348 مريضاً بالإيدز في دبي العام المـاضي

أظهر تقرير حديث أعدته دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي، ان «العيادات والمراكز والمستشفيات الخاصة في الامارة سجلت 8128 حالة إصابة بأمراض معدية وخطرة خلال العام الماضي».

وأوضح التقرير الذي حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه أن «من بين المصابين بتلك الامراض 514 مواطناً». وافاد بان «الحالات المكتشفة بينها 348 اصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، وحالتا سعار، و1281 حالة التهاب كبدي».

وذكر ان «الامراض الاخرى تنوعت ما بين التهاب سحائي، وبلهارسيا، وكوليرا، وجديري مائي، وزهري، وملاريا، وسيلان، الى جانب امراض اخرى».

وتفصيلا، انتهت دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي من اصدار تقرير يسجل حجم الاصابة بالامراض المعدية في الامارة خلال العام الماضي، وفقاً لبيانات العيادات والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة.

وبين التقرير ان «نسبة الاصابة الاكبر بين الامراض المعدية كانت بمرض الجديري المائي، الذي اصيب به 4624 شخصاً، غالبيتهم من غير المواطنين».

وكشف التقرير الحكومي ان «مرض الالتهاب الكبدي حل ثانيا بين اصابات الامراض المعدية، اذ تبين ان 1281 شخصا اصيبوا به، بينهم 834 مصابا بالالتهاب الكبدي (ب)، و386 مصابا بالالتهاب الكبدي (ج)».

واشار الى ان «المستشفيات الخاصة سجلت حالتي اصابة بمرض السعار لشخصين وافدين، في عمر 55 و45 عاما».

وذكر ان «242 حالة اصيبت بمرض السل الرئوي، بينها تسع حالات لمواطنين».

وانتقل التقرير إلى مرض شلل الاطفال مسجلا اصابة واحدة، وثلاث اصابات بمرض الكوليرا، واصابتين بمرض دفتريا.

واشارت الدائرة الى ان «مرض الزهير المبكر اصاب 42 شخصا، بينما اصابت الملاريا 152». وكشف التقرير ان «القطاع الطبي الخاص استقبل 12 مصابا بمرض السحائي الفيروسي، و40 اصابة بالحصبة الالمانية، و124 اصابة بمرض التايفويد».

وتنوعت الامراض الاخرى التي ابلغها القطاع الطبي الخاص لدائرة الصحة، بين البلهارسيا والسحائي البكتيري ودسنتاريا اميبية، والحصبة، والسالمونيا والحمى، والسيلان».

وتلزم دائرة الصحة المستشفيات والعيادات الخاصة في الامارة بالإبلاغ عن المصابين بالامراض المعدية الذين تستقبلهم. ووزعت اخيرا تعميما على القطاع الطبي الخاص، طلبت فيه «الالتزام التام بتعبئة نموذج الابلاغ عن الحالات المصابة بالامراض المعدية، وذكر البيانات الخاصة بالمريض، خصوصا رقم هاتفه، ورقم جواز سفره، وموقع سكنه وكفيله».

وقالت الدائرة في التعميم الذي حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، إنه «لوحظ أخيرا أن بعض البلاغات عن الامراض المعدية تصل إلى الدائرة بشكل غير مكتمل من حيث البيانات الشخصية، خصوصا رقم هاتف المريض، ما يصعّب الاتصال به بغرض استكمال الاجراءات وتقديم العلاج اللازم لحالته».