تسجيل مليون مركبة في دبي خلال عام

 كشف المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات أحمد هاشم بهروزيان، عن تجاوز عدد المركبات المسجلة في دبي المليون و816 مركبة، خلال عام، منذ يناير 2008 حتى يناير الماضي.

ولفت إلى أن «الأرقام الجديدة تكشف نمواً في أعداد المركبات المسجلة بنسبة تصل إلى 14.8٪ خلال العام الماضي، الأمر الذي يعد مؤشراً قوياً إلى نمو الحركة المرورية في الإمارة».

وأوضح بهروزيان، أن «أغلب المركبات المسجلة خلال العام الماضي تندرج تحت فئة المركبات والحافلات الخفيفة، حيث بلغ عددها 879 ألفا و456 مركبة من إجمالي أعداد المركبات المسجلة، وتليها الشاحنات الثقيلة والحافلات الكبيرة التي تجاوز عددها الـ77 ألفا و510 شاحنات وحافلات، فيما عدد الدراجات النارية والمعدات الميكانيكية المسجلة 43 ألفا و850 مركبة، وذكر أنه تم فحص 50 ألف سائق، خلال الشهر الماضي، فضلاً عن صرف نحو 12 ألف رخصة جديدة».

وأفاد بهروزيان، بأن «الهيئة لاحظت تراجعاً في أعداد المركبات خلال فبراير الماضي ومارس الجاري، في ظل المناخ الاقتصادي السائد والأزمة المالية العالمية»، لافتاً إلى أن «هيئة الطرق تواصل مراقبة النمو في أعداد المركبات المسجلة في مؤسسة الترخيص بأنواعها وفئاتها، لضمان توفير المرافق الكافية وتقديم خدمات العملاء في مواعيدها المحددة، وتطوير المنافذ الحالية لخدمة العملاء، فضلاً عن تقديم خدمات إلكترونية جديدة لاختصار وقت وجهد العملاء».

وشدد على أهمية تجديد وتسجيل المركبات في المواعيد المحددة، خصوصاً أن الهيئة حريصة على تذكير عملائها بتجديد التسجيل عبر إرسال رسائل نصية قصيرة على الهاتف المتحرك للعميل، قبل أسبوعين من موعد انتهاء تسجيل المركبة، الأمر الذي يجنبهم التعرض للحوادث، خصوصاً المركبات التي لا يكترث أصحابها بالاهتمام بفحصها الدوري، إضافة إلى تحمل غرامة تأخير التجديد، لاسيما أن تأخر تجديد تسجيل المركبة يعد مشكلة وظاهرة بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة».

وتابع بهروزيان، أن «مؤسسة الترخيص قررت رفع نسب نجاح واجتياز السائقين لاختبارات الحصول على رخصة القيادة بنسبة نجاح تتجاوز الـ25٪ مقارنة بالنسب الحالية والبالغة 15٪، من خلال تطوير استراتيجية المؤسسة تحت شعار «سياقة آمنة، مركبات آمنة، ومستوى عالمي في خدمة العملاء»، والمتعلق بالسلامة المرورية التي ترتكز على عنصرين أساسيين المركبة والسائق».