جامعة الشارقة تطرح «التقنيات الحيوية»
أعلن عميد كلية العلوم في جامعة الشارقة، الدكتور حميد مجول النعيمي، أن «الجامعة تتفرد على المستويين المحلي والإقليمي، بطرح تخصص التقنيات الحيوية (البيوتكنولوجي)، والذي تطرحه بالتعاون مع جامعة شيفلد في بريطانيا».
ودعا النعيمي المؤسسات التعليمية في الدولة إلى أن «تلعب دورا رئيساً في توعية أجيال المستقبل بخصوص قيمة وإمكانات التقنيات الحيوية، وذلك بإدخال التقنيات الحيوية في المناهج الدراسية لتحقيق ما نطمح إليه، لكي نكون قادرين على مواكبة هذا التقدم العلمي وتوفير احتياجاتنا والإسهام في التطور العالمي».
وأشار إلى أن «التقنيات الحيوية تعد الآن من أسرع الصناعات نمواً في العالم، حيث تروج دول عدة لهذا القطاع العلمي أساسا للتطور الاقتصادي في المستقبل».
وأكد النعيمي أنه «بفضل التقنيات الحديثة كهندسة الجينات، أصبحت التقنيات الحيوية تؤثر في مسارات مختلفة في الطب مثل: السرطان والطعوم وعلاج وتشخيص الأمراض الوراثية، وغيرها. فضلا عن إنتاج الغذاء، (النباتات المهجنة) والصناعات الدوائية.
وقال «نظراً لعدم توافر برامج أو مناهج تدريسية في الدولة تطرح مثل هذه المواضيع، فقد تقدمت جامعة الشارقة، بهذه الخطوة لتلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية، في إطار استراتيجيتها العامة في تعزيز مكانتها بين نظيراتها من الجامعات، من خلال السعي المستمر باتجاه العالمية عن طريق استحداث برامج أكاديمية وعلمية مميزة، وعلى أرضية ثابتة من الأصالة». وذكر أنه «كان من بين هذه البرامج التقنيات الحيوية (البيوتكنولوجي)، الذي تم طرحه مع بداية العام الدراسي الجاري، نواة فريدة على مستوى الدولة والمستوى الإقليمي في هذا المجال، ليمنح درجة بكالوريوس العلوم في التقنيات الحيوية».