«منتدى التعليم» يوصي بتوفير بنية تكنولوجية في المدار
أوصى تربويون في قطاع التعليم وخبراء من مختلف شركات التكنولوجيا العالمية، وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، بتوفير بنية تحتية تكنولوجية في المدارس، لمساعدة الطلبة على رفع مستواهم التعليمي، وتأهيلهم إلى المرحلة الجامعية على أسس علمية.
وطالب المشاركون في ختام فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي للتعليم، بضرورة توظيف التكنولوجيا المتطورة في توفير قاعدة بيانات حديثة، تساعد على اتخاذ القرارات المناسبة التي تخدم العملية التعليمية في الميدان التربوي.
وأضاف التربويون: أنه يجب وضع معايير عالمية تساعد وزارات التربية والتعليم والمدارس والمناطق التعليمية على توفير الدعم الفني اللازم لطلبة المدارس، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلمية التعليمية، وذلك من خلال اختيار تقنيات تكنولوجية تعليمية حديثة قائمة على تطوير التفكير الذهني للطلبة.
كما أوصى المشاركون في منتدى التعليم بوضع معايير سليمة تضمن الاستخدام المناسب واللائق للتقنيات الحديثة، وتوفير الحماية اللازمة للمعلومات والبيانات والأجهزة والمعدات التكنولوجية، وتوفير أدلة تساعد المدارس والمعلمين على اختيار التقنيات الحديثة التي من شأنها أن تدعم عملية التعليم والتعلم في مدارس الدولة.
وأشار خبراء التقنية إلى تكثيف البرامج الخاصة بتدريب المعلمين على استخدام الوسائل والأدوات التكنولوجية التي تساعد المعلمين على توفير التعليم المتمركز للطبة، من خلال استخدام التقنيات الحديثة في عملية التعلم، بالإضافة إلى تطوير البرامج التقنية التي تساعد الطلبة على التعلم الذاتي المنفرد والتعلم التعاوني المشترك، الذي يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية في الميدان التربوي. وطالب الخبراء بضرورة العمل مع خبراء التقنيات الحديثة لتوفير برامج تعليمية للطلبة المتميزين، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمعالجة تدني المستوى العملي لدى الطلبة في بعض المواد الدراسية.
وحث التربويون وزارة التربية والتعليم على تنفيذ مشروعات ومناهج إلكترونية، تساعد الطلبة على اختصار مدة الدراسة، وتشجع المعلمين على العمل المشترك، من خلال إعداد مشروعات التقنية التعليمية، وإيجاد نظام للتواصل وتبادل الخبرات الناجحــة في مجال تطبيق التقنيات الحديثة في التعليم بين مختلف المؤسسات التربوية.