وأفادت بأن صديقها هو الذي سلمها لها، وبتفتيش حقيبتها تم العثور على خمس بطاقات ائتمانية أخرى مزورة، كما تم العثور على جوازي سفر تركيين مثبت بهما صورة للمتهمة الأولى باسم «سرفت ساكا»، والثاني باسم «ناجيهان جنيك»، كما ضبط بحوزتها مجموعة من المجوهرات والساعات والملابس الباهظة الثمن. وواصل فريق البحث الجنائي بحثه عن باقي عناصر العصابة حتى تمكن من القبض على كل من «إ. أ.» و«ع. ح» و«ج. م» من الجنسية التركية في أحد الملاهي الليلية، وبتفتيشهم ضبطت بحوزة الأول بطاقة هوية تركية مزورة، وبطاقة ذاكرة في داخلها معلومات خاصة بالبنوك، وساعة يد مرصعة بالألماس تبلغ قيمتها 200 ألف درهم، اشتراها بإحدى بطاقات الائتمان المزورة، وبتفتيش الثاني عثر بحوزته على مبالغ مالية بالدرهم والدولار، وبتفتيش الثالث عثر معه على مبالغ مالية وشيكين بقيمة 70 ألف درهم، وبتفتيش مقر سكنهم، تم ضبط كمية من المجوهرات وست ساعات من ماركات عالمية مرصعة بالألماس، كما ضبطت حقيبة بداخلها 53 بطاقة ذاكرة، ومجموعة كبيرة من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، وأجهزة كمبيوتر محمولة، كما تم ضبط الأجهزة التي تستخدم في تزوير البطاقات، و146 بطاقة خالية معدة للتزوير، وجهازي تغليف حراري .
وتعود تفاصيل الجريمة وفق شرطة دبي إلى 5 فبراير، عندما تلقى مركز شرطة المرقبات بلاغاً من «م . ب» (عربي)، ويعمل مراقباً مالياً في إحدى المؤسسات المصرفية الأجنبية، أفاد بأنه تلقى، اتصالاً هاتفياً من محل مجوهرات في منطقة بورسعيد، أبلغه بأن امرأة حضرت إليه واشترت مجوهرات بنحو ربع مليون درهم، مستخدمةً بطاقة ائتمانية، وعندما طلبوا من المحل إرسال صورة عن الهوية التي استخدمتها المرأة، اتضح أن صاحب البطاقة من الجنسية الأميركية، وتلك البطاقة مزورة، وتم استخدامها في الشراء من محال أخرى في مناطق ديرة وبر دبي، وبلغت قيمة المشتريات نحو 650 ألف درهم، وتوصلوا أيضاً إلى أن المرأة نفسها استخدمت بطاقات أخرى تابعة للمؤسسة المصرفية نفسها للشراء من محال كبرى .
بتلقي البلاغ شكلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية فريق عمل متخصصا، قام بزيارة المركز التجاري، والمحال التي اشترت منها العصابة، وتبين أن المرأة التي حضرت إلى أحد المتاجر كان برفقتها رجل، واشترت ببطاقة ائتمانية، وسلمتهم صورة عن جواز سفر تركي باسم «ساكا سرفت»، كما توصل الفريق من إفادة بائع في محل آخر إلى أن المرأة اشترت مجوهرات بـ85 ألف درهم، وأرادت الدفع ببطاقة «أميركان اكسبرس» غير أن البطاقة لم تعمل، ثم دفعت بوساطة بطاقة «ماستر كارد» وسلمتهم صورة عن جواز سفرها باسم «ساكا سرفت» .
وبناء على تلك الإفادات، كثف الفريق المكلف المهمة عمليات البحث والتحري، ونصب الكمائن الأمنية في الأماكن التي يتوقع تردد عناصر العصابة عليها. وفي الرابع من فبراير تلقى فريق البحث الجنائي معلومات عن وجود المرأة المشتبه فيها داخل أحد المراكز التجارية في منطقة بر دبي، فتمت محاصرتها والقبض عليها داخل المركز، حيث استخدمت إحدى بطاقات «البلاتينيوم» للشراء من المحال التجارية، وبسؤالها عن البطاقة التي استخدمتها، أبرزتها لعناصر المباحث، وأفادت بأن صديقها هو الذي سلمها لها، وبتفتيش حقيبتها تم العثور على خمس بطاقات ائتمانية أخرى مزورة، كما تم العثور على جوازي سفر تركيين مثبت بهما صورة للمتهمة الأولى باسم «سرفت ساكا»، والثاني باسم «ناجيهان جنيك»، كما ضبط بحوزتها مجموعة من المجوهرات والساعات والملابس الباهظة الثمن. وواصل فريق البحث الجنائي بحثه عن باقي عناصر العصابة حتى تمكن من القبض على كل من «إ. أ.» و«ع. ح» و«ج. م» من الجنسية التركية في أحد الملاهي الليلية، وبتفتيشهم ضبطت بحوزة الأول بطاقة هوية تركية مزورة، وبطاقة ذاكرة في داخلها معلومات خاصة بالبنوك، وساعة يد مرصعة بالألماس تبلغ قيمتها 200 ألف درهم، اشتراها بإحدى بطاقات الائتمان المزورة، وبتفتيش الثاني عثر بحوزته على مبالغ مالية بالدرهم والدولار، وبتفتيش الثالث عثر معه على مبالغ مالية وشيكين بقيمة 70 ألف درهم، وبتفتيش مقر سكنهم، تم ضبط كمية من المجوهرات وست ساعات من ماركات عالمية مرصعة بالألماس، كما ضبطت حقيبة بداخلها 53 بطاقة ذاكرة، ومجموعة كبيرة من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، وأجهزة كمبيوتر محمولة، كما تم ضبط الأجهزة التي تستخدم في تزوير البطاقات، و146 بطاقة خالية معدة للتزوير، وجهازي تغليف حراري .