مستهلكون يشكون ارتفاع سعر «آي فون»
شكا مستهلكون من ارتفاع ثمن جهاز «آي فون» التابع لشركة اتصالات بشكل مضاعف عن باقي الأسعار المطروحة في بعض الدول الأجنبية، موضحين أن بعض الخدمات الموجودة في الجهاز ضعيفة وغير جيدة، ولا تتناسب مع سعر الجهاز الحقيقي.
وأضافوا أنهم فوجئوا بارتفاع سعر الجهاز في الدولة، بأكثر من ثلاثة أضعاف السعر الحقيقي، لافتين إلى أن جهاز «آي فون» لا يعمل سوى داخل الدولة، وأن خدمة التجوال الدولي غير متوافرة لدى شركة اتصالات، مطالبين بضرورة خفض السعر، وتوفير الخدمات الخاصة به كافة، إضافة إلى تحسين الانترنت في الجهاز في مختلف مناطق الدولة.
في المقابل قال نائب رئيس إدارة التسويق في شركة اتصالات، خليفة الشامسي، إن سعر جهاز «آي فون» متفاوت بين الدول، مشيراً إلى أن سعر الاشتراك في «اتصالات» يبدأ من 199 درهماً شهرياً، ويختلف السعر بحسب عدد الباقات المزود بها الجهاز من جانب الشركة.
وفي التفاصيل، قال أحمد الزرعوني، إن سعر جهاز «آي فون» في شركة اتصالات مبالغ فيه وأغلى بكثير من سعره في الخارج، لافتاً إلى أن مشكلة واجهته في رداءة الخدمات المقدمة مع الجهاز، على الرغم من أنه اشترى الجهاز بهدف استخدام خدمة الانترنت المفتوح بشكل دائم.
وأوضح الزرعوني أن خدمة الانترنت لا تعمل بشكل جيد في جميع المناطق في الدولة، مشيراً إلى أن سرعة الانترنت في الجهاز ثابتة في دبي والشارقة، وأنها تضعف في الامارات الشمالية.
وأيده عمر الشحي، قائلاً إنه اشترى جهاز «آي فون» من سويسرا قبل ثمانية أشهر بـ 300 دولار، موضحاً أنه حصل على جميع الخدمات التي طلبها في الجهاز، لكنه فوجئ أن الجهاز لا يعمل في الدولة.
وتابع عندما سألت أحد الموظفين في خدمة العملاء في شركة اتصالات أبلغني أن الجهاز يعمل في بلد المنشأ أو الذي استورده وغير صالح للاستخدام الدولي.
وأضاف اشتريت خمسة أجهزة «آي فون » من «اتصالات» بسعر مرتفع جداً مقارنة مع الأسعار في الدول الأجنبية، مشيراً إلى شركة اتصالات تحتكر خدمة «آي فون»، وتتحكم بسعر الجهاز، إذ يباع بأسعار مرتفعة مقارنة بالدول الأخرى. وأشار الشحي إلى أنه طالب «اتصالات» بتفعيل الخدمة في الجهاز الذي أشتراه من الخارج، لكنها رفضت، على الزعم من أن العديد من الخدمات الموجودة في باقة الانترنت لا تعمل في الأجهزة التي اشتراها.
وقالت ديانا جوني، إن شركة اتصالات في الدولة تبيع الجهاز بسعر مرتفع وأنها اشترت «آي فون» من شركة اتصالات في السعودية بنصف السعر، لكنها فوجئت أن الجهاز لا يعمل إلا من خلال كرت الشركة المشغلة في السعودية. وطالبت جوني شركة اتصالات بخفض سعر الجهاز وفتح الباقات المشغلة مع الجهاز.
من جانبه أوضح نائب رئيس إدارة التسويق في «اتصالات» خليفة الشامسي، أن سعر الجهاز مرتبط بعدد الباقات التي يتم منحها للعميل، والتي تتضمن المكالمات الصوتية المجانية، الرسائل النصية القصيرة، وكذلك حجم البيانات الذي يمكن تحميله مجانا.
وأضاف أن سرعة باقات «اتصالات» تبدأ من 500 ميغابايت وحتى 2 جيجابايت شهرياً في مختلف مناطق الدولة، وأن أجهزة «آي فون» التي يتم شراؤها من الخارج لا تعمل في الدولة، مشيراً إلى أن لكل جهاز شفرة معينة للعمل تابعة للشركة وللبلد المشغل، والشركة لا تستطيع فك شفرة أي جهاز من الخارج.
وأشار الشامسي إلى أنه توجد بعض الأجهزة التي يتم فك تشفيرها الخاص وبيعها في السوق، خارج نطاق «اتصالات» في الدولة، لكن لا تخضع لضمان المشغل، موضحاً أن أي جهاز من الخارج يتم فقده أو اكتشاف أي عطل فيه، فإن «اتصالات» غير مسؤولة عن تلك الأجهزة، وأنه لا يمكن الحصول على الخدمات والباقات التي تقدمها الشركة بالنسبة لمالكي الجهاز من خارج فروع ومراكز «اتصالات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news