«الصحة» تطالب المستشفيات بمعايير الجودة
طالبت وزارة الصحة مديري المناطق الطبية ومديري المستشفيات بضرورة الالتزام بتطبيق معايير ضبط الجودة والاعتماد، التي تنص عليها استراتيجية الوزارة للعام الجاري ضمن خطتها الاستراتيجية الجديدة.
وقال المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة الدكتور أمين بن حسين الأميري، إن «الوزارة أصدرت تعميماً لجميع المناطق والمستشفيات، بضرورة ضبط الجودة والاعتماد الصحي، والتأكد من الأنشطة والإجراءات كافة حسب معايير الجودة».
وأوضح ان إدارة ضبط الجودة في المستشفيات تضع معايير وأدلة الجودة والتطوير حسب المعايير العالمية وتنفذ السياسات الكفيلة بحصول المستشفى على الاعتماد الصحي الدولي، وكذلك المتابعة الدورية للإجراءات العلاجية داخله للتأكد من الالتزام بمعايير الجودة.
وأكد الأميري ان تطوير عمل إدارات الجودة في المستشفيات بما يتوافق وتطلعات الوزارة للمرحلة المقبلة يتطلب أن تنفذ كل إدارة المهام المحددة لها، مشيراً إلى أن «إدارات الجودة عليها تطوير نظام لمراقبة وحصر وتحليل المخاطر في إدارات وأقسام المستشفى كافة، كالنتائج غير المتوقعة خلال العناية بالمرضى وحالات الإصابات وسلوكيات الموظفين والزوار، وتلف الأجهزة وحوادث السقوط والإصابات والحالات المشتبه في وجود قصور في معالجتها والحالات التي تحدث لها مضاعفات خلال العلاج أو العمليات وغيرها».
وذكر ان «الهدف الرئيس هو تنفيذ النظم الكفيلة بضمان سلامة المرضى ووضع التعليمات الكفيلة بتوفير البيئة المناسبة داخل المستشفى لراحة المرضى وذويهم والعاملين والزوار والعمل على تنفيذ اجراءات موحدة للتأكد من السلامة العامة».
ولفت الأميري إلى أن قسم الجودة في المستشفى أصبح مكلفاً بوضع وتنفيذ نظام لاستطلاع آراء متلقي العلاج فيه من المرضى وذويهم، والعمل على ضمان الجودة الشاملة في التعامل مع الشكاوى والمقترحات في إدارات المستشفى كافة، بمدة قياسية وتنفيذ نظام لمراجعة وتدقيق السجلات الطبية.
وأشار الى أنه تم تكليف أقسام الجودة في جميع المستشفيات بتنفيذ خطة عمل لضمان السيطرة على انتشار العدوى في المستشفى وقياس مؤشرات الإنجاز السريري له وتطوير نظام للإقلال من الوقت والجهد لتحسين خدمة المرضى. ونوه الأميري بأن استراتيجية الوزارة تهدف إلى تأكيد وضمان جودة الخدمات الصحية في مرافقها كافة، من خلال جمع وتحليل الإحصاءات المختلفة عن سير العمل بالمستشفى ودراسة الظواهر الخاصة بالمسائل العلاجية استناداً إلى تكرار حدوثها مثل النزيف بعد العمليات والتهابات الجروح واستخدام المضادات الحيوية وغيرها من المضاعفات.