خلدون المبارك: ما يحدث هنا سريع جداً
أصبح خلدون خليفة أحمد عزيز المبارك، مع بعض من أبناء جيله، واجهة لمرحلة تمر بها الإمارات عموماً، وإمارة أبوظبي خصوصاً، فالسباق بدأ للتو وأبوظبي أحد لاعبيه المرشحين لإحراز اللقب في كل مراحله، فالإمارة الشابة التي تختزن في جوفها 9٪ من احتياطات البترول العالمية، و5٪ من احتياطات الغاز،
قررت أن تستثمر إمكاناتها تلك من دون أن تركن كلياً إلى هذه الاحتياطات المالية، لأن أسعار النفط، كما يرى خلدون بحسب تصريحات صحافية، «غير ثابتة ولا يمكن بناء خطط الاستثمار والتنمية عليها فقط»، ومن ثم كانت هناك فرص جديدة للاستثمار في العالم من خلال صندوق «مبادلة» الذي يتولى رئاسته، ويعلق على ذلك قائلاً: «ما يحدث هنا سريع جداً، ولا يحدث بهذه السرعة في أي مكان آخر في العالم»، معلقاً على الطفرة التي تشهدها الإمارة.
أدرجته صحيفة «التايمز» اللندنية، خلال عام ،2007 ضمن أهم 25 شخصية مؤثّرة في منطقة الخليج العربي باعتباره مسؤولاً عن أحد أهم الصروح الاقتصادية في المنطقة، بخلاف جوائز اقتصادية عدة حصل عليها خلال هذه المسيرة القصيرة، من بينها جائزة منتدى الاقتصاد والأعمال للقيادات الشابة.
خلدون المبارك (33 عاماً)، من مواليد أبوظبي، وهو نجل سفير الإمارات الأسبق، الشهيد خليفة أحمد عزيز المبارك، الذي توفي في فرنسا عام ،1984 وكان خلدون آنذاك في بداية مرحلة الصبا، وبعد انتهائه من مراحل تعليمه الأولى حصل على بكالوريوس المال والاقتصاد في جامعة «تفتس» في ولاية بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية، بعدها مباشرة بدأ حياته العملية مديراً للمبيعات في شركة «أدنوك»، وكان في الحادية والعشرين من عمره، واستمر في وظيفته حتى عام 1998 تولّى بعدها منصب مدير مشروعات في مجموعة «أوفسيت» حتى عام ،2000 إلى أن تم تعيينه نائباً للمدير التنفيذي في شركة «دولفين للطاقة» حتى عام ،2003 وكان من أشخاص قليلين أنشأوا ما بات يعرف في ما بعد بشركة «مبادلة»، التي أصبحت في سنوات قليلة واحداً من اللاعبين الاقتصاديين الكبار على الساحة العالمية.
وفي السنوات القليلة الماضية، التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، تبوّأ خلدون المبارك عدداً من المناصب القيادية المهمة، أثبت خلالها قدرة استثنائية على حُسن التصرف وسرعة الاستجابة، فبعد عامين فقط من حصول «مبادلة» على حصة نسبتها 5٪ من أسهم شركة «فيراري» الإيطالية بقيمة 138 مليون دولار، من خلال مصرف «ميديوبانكا»، تم توقيع عقد رعاية بين الجانبين في بداية ،2007 وبعد أسابيع قليلة أصبحت أبوظبي على موعد مع أحد سباقات الجائزة الكبرى. وفي فبراير الماضي أعلن المروّج والمتحكم في سباق «فورمولا ـ 1»، بيرني إيكليستون، أن أبوظبي ستستضيف سباق الجائزة الكبرى لـ«فورمولا ـ 1» ابتداءً من عام 2009 في برنامج يتضمن 20 سباقاً.
وأول ما يفعله خلدون عادة عندما يتولّى مهمة قيادة مؤسّسة جديدة هو منح الثقة لأفرادها وموظفيها القدامى، وإعطاؤهم الفرصة كاملة حتى نهايتها، وهو ما فعله عندما تولّى رئاسة نادي «مانشستر سيتي» بعد أن آلت ملكيته إلى مجموعة أبوظبي الاستثمارية، وتواترت أنباء عن اتجاه المُلاك الجدد لدخول مزاد كبار اللاعبين وتكديسهم في أروقة النادي، ما أصاب المجتمع الرياضي الإنجليزي بالبلبلة. وجاء خلدون ليعلن أنه «يحب الرياضة، لكنه ليس بالخبير الكروي»، ومن ثم فالمدير الفني فقط هو من سيحدّد من يحتاج من لاعبين أو الاستغناء عنهم.
الإعلامي الأميركي جون ديفريوس، مقدم برنامج أسواق الشرق الأوسط في شبكة CNN أثنى على شخصية المبارك، وقال إنه «أحد أفراد جيل المستقبل الجديد من القادة في المنطقة العربية الذين انطبعوا بروح المرحلة وانطبعت روحهم عليها».
يتقّلد خلدون العديد من المناصب والمسؤوليات المهمة الرسمية وغير الرسمية، منها رئاسة مجلس هيئة الشؤون التنفيذية في حكومة أبوظبي، ورئاسة مركز إمبريال كوليدج لندن لأمراض السكري، ورئاسة هيئة المنطقة الإعلامية «تو فور-54»، والرئيس المعاون لمجلس العمل الأميركي ـ الإماراتي، والرئيس التنفيذي والمدير الإداري لشركة «مبادلة» للتطوير، إلى جانب عضوية كل من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومجلس أبوظبي للتنمية الاقتصادية، و«دولفين» للطاقة، وبنك الخليج الأول، و«الدار العقارية»، ومؤسسة الإمارات، ومجلس أمناء جامعة نيويورك، وهو نائب رئيس شركة «بياجيو إيرو» الإيطالية الرائدة في مجال الطيران.. وغيرها.
قررت أن تستثمر إمكاناتها تلك من دون أن تركن كلياً إلى هذه الاحتياطات المالية، لأن أسعار النفط، كما يرى خلدون بحسب تصريحات صحافية، «غير ثابتة ولا يمكن بناء خطط الاستثمار والتنمية عليها فقط»، ومن ثم كانت هناك فرص جديدة للاستثمار في العالم من خلال صندوق «مبادلة» الذي يتولى رئاسته، ويعلق على ذلك قائلاً: «ما يحدث هنا سريع جداً، ولا يحدث بهذه السرعة في أي مكان آخر في العالم»، معلقاً على الطفرة التي تشهدها الإمارة.
أدرجته صحيفة «التايمز» اللندنية، خلال عام ،2007 ضمن أهم 25 شخصية مؤثّرة في منطقة الخليج العربي باعتباره مسؤولاً عن أحد أهم الصروح الاقتصادية في المنطقة، بخلاف جوائز اقتصادية عدة حصل عليها خلال هذه المسيرة القصيرة، من بينها جائزة منتدى الاقتصاد والأعمال للقيادات الشابة.
خلدون المبارك (33 عاماً)، من مواليد أبوظبي، وهو نجل سفير الإمارات الأسبق، الشهيد خليفة أحمد عزيز المبارك، الذي توفي في فرنسا عام ،1984 وكان خلدون آنذاك في بداية مرحلة الصبا، وبعد انتهائه من مراحل تعليمه الأولى حصل على بكالوريوس المال والاقتصاد في جامعة «تفتس» في ولاية بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية، بعدها مباشرة بدأ حياته العملية مديراً للمبيعات في شركة «أدنوك»، وكان في الحادية والعشرين من عمره، واستمر في وظيفته حتى عام 1998 تولّى بعدها منصب مدير مشروعات في مجموعة «أوفسيت» حتى عام ،2000 إلى أن تم تعيينه نائباً للمدير التنفيذي في شركة «دولفين للطاقة» حتى عام ،2003 وكان من أشخاص قليلين أنشأوا ما بات يعرف في ما بعد بشركة «مبادلة»، التي أصبحت في سنوات قليلة واحداً من اللاعبين الاقتصاديين الكبار على الساحة العالمية.
وفي السنوات القليلة الماضية، التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، تبوّأ خلدون المبارك عدداً من المناصب القيادية المهمة، أثبت خلالها قدرة استثنائية على حُسن التصرف وسرعة الاستجابة، فبعد عامين فقط من حصول «مبادلة» على حصة نسبتها 5٪ من أسهم شركة «فيراري» الإيطالية بقيمة 138 مليون دولار، من خلال مصرف «ميديوبانكا»، تم توقيع عقد رعاية بين الجانبين في بداية ،2007 وبعد أسابيع قليلة أصبحت أبوظبي على موعد مع أحد سباقات الجائزة الكبرى. وفي فبراير الماضي أعلن المروّج والمتحكم في سباق «فورمولا ـ 1»، بيرني إيكليستون، أن أبوظبي ستستضيف سباق الجائزة الكبرى لـ«فورمولا ـ 1» ابتداءً من عام 2009 في برنامج يتضمن 20 سباقاً.
وأول ما يفعله خلدون عادة عندما يتولّى مهمة قيادة مؤسّسة جديدة هو منح الثقة لأفرادها وموظفيها القدامى، وإعطاؤهم الفرصة كاملة حتى نهايتها، وهو ما فعله عندما تولّى رئاسة نادي «مانشستر سيتي» بعد أن آلت ملكيته إلى مجموعة أبوظبي الاستثمارية، وتواترت أنباء عن اتجاه المُلاك الجدد لدخول مزاد كبار اللاعبين وتكديسهم في أروقة النادي، ما أصاب المجتمع الرياضي الإنجليزي بالبلبلة. وجاء خلدون ليعلن أنه «يحب الرياضة، لكنه ليس بالخبير الكروي»، ومن ثم فالمدير الفني فقط هو من سيحدّد من يحتاج من لاعبين أو الاستغناء عنهم.
الإعلامي الأميركي جون ديفريوس، مقدم برنامج أسواق الشرق الأوسط في شبكة CNN أثنى على شخصية المبارك، وقال إنه «أحد أفراد جيل المستقبل الجديد من القادة في المنطقة العربية الذين انطبعوا بروح المرحلة وانطبعت روحهم عليها».
يتقّلد خلدون العديد من المناصب والمسؤوليات المهمة الرسمية وغير الرسمية، منها رئاسة مجلس هيئة الشؤون التنفيذية في حكومة أبوظبي، ورئاسة مركز إمبريال كوليدج لندن لأمراض السكري، ورئاسة هيئة المنطقة الإعلامية «تو فور-54»، والرئيس المعاون لمجلس العمل الأميركي ـ الإماراتي، والرئيس التنفيذي والمدير الإداري لشركة «مبادلة» للتطوير، إلى جانب عضوية كل من المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومجلس أبوظبي للتنمية الاقتصادية، و«دولفين» للطاقة، وبنك الخليج الأول، و«الدار العقارية»، ومؤسسة الإمارات، ومجلس أمناء جامعة نيويورك، وهو نائب رئيس شركة «بياجيو إيرو» الإيطالية الرائدة في مجال الطيران.. وغيرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news